رووداو ديجيتال
شهدت حديقة الحيوان في مدينة أربيل ولادة هجين من تزاوج حصان وأنثى الحمار الوحشي.
وقالت الطبيبة البيطرية نسيبة حمد صالح لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الاثنين (17 آذار 2025) إن "الحيوان الصغير الهجين ولد في حديقتنا يوم أمس الأحد (16 آذار 2025)، وندرة هذا الصغير نابعة من كونه هجيناً".
وأضافت أنه "صغير نوعين من الحيوانات، والعملية تسمى علمياً (زيبرويد)، وهي عملية تزاوج بين حمار الوحش (زيبرا) والحصان (إيكواين)"، مردفة أن "إيكواين هي الخيل والحمير، ومن خلال عملية تلقيح بين إيكواين وزيبرا، حيث كان الذكر حصاناً والأنثى زيبرا، فكانت النتيجة هذا الصغير النادر في حديقتنا".
ونوهت الى أن "غالبية الحالات النادرة الموجودة في العالم نسبتها ضئيلة، ويمكن الحصول عليها في بيئة مسيطر عليها"، موضحة أنه "في الصحارى يندر حدوث هذه الحالات، لأن البيئة غير مسيطر عليها، وقد لجأنا نحن بسبب الافتقار إلى حمار وحش ذكر قمنا عمداً في السنة الماضية بإدخال حصان في حضيرة الحمير الوحشية وكانت النتيجة ولادة هذا الصغير هذه السنة بعد فترة حمل امتدت بين 11 و12 شهراً".
هذا الصغير يسمى (هيبرا) وهو اسم مستل من اسمي والديه، وفقاً للطبيبة نسيبة حمد صالح، التي أشارت الى أن الحصان (هورس) وأنثى الحمار الوحشي (زيبرا)، وهناك تسمية أخرى وهي (زورس).
وذكرت أن "الاسمين يختلطان على كثيرين، وتسمية زورس تطلق على صغير يكون أبوه حمار وحش وأمه فرس، وكلا الاسمين مزيج من اسمي الأبوين"، مضيفة: "لم نطلق أي اسم من عندنا على هذا الصغير".
بخصوص صفاته، أوضحت أن "اسمه يحمل صفات من كل من الأب والأم، وعادة يشبه الأم أكثر في شراستها، ومن حيث الشكل يشبه رأسه رأس أمه، وهناك خطوط باهتة على جسمه. عمره الآن يومان لكن بعد ثلاثة أشهر ربما ستصبح الخطوط أغمق وسيبدو كأمه".
أما لونه يشبه لون أبيه، لكن الخطوط على جسمه لن تكون تماماً كالخطوط التي على جسم أمه، وربما ستكون هناك خطوط في أماكن متفرقة من جسده كرجليه ورأسه، وفقاً للطبيبة البيطرية.
وتوقعت نسيبة حمد صالح أن "تظهر الخطوط على أرجله فقط، وفي المستقبل قد نعزل الحصان عنهما، لأنه سيكون عندنا زيبرا ذكر في الأسابيع القليلة القادمة، وبهذا ستكون هذه الحالة الوحيدة النادرة في حديقتنا على ما أتوقع".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً