رووداو ديجيتال
كان أول شخص في دهوك يبيع الزهور الطبيعية على الطريق في وادي دهوك، وهو من أهالي كوردستان سوريا.
بائع زهور مشهور ومحبوب لدى أهالي دهوك، لأنه كان يقضي حوالي 15 ساعة يومياً على الطريق.
بعد 13 عاماً من العمل على الطريق، منحته حكومة إقليم كوردستان تصريحاً لفتح مكان صغير خاص به، فيما يزداد عمله في يوم الحب (الفالنتاين).
علي محمد، بائع زهور، قال لرووداو: "عملنا موسمي، مثل عيد الحب ورأس السنة وأعياد الميلاد. الشخص يريد أن يضيف أجواء جميلة للمنزل. الحمد لله، لدينا زبائننا الخاصون".
وأضاف: "ساعدنا أهالي دهوك، وخدمتهم، إذ لا يوجد منزل لم أقدم له الزهور. كلما كانت لديهم مناسبة سعيدة، كانوا يشترون الزهور مني. قبل 9-10 سنوات، ولا يزالون يحتفظون بها".
داخل سوق زهور الروز الطبيعية ليوم الحب (الفالنتاين) يزداد إقبالاً في دهوك، فقبل أسبوع من تاريخ (14 شباط)، يسجل الناس أسماءهم لدى بائعي الزهور.
البائعة مريم فرهاد، تضيف لرووداو: "يشتري معظم الناس وردة الروز الحمراء في يوم الحب، تبدأ أسعارها من 5 آلاف دينار وتصل إلى 30 ألف دينار".
وأردفت: "حتى الآن، تلقينا 70 طلباً منذ أيام، ونعتقد أن العدد سيزداد، لأن هذا اليوم سيستمر حتى يوم الأحد".
تجار الزهور الطبيعية في دهوك يؤكدون أن الزهور تأتي من خارج البلاد، من إيران وكينيا وتركيا. ففي يوم عيد الحب فحسب، استورد تاجر في دهوك 380.000 وردة روز حمراءلـ 25 متجراً للزهور الطبيعية في المدينة، بقيمة 48.000 دولار.
فرهاد زُبير، وهو تاجر زهور طبيعية، أوضح ذلك لرووداو: "نستورد الزهور إلى دهوك كل أسبوع. تصل شحنة من كينيا وشحنة من إيران. كل شحنة لها سعر".
وتابع: "الشحنة الكينية تكلف 50 ورقة (5 آلاف دولار)، والإيرانية 25 ورقة. التوزيع أسبوعي، أيام الأحد".
وأشار إلى أن "الأمر يعتمد على الموسم، هناك مناسبات تخرج، وعيد الحب، وعيد الأم".
يوجد في دهوك 45 محلاً لبيع الزهور الطبيعية، كل واحد منهم يتاجر بحوالي 2 مليون إلى 5 ملايين دينار شهرياً، وتساهم مناسبة عيد الحب، في مضاعفة هذا الرقم ثلاث مرات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً