رووداو ديجيتال
أعلن أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، يوم الخميس (9 تشرين الثاني 2023)، عن تعرض قاعدة عسكرية للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بمطار حرير في محافظة اربيل الى هجوم عبر طائرتين مسيّرتين مفخختين بتوقيتين منفصلين.
جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان ذكر في بيان له، أنه "في الساعة 23:30 من الليلة الماضية، وفي الساعة 00:40 من صباح اليوم، وعبر طائرتين مسيرتين مفخختين تمت مهاجمة القاعدة العسكرية للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش بمطار حرير في محافظة اربيل".
جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان نوّه الى أن الهجوم لم يسفر عن أية خسائر بشرية ومادية.
يذكر أن "المقاومة الإسلامية في العراق" تبنت استهداف قاعدة حرير في محافظة أربيل باقليم كوردستان بطائرتين مسيرتين يوم أمس.
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان جاء فيه: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأميركي (حرير) شمال العراق، بطائرتين مسيرتين، وأصابتا أهدافهما بشكل مباشر".
وسُمع يوم أمس الأربعاء (8 تشرين الثاني 2023)، دوي انفجار قوي في محيط قاعدة حرير بمحافظة أربيل.
وتستهدف فصائل المقاومة بشكل متكرر قواعد أميركية في العراق وسوريا.
يذكر أن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، أعلن الثلاثاء الماضي أن 3 طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في أربيل.
وجاء في بيان صدر بتاريخ (7 تشرين الثاني 2023) عن جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان أنه "تم فجر يوم الثلاثاء استهداف القاعدة العسكرية لقوات التحالف الدولي للقضاء على داعش، في مطار أربيل، لهجوم بمسيرتين مفخختين تم تفجيرهما في الجو".
مؤخراً أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن إصابة 45 جندياً وموظفاً أميركياً في الهجمات الأخيرة على قواتها بالعراق وسوريا.
وأوضحت أن قواتها تعرضت لـ 38 هجوماً في العراق وسوريا منذ 14 تشرين الأول الماضي، أسفرت عن إصابات "طفيفة" لـ 45 جندياً وموظفاً.
ويتواجد حوالي 2500 جندي أميركي في العراق وحوالي 900 في سوريا ي إطار جهود مكافحة داعش، وتأتي التعزيزات الأميركية مع ارتفاع وتيرة الهجمات ضد المصالح الأميركية من قبل "فصائل المقاومة" في العراق وسوريا ولبنان.
تأتي الهجمات المتزايدة ضدّ القوات الأميركية في المنطقة في سياق الحرب الدائرة منذ شهر بين إسرائيل وحركة حماس والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية في 7 تشرين الأول على بلدات ومواقع في جنوب إسرائيل وخلّف أكثر من 1400 قتيل، غالبيتهم مدنيون، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
وإثر الهجوم، سارعت الولايات المتحدة إلى تقديم الدعم العسكري لإسرائيل وعزّزت القوات الأميركية في المنطقة.
وردّ الجيش الإسرائيلي على هجوم حماس بقصف جوي وبري وبحري لقطاع غزة أتبعه بهجوم برّي، مما أسفر وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس عن أكثر من 10500 قتيل، غالبيتهم مدنيون.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً