فرقة السلطان سليمان شاه لرووداو: نعلم خصوصية عفرين بالنسبة للكورد وما جرى للمدينة ليس تعريباً

13-08-2021
الكلمات الدالة عفرين روجآفا سوريا
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد مدير العلاقات العامة لفرقة سلطان السليمان شاه بقيادة أبو عمشة، رامي الحمد، أن إدارة ناحية الشيخ حديد تعلم خاصية مدينة عفرين بالنسبة للكورد، مبيّناً أن ما جرى في المدينة لم يكن تعريباً بل تهجيراً قسرياً تعرّض له الشعب السوري في مناطق مختلفة بالبلاد.
 
وقال الحمد لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (13 آب 2021): "لم يجري التعريب، بل حدث تهجير قسري للشعب السوري وذلك حدث في الغوطة وحمص وأرياف حلب، تم اقتلاع الناس من جذورها لتأتي إلى الشمال السوري"، مبيّناً أن "في عفرين سكان من كافة سوريا، ولم يسمّى فيها أي شيء خارج مسمياته، نحن لم نطلق على جزء من سوريا روجآفا، وعفرين لا تزال عفرين، وأن المجلس المحلّي لعفرين يتكون من 15 عضواً 13 منهم من الكورد، كذلك بالنسبة للتعليم والقضاء، نعلم خاصية عفرين بالنسبة لأخواننا الكورد ولا مشكلة لدينا معهم".
 

تابعوا قناة رووداو عربية على تليغرام

مدير العلاقات العامة لفرقة سلطان السليمان شاه بقيادة أبو عمشة، أشار إلى إن علاقة الفرقة مع الكورد علاقة ودّية وأخوية، وأن الكورد في المجلس الوطني الكوردي يجسدون إحدى الكتل ضمن الائتلاف الوطني لقوى الثورة.
 
وذكر الحمد أنه "لا توجد إدارة عسكرية كما يشاع في الإعلام، العملية العسكرية كانت خلال عملية غصن الزيتون"، مردفاً بأن "الإعلام يأخذ منحى آخر ويفتعل الشرخ بين العرب والكورد".
 
الحمد قال: "جميعنا سوريون، لا ننكر الأخطاء ولا ندّعي المثالية، لكن هناك حالة تضخيم في الإعلام ولا يوجد شيء مما يشاع"، مضيفاً أنه "تم تشكيل مجلس للأعيان في إدارة ناحية الشيخ حديد وقراها، يتألف من 40 شخصية من مخاتير القرى وأعيان القرى والمناطق، والمجلس أشبهه بسلطة تشريعية له اتخاذ القرار في الأمور المفصلية المتعلقة بالناحية".
 
الشيخ الحديد هي بلدة ومركز ناحية إدارية تابعة لمنطقة عفرين في محافظة حلب بسوريا، وتقع على الحدود السورية التركية قرب لواء اسكندرونة.
 
وإلى جانب مجلس الأعيان، توجد في الشيخ حديد المجالس الخدمية والمجلس المحلّي ومكتب أمني لضبط المخالفات، فضلاً عن شرطة وقضاء مدنييّن، جميعها تعمل على إدارة وضبط أمن المنطقة، بحسب الحمد.
 
وفيما يتعلّق بالأوضاع في الناحية، أكد الحمد أنه "بإمكان الجميع زيارة ناحية الشيخ حديد وقراها، هناك استقرار بفضل الفرقة وقوات الأمن"، لافتاً إلى انه "لم تشهد المنطقة أي حادث تفجير أو سرقة أو قطع للأشجار أو اعتداء على الأملاك العامة حتى الآن"، نافياً ما يشاع "جملة وتفصيلاً".
 
وتطرّق الحمد إلى عودة حركة الإعمار إلى الناحية، مبيّناً أن "هناك مشاريع قيد الإنجاز لبناء مستشفى جديد وحديقة عامة إضافة إلى مول تجاري"، مستدركاً بأن "ليس لديه علم فيما يتعلّق بالأوضاع في المدن المناطق الأخرى".
 
مدير العلاقات العامة لفرقة سليمان شاه، أوضح أنه "لا يوجد لدى الفرقة أي سجن او معتقل سرّي وهي لم تجر أية حالة اختطاف أو إخفاء قسري في قطاع الفرقة"، مشيراً إلى أنه "يجري اعتقال بعض الناس ممّن كانوا يحملون السلاح أو يرتبطون بمشاكل خاصة مع مواطنين، ويتم اعتقالهم من قبل الشرطة المدنية والقضاء المدني، ولا دخل للفصيل العسكري بهذا الأمر".
 
وأضاف أنه "لا مشكلة لدى الفرقة مع أهالي الشيخ حديد ولا مع الكورد، والكورد كشريحة مجتمعية جزء من سوريا لا يستطيع أحد نكرانها، لهم ما لنا وعليهم ما علينا".
 
ومنذ عيد الأضحى الماضي حتى الآن، عادت 115 عائلة كوردية إلى منطقة غصن الزيتون، حيث تعاد كل عائلة ترجع إلى المنطقة لمنزلها، ويتم تعويض المتضررين من قبل المجلس المحلّي أو الفرقة، بهذا الشأن الحمد قال: "أي مواطن يعود إلى منزله فمنزله هو له وملكه، وإن كان هناك مسروقات قد تم سلبها فإن الفرقة والمجلس المحلّي والقضاء المدني جاهزون لتعويضها فوراً".
 
وأرف: "نحن لا نستطيع أن نحتكر أو نعيش في بوتقة تقصي الآخرين، نحن ندعو إلى تعايش مشترك وسوريا واحدة تجمع كافة مكونات الشعب السوري".

 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

منتسبان من حرس الحدود يحملان علمي العراق وإقليم كوردستان-رووداو

العراق يعزّز الحدود مع تركيا بالتنسيق مع البيشمركة وتقنيات حديثة

أعلن صباح النعمان، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، عن وجود تنسيق وتعاون مستمر مع قوات البيشمركة لحماية عمق الحدود العراقية مع تركيا، مشيراً إلى تعزيز الحدود بأحدث التقنيات التكنولوجية واللوجستية.