رووداو - أربيل
تعرضت خانقين مثل كركوك وطوزخورماتو إلى هجمات الجيش العراقي، وقد قتل 25 شخصاً في خانقين منذ أحداث 16 أكتوبر الماضي إضافة إلى إخلاء القرى الكوردية المحيطة بالمدينة.
تسارعت وتيرة تعريب القرى والمناطق الكوردية في محافظة ديالى، منذ 16 أكتوبر، ومع أن الهاربين من المنطقة يتحدثون عن وجود داعش واستئناف نشاطه في المنطقة، فإن هناك أسباباً أخرى لهجرتهم.
تسبب الفراغ الأمني في إخلاء قرية كلابات في قرة تبة، ومردان في خانقين، وإحدى عشرة قرية تابعة لناحية السعدية وهجرة سكانها إلى كلار وكفري وخانقين.
وقد قتلت الجماعات المسلحة خمسة من سكان قرية مردان الكوردية، ولا يعرف أحد من هي تلك الجماعات، ولا إن كانت تنتمي إلى داعش أم إلى الحشد الشعبي.
بعد غياب البيشمركة عن المنطقة وسيطرة الجيش العراقي عليها، عاد إليها العرب الوافدون وبدأوا يطالبون باسترداد الأراضي التي كان النظام البعثي قد اغتصبها من الكورد ووزعها عليهم.
شرطة خانقين تابعة لمحافظة ديالى، ومديرها كوردي يسكن في خانقين، وهو يرسل باستمرار دوريات إلى القرى التي تقع فيها مشاكل.
بعد أحداث 16 أكتوبر الماضي، وقعت في خانقين 14 حالة تفجير وقتل وخطف، و23 حالة سرقة، وقتل 25 شخصاً، بينما عندما كانت قوات البيشمركة تحمي المنطقة لم تشهد سوى عمليتي تفجير.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً