رووداو ديجيتال
أعلن مركز توثيق الانتهاكات أن 87 شخصاً تعرضوا للاختطاف في عفرين منذ بداية عام 2025.
وفي بيان رسمي، أكد المركز أن عناصر الجيش الوطني السوري اختطفوا 28 مدنياً خلال الأيام القليلة الماضية في مناطق متفرقة من عفرين، موضحاً أن "عمليات الاختطاف تتم عبر اقتحام المنازل، خلع الأبواب، تفتيشها، ونهب محتوياتها، مع تخريب ما تطاله أيديهم".
بحسب مركز التوثيق، فإن العدد الإجمالي للمختطفين في عفرين منذ مطلع العام الجاري بلغ "87 شخصاً، بينهم طفلان دون سن 18، 6 نساء، و31 مريضاً، من بينهم 18 شخصاً في حالة صحية حرجة ويحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة".
كما أشار التقرير إلى أن "عدد المعتقلين خلال عام 2024 بلغ 700 شخص، بينما سجلت 461 حالة اختطاف في 2023، وأكثر من 720 حالة في 2022"، مؤكداً أن هذه الأرقام تشمل فقط الحالات التي تمكن المركز من توثيقها، فيما يُرجح أن العدد الفعلي أعلى بكثير، نظراً لامتناع بعض العائلات عن الإبلاغ أو صعوبة الوصول إلى جميع الضحايا.
اعتقالات بسبب رفع علم كوردستان
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة حقوق الإنسان - عفرين يوم الجمعة (7 شباط 2025) عن اعتقال أربعة شبان كورد بسبب رفعهم علم كوردستان أثناء استقبالهم رتلاً تابعاً للأمن العام في الحكومة الانتقالية السورية.
وأكدت المنظمة أن الشبان اعتُقلوا فجر الجمعة، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة "من قبل دورية تابعة للشرطة العسكرية"، مشيرة إلى أن "من بين المعتقلين الشاب محمد عبد القادر أحمد من قرية جلمة في ناحية جنديرس".
ومنذ 7 سنوات، ارتكبت الفصائل المسلحة العديد من الانتهاكات بحق المواطنين الكورد في عفرين على مدار السنوات، شملت القتل، والاختطاف، ونهب المحاصيل الزراعية، وقطع أشجار الزيتون، وفرض الأتاوات على المزارعين.
كما أجبرت العائلات النازحة العائدة إلى ديارها على دفع أتاوات تراوحت في بعض الأحيان بين 1000 و1500 دولار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً