رووداو ديجيتال
شبه مهرجان صغير يقام منذ عامين منطقة "بالكايتي" التابعة لقضاء جومان في اربيل. هي رحلة خريفية تتضمن نشاطات تربوية، فنية، رياضية، وثقافية، تنظمها دائرة سياحة جومان بالتنسيق مع إدارة المنطقة.
والهدف من النشاط السنوي هو جذب أنظار السائحين ونشر ثقافة الرحلات خلال الفصول الاربعة بالمنطقة.
سواره كريم، قائممقام قضاء جومان، قال لشبكة رووداو الإعلامية: "بالتأكيد هذا نوع من التسويق، ان السائح غير مقيد بالرحلات الصيفية او السياحة بفصل معين، ومن هذا المنطلق تقوم إدارة جومان بتنظيم الرحلات الخريفية منذ عامين".
وسنحت الرحلة الفرصة لعرض المنتجات والأعمال اليدوية، حيث تقوم عشرات الحرفيات الكورديات بعرض انتاجاتهن واعمالهن اليدوية في أحضان الطبيعة.
وذكرت بيمان مير احمد، هي مشاركة في الرحلة، أن "هدفنا هو عرض منتجاتنا للاجانب، هذا الخبز من صنع ايدينا، وهو طبيعي، ونسعى لأن لا يكون السائح المقبل الى هنا محروماً من هذا الطعم".
شارك سكان المنطقة وضيوف من مدن أخرى في الرحلة الخريفية، وهم يعتبرون هذا النوع من النشاطات والرحلات ضرورية.
بندي خالد، مشاركة في الرحلة، اشارت الى الإقبال الشديد على المنطقة بقولها: "في الحقيقة الخريف جميل بذاته، وبالكايتي جميلة بذاتها، نحن احببنا المشاركة في احضان هذه الطبيعة الخلابة، وجاء عدد كبير من الناس من خارج بالكايتي ايضاً وهم سيقضون الليل هنا".
ومع مشاركة عدد كبير من مواطني المنطقة في الرحلة الخريفية المنظمة من قبل دائرة سياحة جومان، هناك سبع مجموعات سياحية حاضرة بالمكان، وبخلاف باقي الافراد أقام اعضاؤها الليلة بالمكان للحصول على متعة اكبر من الرحلة.
والى جانب فرق التسلّق، يوجد افراد كثيرون سيقضون ليل الخريف الطويل وسط الطبيعة. وكيوان صابر أحدهم، قال لرووداو: "العودة الى الطبيعة والى هذا المكان شيء ممتع، خاصة في الليل عندما نوقد النار ونجلس حولها، فهنا المتعة الأكبر حيث نتواجد وسط الطبيعة الباردة".
انتهت نشاطات اليوم الأول من الرحلة بعرض غنائي لفنانين من المنطقة وتجمع الناس حول النار، وستستمر الرحلة الخريفية ليومين.
ويخطط المنظمون في قضاء جومان الى توسيع نطاق الرحلة أكثر خلال السنوات المقبلة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً