رووداو ديجيتال
قررت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا إلغاء التجمعات واللقاءات الكبيرة لـ "منع استغلالها" من قبل "بعض الخلايا والقوى المتربصة".
وجاء في بيان صدر عن القيادة العامة في وقت متأخر ليل أمس الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، إنه "نظراً للتطورات والوضع الخاص التي تمر بها سوريا ومنطقتنا وحرصاً منا على ضمان أمن وحماية أهلنا والحفاظ على الاستقرار، نهيب بضرورة الغاء كافة أنواع التجمعات واللقاءات الكبيرة ورفع مستوى الحيطة والحذر لأقصى الدرجات".
ونوّه البيان إلى أن هذا الاجراء "يأتي ضمن سياق منع استغلال هذه التجمعات من قبل بعض الخلايا والقوى المتربصة بأمن وسلامة شعبنا".
وأردف: "نعول على وعي وتعاون شعبنا مع قواته الأمنية والعسكرية والالتزام بتعليمات الإدارة الذاتية ومؤسساتها المعنية ضماناً للسلامة العامة والحفاظ على مناطقنا وحياة أبناء شعبنا".
مع سقوط نظام بشار الأسد فجر (8 كانون الأول 2024)، دعت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا إلى "رفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها"، مؤكدة ضرورة حماية القرى والمدن من "أي خطر محتمل".
وقالت في بيان: "نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية في سوريا بشكل عام، فإننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا ندعو أبناء وبنات شعبنا، وقوى الأمن الداخلي، وقوات حماية الشعب، وكافة مؤسساتنا، والأحزاب، والمنظمات إلى رفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها".
يوم أمس، أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي أن مقاتليه أحبطوا تقدم الفصائل المدعومة من تركيا نحو كوباني.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً