رووداو ديجيتال
قال عضو الوفد المفاوض للحزب الديمقراطي الكوردستاني، بنكين ريكاني، ان الإطار التنسيقي منقسم في مسألة التصويت داخل البرلمان لمرشح رئيس الجمهورية، مشيرا الى ان الغالبية في الاطار التنسيقي مع ترشيح عبد اللطيف رشيد.
واوضح ريكاني، لشبكة رووداو الاعلامية: "بلغت العملية السياسية بعد مرور سنة على الانتخابات مرحلة تستوجب وجود حل، ومن منطلق شعور الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالمسؤولية، وجه فخامة الرئيس مسعود بارزاني بالتوصل إلى حل معقول، ولهذا قررنا سحب مرشحنا لرئاسة الجمهورية والتصويت لعبد اللطيف رشيد القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني".
واضاف: "كان هذا التصويت لعبد اللطيف رشيد في الأساس واحداً من مقترحات الإطار التنسيقي، وطالب أغلب أطراف الإطار بالتوصل إلى حل، وبعد محاولات استمرت ثلاثة أو أربعة أشهر للتوصل إلى حل مع الاتحاد الوطني، كان هناك مجال لفتح باب الترشيح مرة أخرى في حال توصلنا إلى مرشح مشترك، لكن الاتحاد الوطني أصروا على التمسك ببرهم صالح، وهكذا اقترحت أطراف في الإطار التنسيقي دعم عبد اللطيف رشيد ووافق الديمقراطي الكوردستاني على ذلك في هذه المرحلة".
ولفت ريكاني الى أن "الإطار التنسيقي منقسم في هذا السياق، الغالبية مع ترشيح عبد اللطيف رشيد، والبعض يقول إنه سيدعم الاتفاق الذي عقد في وقت سابق مع الاتحاد الوطني"، مبينا ان "تحالف السيادة السني يؤيد موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني ويدعم عبد اللطيف رشيد، وقد أعلن محمد الحلبوسي وخميس الخنجر وبصراحة أنهما يساندان موقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وقد قررا معاً دعم عبد اللطيف رشيد، كما ان ائتلاف دولة القانون وكتل شيعية أخرى كالفضيلة والعطاء وبعض المستقلين يدعمون عبد اللطيف رشيد".
يذكر أن مجلس النواب كان قد تسلم طلباً من 170 نائباً بخصوص عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية.
وكان رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، أعلن خلال جلسة مجلس النواب، الثلاثاء (11 تشرين الأول 2022)، أن "جلسة مجلس النواب ليوم الخميس ستتضمن فقرة واحدة في جدول الأعمال، وهي انتخاب رئيس الجمهورية وفقاً للنصوص الدستورية الملزمة بذلك، وقرارات المحكمة الاتحادية"، وايضاً طلبات النواب التي قدمت خلال الجلسة السابقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً