رووداو ديجيتال
علمت شبكة رووداو الإعلامية أن الأطراف العربية في كركوك رفضت مقترحاً للاتحاد الوطني الكوردستاني يقضي حصوله على منصب المحافظ مقابل منحها منصب وزير العدل.
وفيما تستمر الخلافات بين أطراف كركوك، يستمر المحافظ وكالة راكان الجبوري باستقبال الضيوف ويمارس صلاحياته الكاملة لتنفيذ المشاريع واتخاذ القرارات.
الأطراف العربية تبدو راضية عن استمرار الوضع الحالي رافضة طلب الاتحاد الوطني الكوردستاني، كما لا تقبل بمشروع تولي المنصب لسنتين بالتناوب.
المتحدث باسم تحالف العروبة، عزام الحمداني، أكد لشبكة رووداو الإعلامية أن "هناك مقترحاً بأن تكون وزارة العدل للعرب مقابل أن يكون منصب محافظ كركوك للكورد".
ورأى أن "الأحزاب السياسية قد تتفاوض على مثل هذه المقترحات"، مستطرداً أن "هناك معادلتين، الشارع والأحزاب العربية، والشارع العربي متمسك بمنصب محافظ كركوك ولا يساوم عليه".
رووداو علمت أن الأطراف السياسية عقدت خلال هذا الأسبوع اجتماعات ثنائية وثلاثية لم تسفر عن اتفاق أو تقارب بينها، لا بل تقدم كل منها بطلبات إضافية للآخر.
عضو الجبهة التركمانية، تركش عثمان، اعتبر أن مقترح الجبهة بتولي منصبي المحافظ ورئيس مجلس المحافظة بالتناوب بين المكونات "الأكثر مرونة ومقبولية".
عدم تشكيل إدارة كركوك الجديدة أثار ردود فعل في الشارع، حيث تدعو الأغلبية إلى حل هذه المسألة وعدم السماح بتأثيرها على التعايش المشترك بين المكونات.
علي محسن، طالب جامعي من المكون العربي، قال لرووداو إن "الكل اخوة. عرب وكورد وتركمان ورسالتنا لمن يريدون أن يخربوا العلاقة بيننا هي أننا جميعاً ابناء هذا البلد، وعليهم أن يبعدوا عنا هذه المشاكل الطائقية ويحلوها فيما بينهم".
من جهته، قال علي مفيد، طالب جامعي من المكون التركماني لرووداو: "لقد حكم العرب والكورد (في المحافظة)، لكن الفرصة لم تمنح حتى الآن للتركمان".
وأعرب عن أمله في أن "يمنح (منصب المحافظ) لنا هذه المرة. كونوا على ثقة بأننا سنحافظ على الاخوة وسنخدم الجميع".
لم تتفق الأطراف السياسية في كركوك على تشكيل إدراتها الجديدة منذ نحو شهرين ولم يتبلور مشروع بينها لتقديمه في اجتماع الأسبوع المقبل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً