إنقاذ شقيقتين إيزديتين مختطفتين من قبل داعش

11-07-2023
 أيوب نصري
أيوب نصري
الكلمات الدالة داعش الإزيديين العراق
A+ A-
رووداو دیجیتال

تم تحرير الشقيقتين (عالية وبسي خلف خضر) الكورديتين الإيزديتين اللتين وقعتا في قبضة داعش سنة 2014، وستتم إعادتهما إلى أحضان ذويهما.
 
وصرح مدير مكتب إنقاذ المختطفين، حسين القائدي، لشبكة رووداو الإعلامية بأن "الفتاتين موجودتان في مكان خاص وستصلان في أقرب وقت إلى أحضان ذويهما في مخيمات دهوك".
 
محسن خلف، شقيق الناجيتين، قال لرووداو: "من بين أفراد عائلتنا وقعت شقيقتاي في قبضة داعش، عالية تبلغ من العمر 20 سنة وبسي أصبحت في الـ24 من العمر".
 
وعن المكان الذي تم تحرير الشقيقتين فيه، قال حسين القائدي إنهم يتحفظون على الكشف عن المكان لأسباب أمنية، لكنه أوضح أنه "في مكتب إنقاذ المختطفين، وبناء على توجيهات رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مستمرون في العمل في كل مكان يشتبه بوجود عوائل داعش فيه من أجل إنقاذ كل من بقي في قبضتهم".
 
وأشار القائدي إلى أنه "ستكون لنا بشارات أخرى في الأيام المقبلة"، وهو يقصد تحرير المزيد من المختطفات.
 
تم في العام 2014 تأسيس مكتب إنقاذ المختطفين، وهو يتبع المكتب الخاص لرئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني.
 
في شهر حزيران الماضي، كشف مسؤول مكتب "إنقاذ المختطفين الإزيديين" التابع لرئاسة إقليم كوردستان، خيري بوزاني، أن إجمالي الإزيديين والإزيديات الذين جرى إنقاذهم حتى الآن، بلغ 3568 إزيدياً، مؤكداً تواجد مختطفات إزيديات إلى الوقت الحالي في المناطق التي وقعت تحت سيطرة داعش في سوريا والعراق. 
 
وبيّن أن إجمالي المختطفات والمختطفين الإزيديين المحررين بلغ حتى الآن 3 آلاف و568 إزيدياً، من مجموع 6 آلاف و417 مختطف إزيدي، لافتاً إلى أن 80% من عمليات الإنقاذ، تم عبر مكتب "إنقاذ المختطفين الإزيديين" التابع لرئاسة إقليم كوردستان. 
 
ونبّه إلى أن أوضاع المحررات، "تتحول من سيء جداً إلى سيء"، كونهن يبقين في مخيم خاص، إذ أنهن بحاجة إلى الدعم النفسي بالدرجة الأولى، ثم تنمية من أجل إعادة دمجهن في المجتمع الأهلي مجدداً. 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

النائب جنكيز جاندار وهيفيدار زانا

نائب عن "دام بارتي" بشأن عملية السلام: دور هام يقع على عاتق إقليم كوردستان

رأى النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "دام بارتي" عن دائرة آمد في كوردستان تركيا، جنكيز جاندار، أن دوراً هاماً يقع على عاتق إقليم كوردستان، فيما يخص عملية السلام، معتقداً أن طريق السلام "مليء بالمصائد والانحرافات الكثيرة ويجب التغلب عليها".