الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار
رووداو ديجيتال
أكد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، أنهم ليسوا معنيين ولا يتدخلون في الصراع الداخلي في تركيا، مشيراً إلى أن "هناك تهديد بشن عملية برية ضمن الخيارات وهذا أمر لا نستبعده".
بدأت تركيا منذ الأربعاء 4 تشرين الأول استهداف مناطق في روجآفا، وقصفت منشآت حيوية من بينها محطة السويدية الحيوية، بعدما اعلنت أن منفذي الهجوم على المديرية العامة للأمن في أنقرة يوم 1 تشرين الأول جاءا من شمال سوريا، وهو ما نفته قوات سوريا الديمقراطية.
وقال رياض درار لشبكة رووداو الإعلامية، إن كل التهم "ذريعة من أجل التدخل في مناطقنا، وهي.. نقل الأزمة الداخلية في تركيا واشغال الناس بها"، معرباً عن اعتقاده في أنها تأتي في أطار "التحضير للانتخابات البلدية" و"كسب الجمهور".
حول اسقاط المسيرة التركية، عدّها إشارة إلى "عدم الاقتراب من المواقع التي تهدد الوجود الأميركي" وأخرى إلى أن التصعيد الكبير قد يلاقي رداً أكبر".
ورأى أن عدم إعلان الجانب التركي عن اسقاط هذه المسيّرة "دليل على أنه لديه حسابات مع الجانب الأميركي. لا يريد (الجانب التركي) أن يصعّد في انتظار أن يكون هناك تفاهمات على المرحلة القادمة".
الجمعة، وصفت وزارة الدفاع الأمريكية إسقاط مسيرة تركية في شمال سوريا بـ "حادثة محزنة"، مضيفة أن "المسيرة دخلت منطقة عمليات محددة معلنة من قبل الولايات المتحدة".
"القادة قدروا أن اقتراب المسيرة من القوات الأمريكية بأكثر من نصف كيلومتر يشكل تهديدا محتملاً"، بحسب البنتاغون الذي نوّه إلى أن مقاتلة إف-16 أميركية "أسقطت المسيرة كدفاع مشروع عن النفس".
الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية لفت إلى أن "هناك تهديد بشن عملية برية ضمن الخيارات وهذا أمر لا نستبعده وإن كان يجب أن يحسب له الحساب"، مشيراً إلى أن محاولات ربما تبذل لمنع هذه العملية.
رياض درار أعتبر أن "أميركا ليس لديها تصور لمواجهة مع الأتراك، ولديها حسابات في المناطق الشرقية"، مشيراً إلى أن هناك "سيناريواً متكاملاً ومركباً لمواجهة أميركا استفاد منه كل حلفاء استانة".
في هذا السياق، أشار إلى أن "حركة العشائر في المناطق الشرقية إلى تفجير أنقرة الذي جاء ليكون ذريعة للتدخل بمناطق شمال وشرق سوريا.. وتفجير الكلية الحربية في حمص".
استهدفت طائرات بلا طيار، الخميس، باحة الكلية الحربية في حمص اثناء حفل تخريج ضباط وتواجد عدد كبير من أهاليهم، ما أوقع عشرات الضحايا من عسكريين ومدنيين.
حول القصف الذي استهدف إدلب بعد استهداف الكلية الحربية في حمص، رأى أن "الجميع يمكن أن يُوجه اليهم أصابع الاتهام في القصف الذي استهدف إدلب بكل مناطقها"، منوهاً إلى أن "السيناريو المركب جزء أو ربما عملية مشتركة للجميع رغم الخصومة القائمة بين (الجانبين) الإيراني والتركي والروسي والإيراني في حسابات المواقع، لكن بالنتيجة هم متفقون على مناطق شمال وشرق سوريا وعلى إخراج (الجانب) الأميركي كما يدعون".
بشأن الاتهامات التركية الموجهة اليهم، قال "إن كان هناك إرهاب داخل تركيا حن لسنا مسؤولين عنه".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً