المفوضية: قريباً تسجيل قوائم الأحزاب والتحالفات بانتخابات برلمان اقليم كوردستان

08-11-2023
الكلمات الدالة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اقليم كوردستان
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بأنه سيتم قريباً تحديد موعد لاستقبال قوائم الاحزاب والتحالفات والمرشحين المشاركين في انتخابات برلمان اقليم كوردستان.
 
وقالت المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي، لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الاربعاء (8 تشرين الثاني 2023) ان "رئيس واعضاء مجلس المفوضين ورئيس الادارة الانتخابية استقبلوا وفداً من رئاسة ديوان حكومة اقليم كوردستان لبحث استعدادات مفوضية الانتخابات لاجراء الانتخابات في موعدها، الذي تم تحديد اجرائه في الخامس والعشرين من شهر شباط المقبل".
 
وأوضحت جمانة الغلاي ان "مفوضية الانتخابات صادقت على جدول عمليات انتخابات برلمان اقليم كوردستان، الذي قطعت منه مفوضية الانتخابات شوطاً كبيراً في استعداداتها، منها عملية تحديث سجل الناخبين، وعملية التسجيل البايومتري التي انطلقت في العشرين من اذار 2022".
 
ونوهت الى ان "نحو ثلاثة ملايين في اقليم كوردستان يحق لهم المشاركة في الانتخابات ممن يمتلكون بطاقات ناخبين أو الذين سيتم طبع البطاقات لهم"، لافتة الى أن "مجلس المفوضين صادق على العديد من الانظمة والاجراءات الخاصة بانتخابات برلمان اقليم كوردستان، منها نظام الاقتراع والعد والفرز ونظام الحملات الانتخابية ونظام اعتماد المراقبين المحليين والدوليين ونظام اعتماد الاعلاميين ونظام اعتماد وكلاء الاحزاب السياسية".
 
بحسب المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات جمانة الغلاي، فإن "مفوضية الانتخابات شرعت بعملها استعداداً لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد"، نافية "طرح موضوع تأجيل انتخابات برلمان اقليم كوردستان"، ومؤكدة أن "مفوضية الانتخابات ملتزمة باجراء انتخابات برلمان اقليم كوردستان في 25 شباط 2024".
 
"سيبدأ قريباً تسجيل التحالفات والكيانات السياسية، باعتبار ان مجلس المفوضين صادق على الجدول العملياتي، وسيطلق موعداً لاستقبال قوائم الاحزاب والتحالفات والمرشحين المشاركين في الانتخابات"، حسب جمانة الغلاي. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

محمد إحسان

محمد إحسان لرووداو: أثبتنا للعالم قانونياً أن ما حدث في حلبجة يُعتبر "جريمة إبادة جماعية"

عندما كان العراقيون، والكورد في مقدمتهم يتهيأون للاحتفال بعيد نوروز، حيث الربيع يكسو جبال ووديان كوردستان، تنفس أهالي حلبجة رائحة التفاح، بينما كان غبار أصفر يهطل عليهم ليقتل الجميع، الأطفال والنساء والرجال من مختلف الأعمار في أبشع جريمة قتل جماعي بالمواد الكيمياوية أحالت المدينة إلى مقبرة مكشوفة تحكي عن فجيعة لم يشهدها تاريخ العراق الحديث.