رووداو ديجيتال
أعلنت لجنة مهجري سري كانيه، وهي تعنى بشأن نازحي المدينة وأحوال المنطقة بعد سيطرة الفصائل المسلحة، أن 87% من السكان الأصليين لرأس العين مهجرون، مشيرة إلى أن 47 كوردياً فقط متبق في المدينة.
بمناسبة الذكرى الرابعة على "احتلال منطقة سري كانيه"، نشرت اللجنة إحصائية للانتهاكات المرتكبة في مناطق سري كانيه (رأس العين)، ذكرت فيها أن نسبة تهجير السكان الأصليين بلغت 87%.
وقالت إن 47 كوردياً فقط غالبيتهم أطفال ومسنون بقوا في مدينة سري كانيه، لافتة إلى أن 6 آلاف منزل تم الإستيلاء عليها.
وشنت تركيا مع فصائل معارضة سورية، عملية عسكرية سمّيت "نبع السلام" في 9 تشرين أول 2019، وسيطروا من خلالها على سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) التابعتين لروجافا.
الهجوم العسكري ذاك، أدى لموجة نزوح قدّرت بحوالي 300 ألف مدني من تلك المنطقة، حيث دمرت ممتلكاتهم ونهبت من قبل القوات المهاجمة.
لجنة مهجري سري كانيه، أوردت في إحصائيتها لأربع سنوات، أنه جرى توطين 3 آلاف عائلة في المنطقة، إضافة إلى تواجد 75 عائلة تتبع لتنظيمات "إرهابية" من بينها داعش.
ولفتت إلى تجريف 5 قرى بشكل جزئي مع تجريف كلي طال "قرية عين حصان" وتحولت إلى مقرات تدريب عسكرية، حسب الإحصائية.
وسجلت اللجنة 11 حالة اغتصاب من بينهن قاصرات، واعتقال وإخفاء وإعدام نحو 1112 شخصاً.
ونوهت إلى أن هنالك 72 مفقوداً ومغيباً، و23 شبكة تهريب للبشر غالبيتها عسكرية.
عقب فرض واشنطن لعقوبات على فصيلي "الحمزة ولواء السلطان سليمان شاه" في آب الماضي، طالبت لجنة مهجّري "سري كانيه" بفرض عقوبات "واسعة النطاق" على كافة فصائل "الجيش الوطني السوري" التابع للمعارضة السورية.
وتطالب لجنة مهجري سرى كانيه/ رأس العين الأمم المتحدة بإنهاء الوجود التركي وعودة آمنة للمدنيين وتعويض المتضررين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً