رووداو ديجيتال
أعلنت قوى الأمن الداخلي (آسايش)، فتح تحقيق في مسألة حرق مكتبين للمجلس الوطني الكوردي "ENKS" في مدينتي كوباني وعامودا شمال شرق سوريا (روجآفا).
وقالت في بيان، الجمعة، إن بعض الأشخاص أقدموا على عمل تخريبي في مدينة كوباني يوم الجمعة بتاريخ 1/3/2024 عبر حرق مكتب المجلس الوطني الكوردي - سوريا، مبينة أن العمل تكرر هذا العمل أيضاً في مدينة عامودا ليلة الأربعاء 6/3/2024، وفق ما ورد.
وأوضحت أن قواتها "بدأت فور وصول البلاغات إلى البدء بعمليات تحري موسعة و فتح تحقيقات للوصول إلى الفاعلين".
الآسايش أكدت أنها "مستمرة في التحقيقات لكشف ملابسات حادثتي الحرق وتقديم الفاعلين للعدالة".
بيان الأمن الداخلي، جاء بعد أن دعت سفارة الولايات المتحدة في سوريا، إلى إيقاف الهجمات على مكاتب المجلس الوطني الكوردي في سوريا "بشكل عاجل.
وأعربت السفارة في وقت سابق من اليوم عن قلقها "إزاء التقارير المستمرة عن الهجمات على مكاتب المجلس الوطني الكوردي في شمال سوريا".
كما دعت جميع الأطراف إلى الانخراط في خطاب سلمي وهادف لتحقيق تطلعات الشعب السوري "دون عنف".
الاعتداء الأخير على مكتب المجلس الوطني الكوردي وقع في مدينة عاموده ليلة الأربعاء (6 آذار 2024)، وألحق أضراراً مادية بالمكتب.
كما هاجمت الشبيبة الثورية مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا ليل الاثنين (4 آذار 2024) في مدينة عامودا.
وفي تاريخ (1 آذار 2024)، هاجم مسلحو حركة الشبيبة الثورية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا في مدينة كوباني.
عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الكوردي في سوريا سليمان أوسو قال لشبكة رووداو الإعلامية إن الهجوم شنته حركة الشبيبة الثورية، حيث أضرموا النار في مقر الديمقراطي الكوردستاني - سوريا.
وأضاف أن "هناك مصابين إثر الهجوم، كما لحقت أضرار بعدد من السيارات".
المجلس الوطني الكوردستاني أعرب في بيانه عن إدانته بأشد العبارات هذه الجرائم التي "تتنافى مع أبسط المعايير الانسانية وحقوق الانسان وحرية الرأي والتعبير، ويهدف إلى إخماد جذوة النضال القومي لدى أبناء الشعب الكوردي، ودفعهم إلى الهجرة والاغتراب".
كما دعا المجلس التحالف الدولي وعلى رأسها أميركا إلى اتخاذ ما يلزم للضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي" للكف عن هذه الأعمال الترهيبية التي تكشف القناع عن زيف ادعاءاته التضليلية ويؤكد فشله على كافة الصعد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً