رووداو ديجيتال
اجتمع وفد محافظة أربيل مع ممثلي غرفة تجارة ناشفيل، في مدينة ناشفيل التابعة لولاية تنسي الأميركية، بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين أربيل وناشفيل.
وقال رئيس غرفة تجارة ناشفيل، رالف شولز: "يبلغ عددهم هنا نحو 15 الف شخص وهم بدأوا بأعمال تجارية، لذا يمكننا خلق تواصل بين التجار الكورد هنا وفي أربيل، ومن شأن أي شيء آخر متعلّق بصناعة السيارات، تطور التكنولوجيا، الأعمال اللوجستية، نقل السلع والمنتوجات، ان يخلق علاقة تجارية جيدة مع ناشفيل".
ويتطلّع المسؤولون في ناشفيل الى توسيع علاقاتهم مع اربيل، وتشجيع الشركات الأميركية للتوجه الى عاصمة اقليم كوردستان.
بالمقابل، يسعى وفد اربيل الى جذب الشركات الأميركية الى محافظتهم، وذلك في إطار الاهتمام بتطوير الاستثمارات غير النفطية بإقليم كوردستان.
محافظ أربيل أوميد خوشناو رئيس وفد أربيل المتواجد في المدينة الاميركية، يقول إن "نحن الآن في بداية تأسيس الغرفتين التجاريتين، وفي الآخر فإن رأسماليينا، وتجارنا هم من يخلقون هذه العلاقة عبر غرفة التجارة، ونأمل أن يحظى تجارنا وشركاتنا بالفرصة للعمل هنا"، مضيفاً: "هنا وخلال الاجتماع، قام هذا السيد المحترم (في اشارة لرالف شولز) بمقارنة جيدة، قال: لديكم قدرات بشرية لكن ربما لم تكن الفرصة مؤاتية في الماضي، هذه الشراكة ستعمل على قيام ناشفيل بملء تلك الفراغات الموجودة بأربيل، كذلك ان تساعد اربيل بشكل في سد الفراغات الموجودة بناشفيل".
فيما اشار لوري أودا، وهو النائب الأول لرئيس غرفة التجارة بناشفيل، الى ترحيبه بالشراكة بين مدينته واربيل، بقوله: "أرغب جداً برؤية نمو هذه العلاقة التجارية، ناشفيل باتت منذ وقت طويل موطن عدد كبير من المهاجرين الكورد، ربما توجد بعض العلاقات التجارية، والارتباطات الصغيرة التي تؤثر على اقتصادنا، كما أننا نرغب بمعرفة ماهية الفرص المتوفرة لشركاتنا في أربيل، وبالعكس، لأن نعرف ماهي الفرص المتاحة امام شركات أربيل الراغبة بعمل التجارة في أميركا".
حسب مسؤولي ناشفيل وأربيل، توجد فرص تجارية كبيرة لتجار المدينتين، وسيتم وضع تسهيلات أكبر امام التجار والمستثمرين في المستقبل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً