رووداو ديجيتال
أعلن مجلس أمن إقليم كوردستان القاء القبض على عنصر في تنظيم داعش كان يشغل منصب "أمير" بالتنظيم.
وذكر المجلس في بيان، مساء السبت (16 أيلول 2023)، انه القى القبض على المدعو (زيدان خليفة أحمد مطر)، المكنّى بـ (أبو ليلى)، والذي كان يشغل منصب أمير في تنظيم داعش.
نص بيان مجلس أمن اقليم كوردستان على انه "بالاستناد الى معلومات استخبارية، وجمع معلومات دقيقة وصحيحة، وخلال عملية أمنية في 6 أيلول 2023، تم القاء القبض على أمير في تنظيم داعش الإرهابي، يدعى (زيدان خليفة أحمد مطر) ومعروف باسم (ابو ليلى)".
حسب المجلس، كان "ابو ليلى" يشغل منصب (أمير قاطع سعد ابن ابي وقاص) في "ولاية دجلة" لدى التنظيم، حددت مهامه بمنطقة جبل "قرة جوغ" وهو متهم بالمشاركة في تنفيذ عدّة "أعمال إرهابية".
وذكر ان المتهم اتصل بتنظيم داعش عام 2014، وأصبح مسلحاً في صفوفه بمنطقة الشرقاط، ليعيّن بعدها مسؤولاً عن مفرزة هاون، ويشارك في معارك التنظيم ضد قوات البيشمركة في محوري مخمور وقراج.
عقب تحرير المناطق الواقعة بقبضة التنظيم عام 2017، قام داعش بانشاء مجموعة مفارز، وكان المتهم مسؤولاً عن إحدى تلك المفارز في منطقة جبل (قرة جوغ)، حسبما جاء في بيان مجلس امن اقليم كوردستان.
المتهم من مواليد عام 1995، وسكنة قرية (كنعوس) بالشرقاط، واعترف لجهاز الأمن الذي القى القبض عليه بأنه انتمى لتنظيم داعش عام 2014.
وقال: "بايعت التنظيم في إحدى المضافات التابعة لـ (ابو مريم) الشيخ حمد، وكان موجوداً معنا في المضافة 50 عنصراً، تم تخريجي من المضافة الى فرقة (نهاوند/ لواء ابو موسى الاشعري) التابع لمفرزة الإسناد".
وأضاف "شاركت في عدة معارك تابعة لمنطقة قراج، واثناء تنصيبي للهاون في احدى المعارك اصبت بساقي نقلوني اثرها الى المستشفى. بعد ذلك عملت في احدى المضافات التابعة لديوان الجند في ناحية الزاب، وبعد عدة ايام في عام 2017 تمت استعادة الاراضي من قبل القوات الامنية فانسحبنا الى جبل قرة جوغ حيث اخبرونا بوجود مخابئ هناك".
وتابع: "بعد انتقالنا الى جبل قرة جوغ، تم تنصيبي على قاطع سعد ابن ابي وقاص التابع لولاية دجلة، حينها وصلنا أمر بجمع اهداف مالية"، مبيناً انهم بدأوا بعمليات الخطف والابتزاز وطلب الفدية مقابل تحرير الرهائن.
"ابو ليلى" ذكر ضمن اعترافاته بأنه قام مع ذويه بقتل زوج شقيقته المقيم في مخيم ديبكة بسبب عمله ضد التنظيم، وأضاف بأنهم في نيسان 2023، قاموا باختطاف صيادين اثنين كورديين في منطقة حاوي ابو شيتة، احدهما كان يدعى (غازي) والثاني (زينل)، وانهم قاموا بقتل غازي بثلاث طلقات بالرأس بعد اكتشافهم انتمائه لقوات حرس الحدود. اما رفيقه زينل فاحتجزوه بهدف الحصول على فدية مالية مقابل تحريره، لكن جرت عملية امنية من قبل قوات البيشمركة وقاموا بتحريره ليلوذوا بالفرار.
وأكد المتهم ان البيشمركة قتلت خلال العملية اربعة من عناصر مفرزته اما هو فبقي مختبئاً لأيام قبل ان يلقى القبض عليه من قبل قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً