قسد تعلن قتل 6 جنود أتراك شمال سوريا

08-10-2023
الكلمات الدالة قسد تركيا شمال سوريا
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، قتل 6 جنود أتراك خلال 3 أيام من عمليات الرد على هجمات تركيا على مناطق شمال شرق سوريا. 
 
بيان قسد، يوم الأحد (8 تشرين الأول 2023)، ذكر أن عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا بضربات قواتها بلغ 6 جنود بينهم ضابط، أما الجرحى فوصل عددهم إلى 7 جنود أتراك. 
 
في السياق، قالت قسد إن من وصفتهم بـ "المرتزقة"، في إشارة لمسلحي الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة شمال غرب سوريا، قد قتل منهم عنصر وجرح 5 آخرون. 
 
وتعتبر قسد استهداف الجنود الأتراك "حقّها في الرَدّ المشروع ودفاعاً عن النفس". 
 
وأوضحت إحصائيتها بالقول، "في تمام السّاعة (21.00) من مساء يوم الجمعة، استهدفت قوّاتنا قواعد الاحتلال التُّركيّ في قرى (اليابسة، عبدوكي، صيدا، جماجم، تينة، ومزرعة) بريف تل أبيض، أسفر عن مقتل /3/ جنود للاحتلال التُّركيّ في قاعدة (اليابسة)، بينهم ضابط، إضافة إلى جرح ثلاثة جنود آخرين". 
 
وتابعت: "كما قتل في قاعدة (عبدوكي) جنديين اثنين للاحتلال التُّركيّ وجرح ثلاثة آخرين، فيما قتل مرتزق واحد وجرح /5/ آخرين في استهداف قاعدة (المزرعة)". 
 
وذكرت أنه "لم تعرف نتيجة استهداف قاعدة الاحتلال التُّركيّ في قاعدتي (جماجم وصيدا)". 
 
وبينما يوم السبت 7 تشرين الأول الجاري، قالت إنه "في تمام الساعة (14.00) استهدفت قوّاتنا المنتشرة بعين عيسى وريفها قاعدة في قرية (طيبة)، ولم تعرف نتائج الاستهداف بشكل دقيق". 
 
وأضافت أنه "تَمَّ استهداف قاعدة أخرى في قرية (مردودة)، أسفر عن مقتل جندي للاحتلال التُّركيّ وإصابة آخر بجروح خطيرة". 
 
وسبق أن أعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، استهداف تركيا لمناطقها بأكثر من 40 ضربة، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً بينهم عسكريون ومدنيون، خلال يومين منذ بدء الهجوم الجوي يوم الرابع من تشرين الأول الجاري. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

محمد إحسان

محمد إحسان لرووداو: أثبتنا للعالم قانونياً أن ما حدث في حلبجة يُعتبر "جريمة إبادة جماعية"

عندما كان العراقيون، والكورد في مقدمتهم يتهيأون للاحتفال بعيد نوروز، حيث الربيع يكسو جبال ووديان كوردستان، تنفس أهالي حلبجة رائحة التفاح، بينما كان غبار أصفر يهطل عليهم ليقتل الجميع، الأطفال والنساء والرجال من مختلف الأعمار في أبشع جريمة قتل جماعي بالمواد الكيمياوية أحالت المدينة إلى مقبرة مكشوفة تحكي عن فجيعة لم يشهدها تاريخ العراق الحديث.