رووداو ديجيتال
اعتدى عناصر فصيل سوري مسلح على مواطن كوردي في عفرين شمال سوريا، بغرض سلبه المال.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أن "مجموعة مسلحة، يرتدون ملابس عسكرية تابعة إلى الجيش الوطني السوري الحر، يقدر عددهم بحوالي سبعة عناصر، أقدمت يوم الأربعاء بتاريخ 05/04/2023 على خطف المواطن علي محمد أغرش 40 عاماً، من أهالي قرية سنارة - ناحية شيه، بالقرب من قرية بافلور".
وأشارت إلى أنه جرى "اقتياده بين حقول الزيتون والإعتداء عليه ضرباً بشكل مبرح، وسلب مبلغ مالي قدره 3000 دولار أميركي، و2000 ليرة تركية"، لافتة إلى "إصابته برضوض في جسده والقفص الصدري".
للمزيد من الأخبار زوروا موقعنا على تلغرام
المنظمة نوّهت إلى أن الموقع الذي خُطف منه المواطن الكوردي "لا يبعد سوى 450 متراً عن الحاجز العسكري لميلشيا جيش الشرقية المنضوية تحت مسمى الجيش الوطني السوري الحر"، طبقاً للبيان.
في سياق آخر، أكدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، أن عناصر الفصائل المسلحة، "تهدد السكان الأصليين الكورد عامة، و فئة الشبان منهم خاصة، بدعوة المشاركة بالإحتجاجات التي تلت الجريمة النكراء التي وقعت عشية إيقاد شعلة نوروز في بلدة جنديرس، بتاريخ 20/03/2023 على يد ثلة من القتلة ينتمون إلى الجيش الوطني السوري الحر أمثال أبو بتول وأبو مجد".
وتقع عفرين تحت سيطرة فصائل سورية مسلحة وتركيا، بعد شن أنقرة، عملية عسكرية تدعى (غصن الزيتون) في 20 كانون الثاني 2018، حيث سيطرت على منطقة عفرين الكوردية في الـ 18 آذار من العام نفسه، وهُجّر أكثر من 300 ألف كوردي من سكان المنطقة الأصليين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً