رووداو ديجيتال
أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، بسقوط طائرة مسيرة مفخخة وانفجارها في قاعدة "حرير" الجوية بمحافظة أربيل.
وقال مراسل رووداو بختيار قادر أن طائرة مسيرة مفخخة سقطت في مطار حرير وانفجرت فيه، مخلفة اضراراً مادية.
اظهر مقطع مصوّر، ارتفاع السنة اللهب في المطار، في الناحية التابعة لأربيل، جراء الانفجار، لكن لم ترد اي معلومات حول سقوط ضحايا.
يحتوي مطار حرير على قاعدة جويّة عسكرية تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية.
ياتي الحادث ضمن سلسلة هجمات شبه يومية تشنها فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" على مواقع وقواعد القوات الاميركية في العراق، وكذلك في سوريا، ردا على الموقف الاميركي تجاه الحرب العنيفة الدائرة في قطاع غزّة، ودعم الولايات المتحدة المباشر والصريح لإسرائيل.
وتستمر الحرب بين مسلحي حركة حماس والجيش الإسرائيلي لليوم الـ 33، والتي تسببت بسقوط اكثر من 10812 ضحية، فضلاً عن نزوح آلاف الفلسطينيين قسراً من مناطقهم في القطاع المحاصر باتجاه الجنوب.
ويوم الاحد الماضي، أجرى وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن زيارة سريعة غير معلنة الى بغداد، التقى فيها مع رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الوضع الفلسطيني والهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية مؤخرا. وطالب بلينكن الحكومة في بغداد الالتزام بتادية مهامها في حماية قوات التحالف ومنع الفصائل المسلحة من استهداف المصالح الاميركية بالبلاد.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي فردي، عقده قبيل مغادرته العاصمة العراقية من مطار بغداد الدولي: "أجريت محادثات جيدة وصريحة للغاية مع رئيس الوزراء العراقي".
وأضاف أن "الهجمات على العسكريين الأميركيين أمر يتعلق بسيادة العراق وضد مصالحه"، مشيرا إلى أنه "أوضح تماما للسوداني إن هذه الهجمات، والتهديدات التي مصدرها ميليشيات متحالفة مع إيران، غير مقبولة على الإطلاق".
وزير الخارجية الأميركي، أكد أنه "سوف نأخذ الاجراءات اللازمة من أجل حماية قواتنا، في الوقت الذي يجري العمل فيه على احتواء الصراع في غزة من ألا ينتشر لأي مكان في العالم".
ويتزامن الهجوم على القاعدة الجوية في حرير، مع تواجد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني في مدينة اربيل، الذي وصل قبيل وقوع الهجوم بساعتين الى مطار أربيل الدولي وتم استقباله من قبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، للتباحث بشأن المستجدات السياسية والامنية في الساحة العراقية والمنطقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً