رووداو - أربيل
أكد رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في برلمان كوردستان، أوميد خوشناو، اليوم الأربعاء، بأن هذا الهجوم الاستفزازي الذي حصل في مدينة أربيل، والذي استهدف دبلوماسياً بالقنصلية التركية بإقليم كوردستان، لن يؤثر على العلاقات بين إقليم كوردستان وتركيا، مبيناً بأنه كان هجوماً إرهابياً وتخريبياً ولم يكن عفوياً.
وقال خوشناو خلال استضافته في برنامج "حدث اليوم" الذي يقدمه هيوا جمال ويبث على شاشة تلفزيون رووداو، "أن موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني يندرج ضمن اطار المواقف الرسمية التي تم اعلانها اليوم بإقليم كوردستان، فنحن ندين وبشدة هذه الفعل، ونتقدم بالتعازي لذوي الضحايا، سواء في إقليم كوردستان أو في تركيا".
واضاف، "ان هذا الهجوم كان إرهابياً وتخريبياً ولم يكن عفوياً"، مبيناً أنه "لم يتم تحديد هوية هذه القوى التخريبية لحد الآن، وأن أي قوى قد قامت بهذا الفعل فأنها اقترفت خطاءً كبيراً من الناحية الاستراتيجية، لأن ما حدث لم يكن ضد تركيا، بل كان ضد أربيل واستقرار اربيل ويستهدف السلام بإقليم كوردستان، واذا كان هدفهم التسبب بالضرر لتركيا، فأن مقتل دبلوماسي أو موظف في القنصلية لن يسبب ضرراً لتركيا".
موضحاً، "أن هذه العملية الاستفزازية تدخل ضمن العمليات التخريبية والارهابية معاً، ولذلك نحن لدينا ثقة كبيرة بقواتنا في المؤسسات الامنية بإقليم كوردستان، على ان يتم الكشف بالكامل عن المتسببين بهذه الحادثة، وهي لن تؤثر بتاتاً على العلاقات الجيدة بين إقليم كوردستان وتركيا، بل بالعكس تماماً، سيؤدي هذا العمل الى تقوية العلاقات أكثر بين الطرفين للحفاظ أكثر على مسك الحدود بينهما".
وحول استمرار القصف التركي للمناطق الحدودية بإقليم كوردستان وموقف الحكومة العراقية من هذا القصف المتكرر، قال رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني في برلمان كوردستان "ان عدم وجود رد فعل للمسؤولين وللقوى العراقية في مسألة الحدود وقصف المناطق بإقليم كوردستان، هو لأنهم يرون بأنهم غير معنيين بإقليم كوردستان، وحتى خلال هجمات داعش، رأينا كيف كانوا يقطعون القوت عن شعب إقليم كوردستان".
مردفاً، "نعد مواطنينا الكرام بأن قواتنا الامنية ستعمل المستحيل للحفاظ على الأمن بإقليم كوردستان وفي أربيل بشكل خاص".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً