رووداو ديجيتال
دعا مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، إلى العمل مع مختلف القوى والأحزاب الوطنية الديمقراطية السورية، على تشكيل جبهة لقيادة "الثورة السورية".
وجاء ذلك في بيان أصدره مجلس "مسد"، اليوم السبت (16 آذار 2024)، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة عشرة لبدء الاحتجاجات في سوريا.
وذكر البيان، "إننا ماضون في عملنا على تحقيق التحول الديمقراطي بهدف تشكيل جبهة عريضة هدفها قيادة الثورة السورية، وإعادة تصحيح مسارها وفق مصلحة الشعب السوري".
وأشار البيان إلى أن "قيم ومبادئ العيش المشترك وأسس الوحدة الوطنية باتت تستهدف بشكل شديد الخطورة من قبل القوى الإقليمية المتدخلة بشكل مباشر وعبر وكلائها وعملائها، وفق أجندات صريحة ومعلنة تعوق وتمنع سوريا من الوصول إلى الاستقرار السياسي والاجتماعي والانتقال الديمقراطي".
ويأتي ذلك في وقت تركت "جرائم تركيا ونظام البعث آثارها العميقة التي يحتاج علاجها أولا لمسؤولية كبيرة يتحلى بها السوريون الأحرار، ومبادرات وطنية شجاعة وخلاقة، ورعاية ومساندة من المجتمع الدولي لتمكين جميع السوريين من استعادة قرارهم الوطني"، بحسب البيان.
وحمل "مسد" مسؤولية خروج الثورة عن مسارها في بعض المناطق "لفشل القيادة التي لم تتمكن من إبقائها على مسارها الصحيح"، مضيفا أنها تابعت "نهجها السلمي في مناطق أخرى مثل السويداء وتطور الحراك على شكل الإدارة الذاتية والتي مثلت بديلا وأملا للسوريين".
وجدد "مسد" التزامه "بقضية الشعب السوري ومطالبه"، مدينا "جرائم النظام البعثي بحق الشعب طيلة السنوات الثلاثة عشرة".
واختتم البيان، قائلا: "نستذكر بوفاء وألم شديد أطفال درعا الأبرياء، الذين أصبحت طفولتهم المنتهكة دافعا لكل السوريين الطامحين للحرية للنهوض في وجه آلة القمع والاستبداد".
وأمس احتشد آلاف السوريين في مدينة إدلب بشمال غرب سوريا في ذكرى مرور 13 عاما على انطلاق "الثورة السلمية" التي طالبت بإسقاط النظام، قبل تحولها إلى نزاع دام خلف أكثر من 500 ألف قتيل وعشرات الآلاف من المفقودين، وأجبر ستة ملايين سوري على النزوح.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً