رووداو ديجيتال
استقبل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وفداً من الحكومة السورية، وناقشا معاً تحييد سد تشرين من الهجمات العسكرية وعودة المهجّرين.
وقال المركز الإعلامي لقسد عبر بيان، اليوم السبت (12 نيسان 2025)، إن عبدي وعضو القيادة العامة للقوّات روهلات عفرين اسقبلا في مدينة الحسكة حسين السلامة رئيس اللجنة الحكومية المكلّفة بإتمام اتفاقية العاشر من آذار (بين عبدي والشرع) وعضو اللجنة محمد قناطري.
الحضور ناقشوا "إتمام بنود الاتفاقية"، مشددين على "ضرورة استمرار خفض التصعيد ووقف الأعمال القتالية في سوريا، بما فيها تحييد سد تشرين من الهجمات العسكرية. وكما تم مناقشة تشكيل لجنة لمناقشة عودة المهجرين قسراً من كافة المناطق السورية"، وفق بيان قسد.
وجرى خلال الاجتماع، "الكشف عن أسماء أعضاء اللجنة التي ستتولى تمثيل مناطق شمال وشرق سوريا في الحوار مع حكومة دمشق والتي ستبدأ أعمالها خلال فترة قصيرة، وهم فوزة يوسف، عبد حامد المهباش، احمد يوسف، سنحريب برصوم، سوزدار حاجي، والمتحدثين باسم اللجنة هما مريم إبراهيم وياسر سليمان".
جاء ذلك بالتزامن مع زيارة وفد من التحالف الدولي والحكومة السورية إلى جانب قوات من قسد، إلى سد تشرين بريف حلب الشرفي، اليوم السبت، وسط معلومات عن إعلان هدنة مرتقبة والإتفاق عن إدارة مشتركة للسد بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية.
يذكر أن مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، وأحمد الشرع، رئيس الجمهورية السورية للمرحلة الانتقالية، وقعا اتفاقاً في 10 آذار 2025 يتألف من ثماني نقاط، ينص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، واندماج قسد في المؤسسة الدفاعية للدولة السورية.
وبحسب الاتفاق، "المجتمع الكوردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، والدولة السورية تضمن حق المواطنة وتوفر له جميع الحقوق الدستورية".
كما ينص الاتفاق على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا، بما في ذلك المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز، في إدارة الدولة السورية، بالإضافة إلى رفض أي شكل من أشكال الدعوة إلى تقسيم سوريا ومنح الحقوق على أساس الدين أو العرق.
استقبل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وفداً من الحكومة السورية، وناقشا معاً تحييد سد تشرين من الهجمات العسكرية وعودة المهجّرين.
وقال المركز الإعلامي لقسد عبر بيان، اليوم السبت (12 نيسان 2025)، إن عبدي وعضو القيادة العامة للقوّات روهلات عفرين اسقبلا في مدينة الحسكة حسين السلامة رئيس اللجنة الحكومية المكلّفة بإتمام اتفاقية العاشر من آذار (بين عبدي والشرع) وعضو اللجنة محمد قناطري.
الحضور ناقشوا "إتمام بنود الاتفاقية"، مشددين على "ضرورة استمرار خفض التصعيد ووقف الأعمال القتالية في سوريا، بما فيها تحييد سد تشرين من الهجمات العسكرية. وكما تم مناقشة تشكيل لجنة لمناقشة عودة المهجرين قسراً من كافة المناطق السورية"، وفق بيان قسد.
وجرى خلال الاجتماع، "الكشف عن أسماء أعضاء اللجنة التي ستتولى تمثيل مناطق شمال وشرق سوريا في الحوار مع حكومة دمشق والتي ستبدأ أعمالها خلال فترة قصيرة، وهم فوزة يوسف، عبد حامد المهباش، احمد يوسف، سنحريب برصوم، سوزدار حاجي، والمتحدثين باسم اللجنة هما مريم إبراهيم وياسر سليمان".
جاء ذلك بالتزامن مع زيارة وفد من التحالف الدولي والحكومة السورية إلى جانب قوات من قسد، إلى سد تشرين بريف حلب الشرفي، اليوم السبت، وسط معلومات عن إعلان هدنة مرتقبة والإتفاق عن إدارة مشتركة للسد بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية.
يذكر أن مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، وأحمد الشرع، رئيس الجمهورية السورية للمرحلة الانتقالية، وقعا اتفاقاً في 10 آذار 2025 يتألف من ثماني نقاط، ينص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، واندماج قسد في المؤسسة الدفاعية للدولة السورية.
وبحسب الاتفاق، "المجتمع الكوردي مجتمع أصيل في الدولة السورية، والدولة السورية تضمن حق المواطنة وتوفر له جميع الحقوق الدستورية".
كما ينص الاتفاق على دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال وشرق سوريا، بما في ذلك المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز، في إدارة الدولة السورية، بالإضافة إلى رفض أي شكل من أشكال الدعوة إلى تقسيم سوريا ومنح الحقوق على أساس الدين أو العرق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً