رووداو- أربيل
أكدت نقابة صحفيي كوردستان- سوريا، اليوم الاثنين (12 أيار 2020)، أن التهمة الموجهة لمراسلة شبكة رووداو الإعلامية فيفيان فتاح ، تفتقر الى أي مسوّغ مهني، أو قانوني، وأنها استخدمت كلمة قتلى في وصف الموت بشكل مهني، ولم يكن مرتكز التقرير عن الشهداء.
وقالت نقابة صحفيي كوردستان –سوريا في بيان، " أصدر مكتب الإعلام التابع للإدارة الذاتية التابعة ل ب ي د في غربي كوردستان يوم الاحد 10-5-2020 قراراً بإيقاف أي نشاط إعلامي للزميلة فيفيان فتاح مراسلة شبكة رووداو الإعلامية، لمدة شهرين، وتركزت التهمة على (إساءة الزميلة للشهداء وعوائلهم)"
وأضافت، "هذه ليست المرة الأولى التي تستغل فيها هذه الإدارة دماء الشهداء للتضييق على الإعلاميين في غربي كوردستان، وهي التهمة نفسها التي تمّ على أساسها اختطاف ونفي الزميلين بيشوا بهلوي ورودي إبراهيم إلى إقليم كوردستان في 18 نيسان 2014 ولايزالان مُبعدَيْن عن وطنهما حتى اليوم"، بحسب البيان.
وتابعت، "تذرّعت المؤسسة الإعلامية بحجة أن المراسلة استبدلت مصطلح الشهيد بالقتلى مما أثر سلباً على ( المس بكرامة المجتمع وعوائل الشهداء)، تفتقر التهمة الى أي مسوّغ مهني، أو قانوني، وقد استخدمت الزميلة فتاح كلمة قتلى في وصف الموت بشكل مهني، ولم يكن مرتكز التقرير عن الشهداء".
وزادت، "سياسة الإدارة الذاتية والتي لا تقوم بمهمتها المحصورة بحماية الصحفيين، وتبنّي شكاويهم، والدفاع عنهم في غرب كوردستان، بل تطرح نفسها كجهة مقيدة للعمل الإعلامي، إلا من لون التأييد للإدارة الذاتية في غرب كوردستان في وقت يجب على كل المؤسسات الإعلامية والزملاء الإعلاميين الالتزام بإنجاح مساعي التوافق الكوردي".
وطالبت مكتب الإعلام التابع للإدارة الذاتية بالعدول عن هذا القرار، وتواصل عمل فتاح، والكف عن إطلاق يد الاستبداد على الإعلاميين في غرب كوردستان، وذلك حسب ما جاء في البيان مجلس نقابة صحفيي كوردستان- سوريا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً