رووداو ديجيتال
أعلنت المديرية العامة للأسايش في إقليم كوردستان، اليوم السبت، (10 تشرين الأول 2020)، أن التحقيقات أظهرت وقوف حزب العمال الكوردستاني وراء عملية اغتيال مسؤول أسايش منفذ سرزيري الحدودي، غازي صالح آليخان قبل يومين.
وقالت المديرية في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه إنه في الساعة 5:30 من مساء يوم الخميس الموافق 8 تشرين الأول 2020، اغتيل مسؤول أسايش سرزيري الحدودي، غازي صالح آليخان، في قرية بيكداو، بـ"بأيادي الإرهاب السوداء".
وأضافت أنه "بعد إجراء التحقيقات الدقيقة والمتعددة، تبين أنه اغتيل من قبل حزب العمال الكوردستاني، وسبق أن تلقى تهديدات بالاغتيال بطرق مباشرة وغير مباشرة".
ومضت بالقول: "في الوقت الذي نتقدم بالتعازي والمواساة لعائلة وذوي الشهيد غازي صالح آليخان، فإننا ندين هذا العمل الإرهابي الجبان بشدة، ونعلن أن هذا العمل الإرهابي لن يمر بدون رد".
ودعت مديرية الأسايش مواطني إقليم كوردستان إلى "أن يكون لهم موقف يتناسب مع مستوى هذا العمل الإرهابي".
وقتل مدير آسايش منفذ "سرزيري" الحدودي مع تركيا، البالغ من العمر 47 عاماً أول أمس الخميس، بإطلاق نار تعرض له في ناحية كاني ماسي التابعة لقضاء آميدي "العمادية" بمحافظة دهوك، حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه قبل نقله إلى مستشفى زاخو.
وكان مجلس أمن إقليم كوردستان أعلن حينها في بيان تلقت رووداو نسخة منه إنه "ببالغ الأسف، استشهد مسؤول أسايش كمارك سرزيري، غازي صالح آليخان، في الساعة الـ5:30 من مساء الخميس، بقرية بيكداو، بأيادي الإرهابيين السوداء بعد أن كان يتلقى التهديدات منذ فترة"، مضيفاً: "ندين ونشجب هذا العمل الجبان بأشد العبارات، كما نتقدم بالتعازي لعائلة الفقيد ورفاقه"، مشدداً على أنه "بالتأكيد سيدفع المجرمون ثمن فعلتهم هذه".
ومنفذ سرزيري، هو ثاني منفذ حدودي بين إقليم كوردستان وتركيا بعد إبراهيم الخليل، ويستخدم في الغالب لعبور الشاحنات الصغيرة وتنقل السياح والمسافرين من وإلى كلا البلدين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً