رووداو ديجيتال
أفاد رئيس المجلس المحلي في عفرين التابع للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، أحمد حسن، بأن 200 مواطن كوردي ما زالوا في سجون عفرين.
وقال أحمد حسن، رئيس المجلس المحلي في عفرين التابع للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، إن عمليات إعادة الكورد إلى مناطقهم في عفرين بدأت منذ الأول من كانون الأول، حيث تم نقل العائلات من مناطق الشهباء والقرى المحيطة بحلب وتل رفعت وغيرها إلى عفرين.
وأوضح حسن أن نحو ألفي عائلة وصلت حتى الآن إلى عفرين، مشيراً إلى أن بعض الشبان والشابات الذين كانت لهم علاقات بالإدارة الذاتية جرى احتجازهم، ولا تزال التحقيقات معهم مستمرة.
وأشار حسن إلى أن بعض العائلات العائدة لم تجد منازلها متاحة بسبب إقامة عوائل أخرى فيها، ما دفعها إلى التوجه لمنازل أقاربها لحين استلام منازلهم الأصلية.
وتطرق حسن إلى وضع النازحين العرب الذين سكنوا في منازل الكورد منذ عام 2018، موضحاً أنهم ينتظرون استقرار الأوضاع في مناطقهم ليعودوا إليها، ما سيتيح للكورد استعادة منازلهم.
وأضاف أن هناك نازحين عرباً من دمشق وإدلب وحلب لجأوا إلى عفرين، ومع سقوط النظام يتوقع أن يعود هؤلاء إلى مناطقهم الأصلية، حيث بدأ البعض بالفعل بالتحضير للعودة.
وأكد حسن أن المجلس الوطني الكوردي يوجه نداء منذ اليوم الأول لعودة أهالي عفرين المقيمين في مناطق مثل الرقة، الطبقة، منبج، الجزيرة، كوباني، إقليم كوردستان، وأوروبا، بهدف التصدي لمحاولات التغيير الديمغرافي في المنطقة.
وفي سياق آخر، أشار حسن إلى أن الحكومة المؤقتة أصدرت عفواً عاماً شمل جميع السجون في عفرين، إعزاز، جرابلس، الباب، ومارع، مما أدى إلى إخلاء بعضها.
ومع ذلك، أكد أن أكثر من 200 شخص من الكورد لا يزالون محتجزين في السجون، مطالباً الحكومة المؤقتة والأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان بالعمل على إفراغ السجون.
أفاد رئيس المجلس المحلي في عفرين التابع للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، أحمد حسن، بأن 200 مواطن كوردي ما زالوا في سجون عفرين.
وقال أحمد حسن، رئيس المجلس المحلي في عفرين التابع للمجلس الوطني الكوردي في سوريا، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، إن عمليات إعادة الكورد إلى مناطقهم في عفرين بدأت منذ الأول من كانون الأول، حيث تم نقل العائلات من مناطق الشهباء والقرى المحيطة بحلب وتل رفعت وغيرها إلى عفرين.
وأوضح حسن أن نحو ألفي عائلة وصلت حتى الآن إلى عفرين، مشيراً إلى أن بعض الشبان والشابات الذين كانت لهم علاقات بالإدارة الذاتية جرى احتجازهم، ولا تزال التحقيقات معهم مستمرة.
وأشار حسن إلى أن بعض العائلات العائدة لم تجد منازلها متاحة بسبب إقامة عوائل أخرى فيها، ما دفعها إلى التوجه لمنازل أقاربها لحين استلام منازلهم الأصلية.
وتطرق حسن إلى وضع النازحين العرب الذين سكنوا في منازل الكورد منذ عام 2018، موضحاً أنهم ينتظرون استقرار الأوضاع في مناطقهم ليعودوا إليها، ما سيتيح للكورد استعادة منازلهم.
وأضاف أن هناك نازحين عرباً من دمشق وإدلب وحلب لجأوا إلى عفرين، ومع سقوط النظام يتوقع أن يعود هؤلاء إلى مناطقهم الأصلية، حيث بدأ البعض بالفعل بالتحضير للعودة.
وأكد حسن أن المجلس الوطني الكوردي يوجه نداء منذ اليوم الأول لعودة أهالي عفرين المقيمين في مناطق مثل الرقة، الطبقة، منبج، الجزيرة، كوباني، إقليم كوردستان، وأوروبا، بهدف التصدي لمحاولات التغيير الديمغرافي في المنطقة.
وفي سياق آخر، أشار حسن إلى أن الحكومة المؤقتة أصدرت عفواً عاماً شمل جميع السجون في عفرين، إعزاز، جرابلس، الباب، ومارع، مما أدى إلى إخلاء بعضها.
ومع ذلك، أكد أن أكثر من 200 شخص من الكورد لا يزالون محتجزين في السجون، مطالباً الحكومة المؤقتة والأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان بالعمل على إفراغ السجون.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً