عقرة تستعد لنوروز بألفي شعلة وبرنامج احتفالي مختلف

أمس في 11:17
رووداو
الكلمات الدالة إقليم كوردستان عقرة عيد نوروز
A+ A-

رووداو ديجيتال

كشف قائممقام قضاء عقرة، دلاور بوزو، أن احتفالات عيد نوروز هذا العام ستكون مميزة، مع تجهيز أكثر من ألفي شعلة لتزيين الجبل، وبرنامج احتفالي مختلف يتناسب مع حلول العيد في شهر رمضان.
 
في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أوضح بوزو أن "التحضيرات لنوروز في عقرة بدأت منذ أكثر من شهر"، وقد أُنجز جزء كبير منها، وستنتهي كل الترتيبات قبل يومين من العيد.
 
وتحظى عقرة بلقب "عاصمة نوروز"، حيث تجذب فعالياتها السنوية اهتماماً واسعاً.
 
عن طبيعة الاحتفالات هذا العام، قال قائممقام القضاء إن هناك "برنامجاً خاصاً بمناسبة حلول نوروز خلال شهر رمضان، بمشاركة فنانين ومنشدين دينيين في الاحتفال".
 
بشأن تفاصيل البرنامج، أوضح أن رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، سيشارك في الاحتفالات، مبيّناً أن "خيمة كبيرة ووجبة إفطار ستُجهَّز للضيوف"، إضافة إلى "حضور قناصل الدول كما في السنوات السابقة".
 
الاحتفال سينطلق بعد الإفطار في تمام الساعة 6:45 مساءً، وفق بوزو، الذي أشار إلى أن 8 مجموعات متطوعة "ستقوم بنقل الشعلات إلى قمة كالا عقرة وإضاءة الجبل في مشهد مميز".
 
فيما يتعلق بتسهيل حركة الزوار، أشار بوزو إلى إنشاء طريق إضافي إلى الجبل هذا العام، "بحيث يكون أحدهما للصعود والآخر للنزول، ما يسهل حركة المشاركين"، متوقعاً أن يزور عقرة أكثر من 70 ألف سائح لحضور احتفال نوروز.
 
شهدت احتفالات نوروز العام الماضي انطلاق الفعاليات بعد الإفطار بحضور مسرور بارزاني، إلى جانب مسؤولين حكوميين وحزبيين، وقناصل دول معتمدين.
 
بدأ الاحتفال بتزيين جبل عقرة بـ 2724 شعلة على يد 8 مجموعات من الشباب المتطوعين، ثم أُضيء المشهد بالألعاب النارية، ليكتمل المشهد الاحتفالي في أجواء مميزة، قبل أن يختتم الاحتفال عند الساعة 8:30 مساء.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

محمد إحسان

محمد إحسان لرووداو: أثبتنا للعالم قانونياً أن ما حدث في حلبجة يُعتبر "جريمة إبادة جماعية"

عندما كان العراقيون، والكورد في مقدمتهم يتهيأون للاحتفال بعيد نوروز، حيث الربيع يكسو جبال ووديان كوردستان، تنفس أهالي حلبجة رائحة التفاح، بينما كان غبار أصفر يهطل عليهم ليقتل الجميع، الأطفال والنساء والرجال من مختلف الأعمار في أبشع جريمة قتل جماعي بالمواد الكيمياوية أحالت المدينة إلى مقبرة مكشوفة تحكي عن فجيعة لم يشهدها تاريخ العراق الحديث.