رووداو ديجيتال
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن تكون انتخابات برلمان كوردستان، المقررة يوم الأحد المقبل، "فاتحة خير"، مبدياً ثقته في أنها ستُجرى في أجواء من "التفاهم الشامل" و"السلام والهدوء".
جاء ذلك في بيان أصدرته رئاسة الاتصالات التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، حول اجتماع رجب طيب أردوغان ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في أنقرة.
من المقرر أن يشهد إقليم كوردستان انتخابات برلمانية يتنافس فيها 1191 مرشحاً لشغل 100 مقعد.
وزار رئيس إقليم كوردستان أنقرة اليوم الأربعاء، حيث اجتمع مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ثم مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وإلى جانب تعزيز علاقات تركيا مع العراق وإقليم كوردستان، والتوترات والتعقيدات في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها، بحث الجانبان مجموعة من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بحسب رئاسة إقليم كوردستان.
حول التوترات في المنطقة، ذكرت رئاسة الاتصالات التركية، أن رجب طيب أردوغان أشار خلال الاجتماع إلى "خطورة تداعياتها على المنطقة بأسرها".
في هذا السياق، شدد أردوغان على أن تركيا تولي دوماً "الاهتمام بأمن واستقرار المنطقة، ولذلك ثمن مساعي السلطات العراقية لإبعاد بلدها عن الصراعات".
بحسب البيان، تطرق أردوغان إلى مشروع "طريق التنمية" الذي سيمهد الطريق لـ "التنمية الاقتصادية والاستقرار والتآخي في المنطقة وسيعود بالنفع على حكومة إقليم كوردستان على جميع الصعد".
ويبلغ طول السكك الحديدية والطرقات السريعة التي ستربط ميناء الفاو مع الحدود التركية 1200 كيلومتر بكلفة 17 مليار دولار، ضمن مشروع "طريق التنمية".
ينفذ المشروع على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى تنتهي مع حلول عام 2028 ما سيتيح لميناء الفاو استقبال السفن، أما المرحلة الثانية فتنتهي عام 2033 باستكمال بناء السكك الحديدية والطرق البرية كافة، بينما المرحلة الثالثة والأخيرة من المقرر إنجازها مع حلول عام 2050، موعد الانتهاء من أعمال البناء كافة في ميناء الفاو.
أردوغان أشار خلال اجتماعه مع نيجيرفان بارزاني إلى التعاون والتنسيق بين العراق وتركيا، مؤكداً ضرورة أن يواجه البلدان "التهديدات الإرهابية التي تستهدف السلام والازدهار والسلام الداخلي" في هذه الفترة "المضطربة" وذلك بـ "التعاون والتنسيق والإرادة القوية".
وشدد على استمرار دعم بلاده للعراق قائلاً: "سنقف اليوم وفي المستقبل إلى جانب العراق الصديق والشقيق حكومة وشعباً."
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن تكون انتخابات برلمان كوردستان، المقررة يوم الأحد المقبل، "فاتحة خير"، مبدياً ثقته في أنها ستُجرى في أجواء من "التفاهم الشامل" و"السلام والهدوء".
جاء ذلك في بيان أصدرته رئاسة الاتصالات التابعة لرئاسة الجمهورية التركية، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، حول اجتماع رجب طيب أردوغان ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني في أنقرة.
من المقرر أن يشهد إقليم كوردستان انتخابات برلمانية يتنافس فيها 1191 مرشحاً لشغل 100 مقعد.
وزار رئيس إقليم كوردستان أنقرة اليوم الأربعاء، حيث اجتمع مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ثم مع الرئيس رجب طيب أردوغان.
وإلى جانب تعزيز علاقات تركيا مع العراق وإقليم كوردستان، والتوترات والتعقيدات في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها، بحث الجانبان مجموعة من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بحسب رئاسة إقليم كوردستان.
حول التوترات في المنطقة، ذكرت رئاسة الاتصالات التركية، أن رجب طيب أردوغان أشار خلال الاجتماع إلى "خطورة تداعياتها على المنطقة بأسرها".
في هذا السياق، شدد أردوغان على أن تركيا تولي دوماً "الاهتمام بأمن واستقرار المنطقة، ولذلك ثمن مساعي السلطات العراقية لإبعاد بلدها عن الصراعات".
بحسب البيان، تطرق أردوغان إلى مشروع "طريق التنمية" الذي سيمهد الطريق لـ "التنمية الاقتصادية والاستقرار والتآخي في المنطقة وسيعود بالنفع على حكومة إقليم كوردستان على جميع الصعد".
ويبلغ طول السكك الحديدية والطرقات السريعة التي ستربط ميناء الفاو مع الحدود التركية 1200 كيلومتر بكلفة 17 مليار دولار، ضمن مشروع "طريق التنمية".
ينفذ المشروع على ثلاث مراحل. المرحلة الأولى تنتهي مع حلول عام 2028 ما سيتيح لميناء الفاو استقبال السفن، أما المرحلة الثانية فتنتهي عام 2033 باستكمال بناء السكك الحديدية والطرق البرية كافة، بينما المرحلة الثالثة والأخيرة من المقرر إنجازها مع حلول عام 2050، موعد الانتهاء من أعمال البناء كافة في ميناء الفاو.
أردوغان أشار خلال اجتماعه مع نيجيرفان بارزاني إلى التعاون والتنسيق بين العراق وتركيا، مؤكداً ضرورة أن يواجه البلدان "التهديدات الإرهابية التي تستهدف السلام والازدهار والسلام الداخلي" في هذه الفترة "المضطربة" وذلك بـ "التعاون والتنسيق والإرادة القوية".
وشدد على استمرار دعم بلاده للعراق قائلاً: "سنقف اليوم وفي المستقبل إلى جانب العراق الصديق والشقيق حكومة وشعباً."
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً