رووداو ديجيتال
كشف تاجر نفط ومحروقات في أربيل، أن الحريق الهائل على طريق أربيل – كوير التهم مستودعاً لمادة الفلورانثين التي تستخدم في إنتاج الإسفلت، مبيناً أن خسائره تتجاوز 5 ملايين دولار بعد احتراق 17 الف طن من هذه المادة.
نشب الحريق نحو الساعة 8:30 مساء الأربعاء (12 حزيران 2024)، واستمر حتى إعداد هذا التقرير رغم مشاركة أكثر من 40 فريق إطفاء في جهود إخماده.
التاجر سرباز كريم، أوضح خلال مشاركته في النشرة الاقتصادية التي يقدمها محمد شيخ فاتح على شاشة رووداو، أن "موقع الحريق يستخدم فقط مستودعاً لمادة الفلورانثين".
وأوضح أن "الفلورانثين وهي من مخلفات المصافي لا تستخدم محلياً وهي للتصدير فقط، لكنها تحفظ في خزانات لحين تصديرها".
ووفق سرباز كريم فإن الخزان كان يحتوي 15-17 ألف طن من المادة التي يبلغ سعر الطن الواحد منها 155 دولاراً، وبذلك تبلغ قيمتها مليونين و635 ألف دولار.
هناك أكثر من 200 مصفاة على طريق أربيل – كوير تنتج مشتقات نفطية من بينها مادة زيت الغاز.
توقف المصافي سيرفع سعر زيت الغاز
تاجر النفط الذي تحدث لرووداو أشار إلى أن توقف عمل هذه المصافي "سيؤثر على سعر مادة زيت الغاز".
"تبيع المصافي المحلية الطن الواحد من مادة زيت الغاز بسعر 390 دولاراً، لكن توقف المصافي سيؤدي إلى ارتفاع السعر فوق 400 دولار للطن"، أوضح سرباز كريم.
ونوّه إلى أن "هذه المصافي غير قانونية، وهي لا تستوفي الشروط الصحية وإجراءات السلامة لمنع حدوث الحرائق".
كشف تاجر نفط ومحروقات في أربيل، أن الحريق الهائل على طريق أربيل – كوير التهم مستودعاً لمادة الفلورانثين التي تستخدم في إنتاج الإسفلت، مبيناً أن خسائره تتجاوز 5 ملايين دولار بعد احتراق 17 الف طن من هذه المادة.
نشب الحريق نحو الساعة 8:30 مساء الأربعاء (12 حزيران 2024)، واستمر حتى إعداد هذا التقرير رغم مشاركة أكثر من 40 فريق إطفاء في جهود إخماده.
التاجر سرباز كريم، أوضح خلال مشاركته في النشرة الاقتصادية التي يقدمها محمد شيخ فاتح على شاشة رووداو، أن "موقع الحريق يستخدم فقط مستودعاً لمادة الفلورانثين".
وأوضح أن "الفلورانثين وهي من مخلفات المصافي لا تستخدم محلياً وهي للتصدير فقط، لكنها تحفظ في خزانات لحين تصديرها".
ووفق سرباز كريم فإن الخزان كان يحتوي 15-17 ألف طن من المادة التي يبلغ سعر الطن الواحد منها 155 دولاراً، وبذلك تبلغ قيمتها مليونين و635 ألف دولار.
هناك أكثر من 200 مصفاة على طريق أربيل – كوير تنتج مشتقات نفطية من بينها مادة زيت الغاز.
توقف المصافي سيرفع سعر زيت الغاز
تاجر النفط الذي تحدث لرووداو أشار إلى أن توقف عمل هذه المصافي "سيؤثر على سعر مادة زيت الغاز".
"تبيع المصافي المحلية الطن الواحد من مادة زيت الغاز بسعر 390 دولاراً، لكن توقف المصافي سيؤدي إلى ارتفاع السعر فوق 400 دولار للطن"، أوضح سرباز كريم.
ونوّه إلى أن "هذه المصافي غير قانونية، وهي لا تستوفي الشروط الصحية وإجراءات السلامة لمنع حدوث الحرائق".
حسب المعلومات الأولية، فإن الحريق نشب بسبب تماس كهربائي أثناء تفريغ وتحميل المحروقات.
وتقع خزانات الفلورانثين تحت الأرض وهي مبنية بألواح ومجهزة بأنظمة التحميل والتفريغ.
وشدد سرباز كريم أن الحريق "لم يمتد إلى المصافي وبقي محصوراً في الخزانات، والمادة يصعب السيطرة عليها لحين احتراقها بالكامل".
وتصدّر مادة الفلورانثين عبر إيران، وقد أدى سوء حالة الطرق إلى تأثير على تصدير منتجات المصافي إلى مناطق إقليم كوردستان الأخرى وإيران، وفق التاجر الذي بيّن أن إنتاجهم من زيت الغاز والنفتا يُستخدم لتلبية احتياجات أربيل.
أشار سرباز كريم إلى أن الحريق سيؤثر على سوق الإسفلت، مشيراً إلى أن إجمالي خسائر المستودع الذي ينتج النفتا والإسفلت تتجاوز 5 ملايين دولار.
وأردف أن "أسعار المحروقات لن ترتفع بأي شكل، لأن شركتي كار ولاناز تسيطران على الوضع، كما أن المستودع نفسه سيستمر في العمل".
بشأن موقع الحريق، بيّن أن المكان "كبير وواسع، لكن المشاكل تحدث في مساحة صغيرة. وقد قامت فرق الإطفاء بترطيب محيط الحريق لمنع اشتعال النيران في الخزانات الأخرى".
في هذا السياق، أشار إلى أن القسم الخلفي للمستودع يحتوي على 50 خزاناً يتسع الواحد منها لـ 120 ألف لتر.
وتقع خزانات الفلورانثين تحت الأرض وهي مبنية بألواح ومجهزة بأنظمة التحميل والتفريغ.
وشدد سرباز كريم أن الحريق "لم يمتد إلى المصافي وبقي محصوراً في الخزانات، والمادة يصعب السيطرة عليها لحين احتراقها بالكامل".
وتصدّر مادة الفلورانثين عبر إيران، وقد أدى سوء حالة الطرق إلى تأثير على تصدير منتجات المصافي إلى مناطق إقليم كوردستان الأخرى وإيران، وفق التاجر الذي بيّن أن إنتاجهم من زيت الغاز والنفتا يُستخدم لتلبية احتياجات أربيل.
أشار سرباز كريم إلى أن الحريق سيؤثر على سوق الإسفلت، مشيراً إلى أن إجمالي خسائر المستودع الذي ينتج النفتا والإسفلت تتجاوز 5 ملايين دولار.
وأردف أن "أسعار المحروقات لن ترتفع بأي شكل، لأن شركتي كار ولاناز تسيطران على الوضع، كما أن المستودع نفسه سيستمر في العمل".
بشأن موقع الحريق، بيّن أن المكان "كبير وواسع، لكن المشاكل تحدث في مساحة صغيرة. وقد قامت فرق الإطفاء بترطيب محيط الحريق لمنع اشتعال النيران في الخزانات الأخرى".
في هذا السياق، أشار إلى أن القسم الخلفي للمستودع يحتوي على 50 خزاناً يتسع الواحد منها لـ 120 ألف لتر.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً