الشبيبة الثورية تعلن عدم مسؤليتها عن الهجوم على مكتب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا

16-08-2020
رووداو
الكلمات الدالة الشبيبة الثورية الهجوم القامشلي الحزب الديمقراطي الكوردستاني
A+ A-

رووداو ديجبتال

أشارت حركة الشبيبة الثورية، اليوم الأحد (16 آب 2020)، إلى أنه ليس لهم أي علاقة بما كتبه مجهولون من عبارات على باب مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا، منوهةً أن هدف هذه الأعمال المحرضة على الفتنة هو تشويه لحملتهم.

واتهم مسؤولون في الديمقراطي، حركة الشبيبة الثورية بهذا العمل، وكسر باب المكتب، وحرق علم كوردستان.

وقال محمد إسماعيل الإداري في المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا لشبكة رووداو الإعلامية إن "مجموعة من الشبيبة الثورية "جوانن شورشكر" أحرقوا علم كوردستان المرفوع على مقر الحزب وسط مدينة قامشلو".

وأضاف أن المجموعة "عمدت إلى تشويه لافتة اسم وشعار الحزب على باب المقر وهتفوا بعبارات مسيئة، إلى جانب كتابة اسم بي كا كا وشعارات أخرى على جدران المقر بالطلاء"، محذرراً من أن "هذه الممارسات تلحق الضرر بالحوار الكوردي - الكوردي وتأثر سلباً على المناخ الإيجابي الموجود حالياً في الشارع الكوردي".

وعليه أصدرت حركة الشبيبة الثورية في شمال وشرق سوريا بيانًا كتابيًّا، حول اتهامهم بما فعله مجهولون بمكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، قالت فيه، "أطلقت اليوم، حركتنا، حركة الشبيبة الثورية فعالية جديدة تحت شعار "حتمًا سننتصر"، شارك فيها العشرات من الشبيبة، الذين أكدوا دعمهم ومساندتهم للحملة، كما نظمت هذه الفعالية في كافة مدن ومناطق شمال وشرق سوريا، وخلال الفعالية في قامشلو، قام مجهولون وبهدف تشويه حملتنا، بكتابة بعض العبارات على باب مكتب الحزب الديمقراطي الكردي السوري.

كما لفتت حركة الشبيبة الثورية قي بيانها أنها ترى أن مثل هذه الأعمال هي أعمال تحريضية للفتنة ولا تخدم الوحدة الكوردية، ودعت جميع الأطراف إلى توخي اليقظة تجاه مثل هذه الأعمال التي وصفتها بالاستفزازية، وطالبت بعدم ربط مثل هذه الاحداث بحركتهم.

وكان مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي بدوره، توعد السبت، (15 آب 2020)، من قام بمهاجمة مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في القامشلي بالمحاسبة، فيما أدان ذلك العمل.

وأكد بالي في تصريح خاص لشبكة رووداو الإعلامية أن بعض المتهورين المحسوبين على (جوانين شورشكر) تهجم على مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني في مدينة قامشلو هذا اليوم.

وأحرقت مجموعة من "جوانن شورشكر - اتحاد الشبيبة الثورية" المقرَّبة من حزب الاتحاد الديمقراطي، اليوم السبت، (15 آب 2020)، علم كوردستان المرفوع على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، في خطوة حذر الحزب من انعكاسها سلباً على الحوار الكوردي – الكوردي. 

وأدان مصطفى بالي هذا "العمل الطائش"، فيما صنّفه في إطار الأعمال التخريبية التي تسيء إلى الإدارة الذاتية الديمقراطية، حسب تعبيره.

وتوعد بمحاسبة "كل من ارتكب هذا الفعل"، معتبراً أن هذا التصرف لا يعبر عن روحية التنوع و التعددية في روج آفا.

يذكر أنه في 2 آب الجاري، أعلن سكرتير حزب الوفاق، فوزي شنكالي، الذي ينتمي حزبه إلى أحزاب الوحدة الوطنية، بدء الجولة الثانية من محادثاتهم مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا، مبيناً أن أجواء الاجتماع كانت إيجابية، وأن مراقبي هذه المباحثات أعدوا ورقة مشتركة لكلا الجانبين، ولكن القرار النهائي يعود للمتباحثين.

كما أكد عضو الأمانة العامة بالمجلس الوطني الكوردي، طاهر حصاف  لشبكة رووداو الإعلامية أن المرحلة الثانية من المحادثات قد بدأت، مضيفاً أن المفاوضات ستستمر حتى يتم التوصل إلى اتفاق.

وبحسب مصادر خاصة لرووداو عُقد الاجتماع الأول في 2 آب 2020، وحضره القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم كوباني، ووفد من وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي المرحلة الثانية من المباحثات، سيناقش المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية القضايا الإدارية والعسكرية والاقتصادية على أساس اتفاق دهوك.

وفي 16 حزيران 2020 اختتم وفدا المجلس الوطني الكوردي و احزاب الوحدة الوطنية الكوردية في الحسكة سوريا المرحلة الأولية من مفاوضات وحدة الصف الكوردي وتوصلا الى رؤية سياسية مشتركة ملزمة والوصول إلى تفاهمات أولية واعتبار اتفاقية دهوك عام 2014 حول الحكم والشراكة في الادارة والحماية والدفاع أساساً لمواصلة الحوار والمفاوضات الجارية بين الوفدين بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب.

وأكد الوفدان على أهمية التعاون و الوحدة الكوردية في سوريا ورحبوا بالإنجاز كخطوة تاريخية مهمة نحو تفاهم أكبر وتعاون عملي مما سيفيد الشعب الكوردي في سوريا وكذلك السوريين من جميع المكونات.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب