إعادة جثامين 11 مهاجراً غرقوا في سواحل الجزائر الى مناطقهم بروجآفا

08-07-2023
بژار زبير
الكلمات الدالة روجآفا أزمة المهاجرين الجزائر هجرة غير شرعية
A+ A-
رووداو ديجيتال

على أمل حياة أفضل في أوروبا، سلكو طريق البحر المتوسط، لكنهم أعيدوا جثامين باردة الى ذويهم في شمال شرق سوريا (روجآفا).
 
فرمان ذو التسعة أعوام، كان أحد المهاجرين الـ 26 الذين لقوا حتفهم يوم الاربعاء الماضي، 5 تموز الجاري، في مياه البحر المتوسط قرب السواحل الجزائرية بعد غرق قاربهم في البحر. 
 
أحمد ككو، مواطن من مدينة كوباني، يقول انه بلغ اليوم عامه الـ32، استمروا بالبحث عن الجثامين لثلاثة أيام، وعثروا على كل واحدة منها في مستشفى مختلف.
 
وبعد ان تم نقلهم من الجزائر الى لبنان جوّاً، أوصل 11 جثماناً من جثامين ضحايا حادثة الغرق، برّاً، الى مدينة طبقة بالرقة في شمال شرق سوريا، حيث توجّه ذوو الضحايا للتوقيع على استلام جثامين ابنائهم.
 
أعيدت ثمانية جثامين الى مدينة كوباني، وقد ملأ الحداد والنواح كامل المدينة، حيث تكن الأمهات والشقيقات المفجوعات تنتظرن استقبال احبائهن داخل توابيت، بعد اغتراب دام لعام كامل في الجزائر.
 
روزالين سعدي، من مدينة كوباني، ذكرت انهم كانوا ينتظرون منذ شهر كامل سماع خبر عنهم، مضيفة: "كنا نقول ربما الخبر كاذب، ماذا لو كانوا على قيد الحياة وكان الخبر غير صحيح، رحمهم الله".
 
وبالإضافة الى الضحايا الذين أعيدوا الى كوباني، أعيدت ثلاثة جثامين الى مدينة قامشلو ايضاً.
 
يذكر أن 18 من أصل 26 مهاجراً على متن القارب، كانوا من اهالي شمال شرق سوريا (روجآفا)، اما الـ8 الآخرين كانوا من الجزائر، بعضهم كانوا في عداد المفقودين.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب