رووداو ديجيتال
أعلن مجلس منبج العسكري أن جيش الاحتلال التركي والفصائل التابعة له صعّدوا من هجماتهم على محيط منبج وقراها لليوم الثاني على التوالي، داعياً السكان إلى التصرف بحكمة وفق الظروف الجديدة لحماية المنطقة واستقرارها.
وجاء في بيان أصدره مجلس منبج العسكري اليوم السبت (7 كانون الأول 2024): "صعّد الاحتلال التركي ومرتزقته من هجماتهم في محيط منبج وقراها لليوم الثاني على التوالي، حيث قصفت طائرات مسيرة تابعة لجيش الاحتلال التركي المنطقة عشرات المرات، كما قصف مرتزقتها المنطقة بالمئات من قذائف المدفعية والصواريخ، لتغطية هجمات برية مشتركة تنفذها مرتزقة تركيا وعناصر هيئة تحرير الشام على قرى جنوب وغرب منبج."
وأضاف البيان: "من ضمن ذلك، شن المرتزقة هجوماً على قرية عندبات القريبة من معبر الساجور، واندلعت اشتباكات بين قوات مجلس منبج العسكري والمرتزقة، اضطر المرتزقة في النهاية إلى الفرار تحت ضربات قواتنا."
وأشار مجلس منبج العسكري إلى أن "جيش الاحتلال التركي يقود بنفسه الهجوم على محور دير حافر وطريق الطبقة – حلب، إضافة إلى جبهات منبج، حيث استهدفت الطائرات المسيرة نحو 20 مرة هاتين الجبهتين على الأقل. كما أن دولة الاحتلال التركي ترصد مواقع قوات مجلس منبج العسكري، وتزوّد مرتزقتها بتلك المعلومات وتوجههم، وتحركهم على الأرض. فخلال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم، كانت الاشتباكات ضارية وتم إفشالها جميعاً."
وأشاد البيان بالمقاومة التي تبديها القوات العسكرية بمساندة الأهالي، موضحاً أن "قوات مجلس منبج العسكري، بمساعدة الأهالي، تُبدي مقاومة بطولية، حيث تم التصدي للهجمات في ظل استمرار الاشتباكات العنيفة على أكثر من محور بمحيط منطقة العريمة وجنوبي منبج."
وأكد المجلس في ختام بيانه على "حقه في الدفاع المشروع عن منطقة منبج وأهلها"، موجهاً دعوة إلى السكان قائلاً: "ندعو شعبنا إلى التصرف وفق الظروف الجديدة وحماية منطقته واستقرارها جنباً إلى جنب مع قواتنا".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً