وزارة البيشمركة: تعرضنا لهجوم من مسلحي حزب العمال في سحيلا

16-12-2020
رووداو
الكلمات الدالة حزب العمال
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعلن وكيل وزارة البيشمركة سربست لزكين، نشوب قتال في الساعة الواحدة من ليلة أمس على الحدود بين غرب وجنوب كوردستان، بين قوات البيشمركة ومسلحين من حزب العمال الكوردستاني، الذين حاولوا التسلل الى داخل أراضي إقليم كوردستان.

وقال لزكين في مؤتمرٍ صحفي: "للأسف جرت أمس أحداث غير منتظرة، على الحدود بين سوريا والعراق، بين إقليم كوردستان وكوردستان سوريا، عند الـ1 ليلاً، عقب محاولة منهم للتسلل الى إقليم كوردستان، بطريقة غير شرعية".

لزكين أضاف أنه "تمت رؤيتهم من قبل قوات البيشمركة، التي تؤدي واجبها منذ سنوات على الحدود، ومن المعروف لدى كافة المواطنين والأطراف السياسية أن لإقليم كوردستان معبراً رسمياً للدخول والعودة، وهناك تنسيق للربط مع كوردستان سوريا، إلا أن أولئك المسلحين حاولوا التسلل ليلاً بطريقة غير قانونية إلى إقليم كوردستان، وعندما تم رصدهم من قبل قوات الحراسة، وبعد التأكد من أنهم ليسوا مدنيين، ممن يحاولون الدخول بسبب الظروف التي تمر بها كوردستان سوريا، تم منعهم من التقدم، ومطالبتهم التراجع".

"جرت محاولات عديدة لتراجع تلك القوات المؤلفة من 8 عناصر، حيث تراجع 3 منهم الا أن الـ5 الباقين حاولوا الدخول الى إقليم كوردستان، ولم تسمح لهم قوات البيشمركة من التسلل بطريقة غير شرعية، خاصة إلى تلك المنطقة التي تعد حساسة، في منطقة سحيلا وبيشابوور المعروفتين في اقليم كوردستان"، وفقاً للزكين.

وبشأن نشوب القتال ليلة أمس، أوضح أنه "وبعد عدة ساعات، قامت قوة من قوات حماية الشعب، بالهجوم على إحدى نقاط قوات البيشمركة في المنطقة، بطريقةٍ وحشية مستخدمية كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، من البيكيسي 22 ملم والدوشكا وآر بي جي، واستمر القتال لأكثر من ساعة ونصف، واضطرت قوات البيشمركة للدفاع عن أنفسهم، كما حاولت قوة حماية الشعب الاستيلاء على نقطة البيشمركة، لكنهم لم يتمكنو من تحقيق هدفهم، وعادوا خاسرين الى الحدود السورية".

عد وكيل وزارة شؤون البيشمركة المواجهات الأخيرة في منطقة العمادية وتلك التي سبقتها في منطقة جمانكي وحادث الليلة الماضية "نتيجة للظلم المستمر لإقليم كوردستان"، مضيفاً أن "من المؤسف أن بعض ما يسمى بالتنظيمات الكوردية تحولت إلى أذناب لأعداء إقليم كوردستان وملاذاً لهم، وباتت اليوم جزءاً من مخططات الأعداء الذين يريدون أن يشهدوا تخريب وتفكك إقليم كوردستان، لكن هذا حلم بعيد المنال لهم ولأذنابهم".

ومنذ أكثر من شهر، تمت إعادة نشر قوات البيشمركة بعدة مناطق في دهوك، ما أدى إلى حدوث مواجهات بين البيشمركة وحزب العمال، وسبق أن قتل مقاتل في البيشمركة وأصيب ثلاثة آخرون بإطلاق نار مماثل في ناحية جمانكي.

وبحسب متابعة أجرتها شبكة رووداو الإعلامية فإن الصراع المسلح بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني خلال السنوات الثلاث الماضية أدى في قضاء العمادية لوحده، إلى فقدان 34 شخصاً حياتهم، إلى جانب إخلاء 6 قرى بالكامل منذ مطلع العام الحالي.

وأدان قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، الاشتباك المسلح بين قوات البيشمركة وعناصر من حزب العمال الكوردستاني الذي وقع الأحد، بإحدى قرى قضاء العمادية "آميدي" في محافظة دهوك، داعياً لإنهاء الهجمات المسلحة.

وقال عبدي في تغريدة على موقع تويتر: "أدين هجوم الحزب الديمقراطي الكوردستاني على مقاتلي حزب العمال الكوردستاني في آميدي، وهذا يتسبب بخسارة مكاسب القضية الكوردية".

ووقع في وقت متأخر من ليلة الأحد/ الإثنين، إطلاق نار بين قوة من البيشمركة وحزب العمال الكوردستاني قرب قرية كركاش بمنطقة بريكاري في قضاء العمادية (آميدي) بمحافظة دهوك، خلال محاولة عجلة تابعة لحزب العمال الكوردستاني المرور عبر حاجز أمني للبيشمركة دون التوقف، وتطور الشجار إلى إطلاق النار أدى إلى فقدان المقاتل في بيشمركة روج، برتبة ملازم أول، عبدالرحمن أمين حياته.

ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية إلى "إنهاء الهجمات وحل المشكلة بالحوار".
 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب