رووداو ديجيتال
أفاد المرصد السوري حقوق الإنسان، أن 20 عنصراً من قوى الأمن الداخلي (آسايش) لشمال شرق سوريا، قضوا في قصف تركي أمس الأحد على مركز لهم بريف ديرك أقصى الشمال الشرقي.
وذكر المرصد السوري، الإثنين (9 تشرين الأول 2023)، أن تعداد القتلى العسكريين الذين قضوا جراء الاستهداف الجوي من قبل طائرة حربية تركية لمركز تدريب تابع لقوى الأمن الداخلي (الآسايش) في منطقة كوجرات بريف ديرك (المالكية) ضمن محافظة الحسكة ارتفع إلى 20 قتيلاً.
وأشار إلى أن عدد القتلى قابل للزيادة، نظراً لوجود نحو 50 جريحاً حالة بعضهم خطرة.
من جهتها، أعلنت قوى الأمن الداخلي فجر الإثنين (9 تشرين الأول 2023)، أن طائرة حربية تركية استهدفت مركزاً لقواتهم في ناحية كوجرات مساء يوم الأحد.
بيان الآسايش، أكد أن الاستهداف "أدى لإستشهاد عدد من أعضاء قواتنا و إصابة آخرين".
ولفت إلى أنه "سيتم نشر كامل التفاصيل ببيان سيصدر لاحقاً".
أمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استهداف الطيران الحربي قصف 6 مواقع ومخابئ تابعة لوحدات حماية الشعب في شمال شرق سوريا.
وذكرت في بيان، أن الطيران الحربي قصف 6 مواقع ومؤسسات تابعة لوحدات حماية الشعب (وهو تشكيل عسكري ضمن قسد تعده أنقرة ذراعاً لـ PKK) في شمال شرق سوريا، عند الساعة العاشرة مساء يوم 8 تشرين الأول، من بينها منشأت نفطية.
وشملت المواقع المستهدفة أرياف قامشلو وتربه سبيه وزركان ومنبج وعامودا وكوباني والحسكة، إضافة إلى قصف محطة "تقل بقل" للطاقة بريف ديرك أقصى الشمال الشرقي.
عقب القصف، ناشدت المساجد والمراكز الطبية المواطنين في عموم المنطقة بالتوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم، وحصلت شبكة رووداو الإعلامية على معلومات أولية بأنه جرى نقل 3 جثامين و20 مصاباً إلى مستشفى ديرك الوطني.
وبحسب مصادر محلية فإن القصف التركي طال أكاديمية تأهيلية للشباب تدعى أكاديمية (الشهيدة نسرين) بالقرب من قرية حمزة بك في منطقة الكوجرات بريف ديرك.
وتشير المصادر إلى أن عدداً كبيراً من الشباب كانوا داخلها لحظة القصف الذي أسفر عن وقوع خسائر بشرية كبيرة بين قتلى ومصابين.
سكان محليون نشروا عبر حساباتهم أن قيادياً في الآسايش يدعى (خوين ريج تمي) فقد حياته إثر القصف، فيما لم يعرف أو تعلن الأعداد الحقيقية والرسمية للضحايا التي من المرجح أن تكون بالعشرات.
بدأت تركيا منذ الأربعاء 4 تشرين الأول استهداف مناطق في روجآفا، وقصفت منشآت حيوية من بينها محطة السويدية الحيوية، بعدما اعلنت أن منفذي الهجوم على المديرية العامة للأمن في أنقرة يوم 1 تشرين الأول جاءا من شمال سوريا، وهو ما نفته قوات سوريا الديمقراطية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً