رووداو ديجيتال
أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اليوم الثلاثاء (7 تموز 2020) إجراء مباحثات مع قائد القوات الروسية في سوريا بشأن عدة مواضيع، من بينها "انتهاكات تركيا لاتفاقية 23 أكتوبر 2019".
وكتب القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، على حسابه في تويتر: "استقبلنا اليوم قائد القوات الروسية في سوريا العماد أليكساندر تشايكو لبحث القضايا المشتركة من ضمنها انتهاكات تركيا لاتفاقية 23 أكتوبر، خاصة اغتيال الناشطات الكورديات الثلاث في كوباني".
وبين عبدي في تغريته أنه: "تم الاتفاق على رفع مستوى التنسيق والعمل المشترك، وتوجهنا بالشكر لتجاوبه في العمل على مواجهة التحديات".
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قد اتفقا خلال اجتماع لهما في 22 تشرين الأول 2019 على تسيير دوريات مشتركة في شمالي سوريا تضمن خروج القوات الكوردية حتى عمق 30 كيلومتراً من الحدود التركية، ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج، وذلك في اتفاق عرف فيما بعد باتفاق 23 أكتوبر، والذي نص على النقاط الآتية:
1- يلتزم الطرفان بالحفاظ على وحدة سوريا سياسياً وجغرافياً، وحماية الأمن القومي التركي.
2- أكد الطرفان على عزمهما على مواجهة جميع أشكال وتطبيقات الإرهاب، ومجابهة الخطط الانفصالية في سوريا.
3- الإبقاء على الأوضاع التي أسفرت عنها العملية العسكرية التركية في تل أبيض ورأس العين، بعمق 32 كيلومتراً (في شمال سوريا).
4- يشدد الطرفان على أهمية اتفاق أضنة، وتلتزم روسيا بتسهيل تطبيق الاتفاقية في ظل الظروف الحالية.
5- بدءاً من الثانية عشرة ظهراً في يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول 2019، سينتشر أفراد الشرطة العسكرية الروسية، وحرس الحدود السوري على الجانب السوري من الحدود مع تركيا، باستثناء المنطقة التي شملتها العملية العسكرية، وذلك لتسهيل دفع عناصر وحدات حماية الشعب الكوردية وأسلحتهم إلى عمق ثلاثين كيلومتراً داخل سوريا، ويتوقع أن يتم ذلك خلال 150 ساعة. بعدها تبدأ دوريات روسية -تركية في شرق وغرب منطقة العملية العسكرية على عمق عشرة كيلومترات، باستثناء مدينة القامشلي.
6- يجب نقل كل عناصر وحدات حماية الشعب وأسلحتهم من منبج وتل رفعت.
7- يتخذ الطرفان الإجراءات اللازمة لمنع إفلات العناصر الإرهابية.
8- تبدأ الجهود المشتركة لتسهيل عودة اللاجئين بطريقة آمنة وطوعية.
9- إرساء آلية مراقبة وتحقق مشتركة لمتابعة وتنسيق تطبيق هذا الاتفاق.
10- يستمر الطرفان في العمل على إيجاد حل دائم للصراع السوري بما يتوافق مع آليات مفاوضات أستانا، ودعم أنشطة اللجنة الدستورية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً