في ثالث أيام زيارته للعراق.. بابا الفاتيكان يحل ضيفاً على أربيل ونينوى

07-03-2021

16:23

البابا فرنسيس يصل ملعب فرانسو حريري في أربيل

لحظة وصول البابا فرنسيس إلى ملعب فرانسو حريري بأربيل
رووداو ديجيتال

وصل البابا فرنسيس إلى ملعب فرانسو حريري وسط مدينة أربيل، لإحياء قداس ديني، بحضور أكثر من 10 ألاف شخص.
 
وكان بابا الفاتيكان، فرنسيس، أعرب اليوم الأحد، لرئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، خلال لقائهما في مطار أربيل الدولي عن تقديره لاحتضان النازحين المسيحيين من الموصل وسهل نينوى وقرقوش والنازحين من المكونات الأخرى "رغم كونكم تخوضون الحرب"، مبيناً "مددتم يد العطف للجميع، فادعوا لي أيضاً". 
 
وأفادت رئاسة إقليم كوردستان في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه بأن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أشار لدى ترجله من الطائرة إلى الأرض قائلاً للرئيس نيجيرفان بارزاني: "يسعدني أن نلتقي من جديد هنا".
 
وفي اجتماع حضره مسرور بارزاني رئيس الوزراء، ومصطفى سيد قادر نائب رئيس إقليم كوردستان، قوباد طالباني نائب رئيس الوزراء، ومنى قهوجي سكرتير برلمان كوردستان، رحب نيجيرفان بارزاني بقداسة البابا قائلاً: "باسم كل مكونات شعب كوردستان أرحب أحر الترحيب بقداستكم. إن زيارتكم هذه حدث تاريخي عظيم، وهي موضع غاية السرور والتشريف لنا نحن ومحل اعتزاز لكل شعب كوردستان".
 
وفي جانب آخر من كلمته، قال رئيس إقليم كوردستان: "نؤمن تمام الإيمان بالحرية الدينية وبالتعددية الدينية. وٲن التسامح والتعايش وقبول الآخر بين المكونات، هوية وثقافة عريقة بكوردستان، ونعمل بكل الصور على حماية هذه الثقافة. إننا دائماً إلى جانب السلام والحوار، ونرفض الإرهاب والتشدد، ولا نسمح أبداً بأن يكون أي مكون ديني أو قومي في كوردستان ضحية للإرهاب والتشدد".
 
وأضاف: "تصدت مكونات كوردستان معاً وعلى مدى سنين كثيرة للدكتاتورية والإرهاب. وقدمت معاً تضحيات جسيمة. ولنا معاً جميعاً ماضٍ مشترك. ونعمل كلنا معاً في سبيل مستقبل مشترك أفضل. إن التعددية والمكونات الدينية والقومية هي مصدر قوة وثراء لإقليم كوردستان. لا نريد للمسيحيين ولا للإزيديين ولا لأبناء أي مكون أن يهاجروا ويغادروا الوطن"، مبيناً أن "المسيحيين مكون أصيل ورئيس لكوردستان، وأنهم مجتمع مسالم، كان له، ولا يزال، دور كبير في بناء وتطوير وحماية البلد. وقد بذلنا كل ما في وسعنا ولم ندخر جهداً من أجل حمايتهم.. زيارة قداستكم تحمل معها البركة. ونتطلع إلى دعائكم وصلواتكم ودعمكم لمساعدة كوردستان ومكوناتها من كافة الأوجه".
 
من جهته، قال بابا الفاتيكان في جانب من حديثه: "شكراً جزيلاً لهذا الاستقبال الحار الذي أحطتمونا به. كنت منذ زمن بعيد أريد زيارة إقليم كوردستان، ويسعدني أنني لبّيت اليوم دعواتكم. أكنّ لكم كل التقدير لقيامكم، رغم كونكم تخوضون الحرب، باحتضان النازحين المسيحيين من الموصل وسهل نينوى وقرقوش، والنازحين من المكونات الأخرى. أنتم من استقبل المسيحيين بأحضان مفتوحة".
 
ونقلت رئاسة إقليم كوردستان عن البابا فرنسيس قوله: "جئت لكي ندعو ونصلي معاً من أجلكم ومن أجل المسيحيين والإنسانية جمعاء. جاء العدو ليخرب هذا البلد، لكنكم بأصالتكم خدمتم واستقبلتم النازحين والمكونات الأخرى. الحرب دمار وخراب، لكنكم هزمتم العدو وتعيدون إعمار البلد".
 
ومضى بالقول: "جئت لمباركة هذه الأرض. أنتم أطهار، مددتم يد العطف للجميع، فادعوا لي أيضاً. شكراً لما تفعلونه وتبذلونه لكل الأديان وكل المكونات. الحرية مستتبة في كوردستان. أشكركم مرة أخرى على الاستقبال الحار وعلى ضيافتكم".
 
اقرأ المزيد

14:51

مسرور بارزاني: زيارة بابا الفاتيكان مناسبة تاريخية لإقليم كوردستان

مسرور بارزاني يستقبل بابا الفاتيكان

رووداو ديجيتال 

أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أن زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، "مناسبة تاريخية لإقليم كوردستان"، مشيراً إلى الالتزام "بثقافة التعايش السلمي والتسامح". 

وقال مسرور بارزاني في بيان مقتضب نشره بعدة لغات: "تشرفت اليوم باستقبال قداسة البابا فرنسيس في أربيل. ستصبح هذه الزيارة مناسبة تاريخية لإقليم كردستان".

وتابع: "نؤكد من جديد على التزامنا بتعزيز ثقافة التعايش السلمي والتسامح".

13:07

البابا فرنسيس لنيجيرفان بارزاني: أقدر عالياً استقبالكم النازحين المسيحيين ومدكم يد العطف للجميع

البابا فرنسيس مع رئيس إقليم كوردستان

رووداو ديجيتال 

عبر بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، اليوم الأحد، لرئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، خلال لقائهما في مطار أربيل الدولي عن تقديره لاحتضان النازحين المسيحيين من الموصل وسهل نينوى وقرقوش والنازحين من المكونات الأخرى "رغم كونكم تخوضون الحرب"، مبيناً "مددتم يد العطف للجميع، فادعوا لي أيضاً". 

وأفادت رئاسة إقليم كوردستان في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه إن  البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أشار لدى ترجله من الطائرة إلى الأرض قائلاً للرئيس نيجيرفان بارزاني: "يسعدني أن نلتقي من جديد هنا".

وفي اجتماع حضره مسرور بارزاني رئيس الوزراء، مصطفى سيد قادر نائب رئيس إقليم كوردستان، قوباد طالباني نائب رئيس الوزراء ومنى قهوجي سكرتير برلمان كوردستان، رحب نيجيرفان بارزاني بقداسة البابا قائلاً: "باسم كل مكونات شعب كوردستان أرحب أحر الترحيب بقداستكم. إن زيارتكم هذه حدث تاريخي عظيم، وهي موضع غاية السرور والتشريف لنا نحن ومحل اعتزاز لكل شعب كوردستان".

وفي جانب آخر من كلمته، قال رئيس إقليم كوردستان: "نؤمن تمام الإيمان بالحرية الدينية وبالتعددية الدينية. وٲن التسامح والتعايش وقبول الآخر بين المكونات، هوية وثقافة عريقة بكوردستان، ونعمل بكل الصور على حماية هذه الثقافة. إننا دائماً إلى جانب السلام والحوار، ونرفض الإرهاب والتشدد، ولا نسمح أبداً بأن يكون أي مكون ديني أو قومي في كوردستان ضحية للإرهاب والتشدد".

وأضاف: "تصدت مكونات كوردستان معاً وعلى مدى سنين كثيرة للدكتاتورية والإرهاب. وقدمت معاً تضحيات جسيمة. ولنا معاً جميعاً ماضٍ مشترك. ونعمل كلنا معاً في سبيل مستقبل مشترك أفضل. إن التعددية والمكونات الدينية والقومية هي مصدر قوة وثراء لإقليم كوردستان. لا نريد للمسيحيين ولا للإزيديين ولا لأبناء أي مكون أن يهاجروا ويغادروا الوطن"، مبيناً أن "المسيحيين مكون أصيل ورئيس لكوردستان، وأنهم مجتمع مسالم، كان له، ولا يزال، دور كبير في بناء وتطوير وحماية البلد. وقد بذلنا كل ما في وسعنا ولم ندخر جهداً من أجل حمايتهم.. زيارة قداستكم تحمل معها البركة. ونتطلع إلى دعائكم وصلواتكم ودعمكم لمساعدة كوردستان ومكوناتها من كافة الأوجه".

من جهته، قال بابا الفاتيكان في جانب من حديثه: "شكراً جزيلاً لهذا الاستقبال الحار الذي أحطتمونا به. كنت منذ زمن بعيد أريد زيارة إقليم كوردستان، ويسعدني أنني لبّيت اليوم دعواتكم. أكنّ لكم كل التقدير لقيامكم، رغم كونكم تخوضون الحرب، باحتضان النازحين المسيحيين من الموصل وسهل نينوى وقرقوش، والنازحين من المكونات الأخرى. أنتم من استقبل المسيحيين بأحضان مفتوحة".

ونقلت رئاسة إقليم كوردستان عن البابا فرنسيس قوله: "جئت لكي ندعو ونصلي معاً من أجلكم ومن أجل المسيحيين والإنسانية جمعاء. جاء العدو ليخرب هذا البلد، لكنكم بأصالتكم خدمتم واستقبلتم النازحين والمكونات الأخرى. الحرب دمار وخراب، لكنكم هزمتم العدو وتعيدون إعمار البلد".

ومضى بالقول: "جئت لمباركة هذه الأرض. أنتم أطهار، مددتم يد العطف للجميع، فادعوا لي أيضاً. شكراً لما تفعلونه وتبذلونه لكل الأديان وكل المكونات. الحرية مستتبة في كوردستان. أشكركم مرة أخرى على الاستقبال الحار وعلى ضيافتكم". 

اقرأ المزيد

12:48

البابا فرنسيس: التناقص المأساوي في أعداد تلاميذ المسيح ضرر جسيم لا يمكن تقديره

البابا فرنسيس

AFP

صلّى البابا فرنسيس وسط الركام في ساحة حوش البيعة في الموصل عن أرواح "ضحايا الحرب" حيث أسف لـ"التناقص المأساوي بأعداد المسيحيين"، قبل أن يتوجه الى قرقوش حيث أدى صلاةً على أحد مسارح الانتهاكات العديدة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد.


وفي اليوم الأخير من زيارته التاريخية للعراق الذي تحصل وسط إجراءات أمنية مشدّدة، قال البابا قبل أن يبدأ الصلاة قرب أنقاض كنيسة الطاهرة السريانية الكاثوليكية القديمة والمدمّرة في الموصل، "هذا التناقص المأساوي في أعداد تلاميذ المسيح، هنا وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط إنّما هو ضرر جسيم لا يمكن تقديره"، مضيفاً "ليس فقط للأشخاص والجماعات المعنية، بل للمجتمع نفسه الذي تركوه وراءهم".

ومسيحيو العراق من أقدم الجماعات المسيحية في العالم، وأرغم أبناؤها، بفعل الحروب والنزاعات وتردي الأوضاع المعيشية، على الهجرة. ولم يبقَ في العراق اليوم سوى 400 ألف مسيحي من سكانه البالغ عددهم 40 مليوناً بعدما كان عددهم 1,5 مليون عام 2003 قبل الغزو الأميركي للعراق.

واستقبل البابا في باحة الكنيسة بالتحيات والتصفيق، فيما جلس المصلون على مقاعد خشبية أمام منصة وضعت ليجلس عليها الحبر الأعظم إلى جانب مسؤولين كنسيين آخرين، بينهم رئيس أساقفة الموصل ميخائيل نجيب موسى.

ورحبّ البابا في كلمته بدعوة ميخائيل في كلمة ألقاها قبله الى "أن تعود الجماعة المسيحية الى الموصل وتقوم بدورها الحيوي في عملية الشفاء والتجديد".

وصلّى "من أجل ضحايا الحرب والنزاعات المسلحة"، مؤكدا أن "الرجاء أقوى من الموت، والسلام أقوى من الحرب".

واكتست هذه المحطة أهمية كبرى، لا سيما أن محافظة نينوى وعاصمتها الموصل، تشكّل مركز الطائفة المسيحية في العراق، وقد تعرّضت كنائسها وأديرتها التراثية العريقة لدمار كبير على يد التنظيم المتطرف.

ولم تخل زيارة البابا من تحديات أمنية. فقد رافقت مروحيته من أربيل إلى الموصل خمس مروحيات عسكرية عراقية. وبعد نزوله منها، توجه إلى الباحة بسيارة مصفحة.

- "لا تيأسوا" -
وقال البابا في كلمته الأحد من الموصل "إنها لقسوة شديدة أن تكون هذه البلاد، مهد الحضارات قد تعرّضت لمثل هذه العاصفة اللاإنسانية التي دمّرت دور العبادة القديمة"، مضيفاً "ألوف الألوف من الناس، مسلمين ومسيحيين وأيزيديين وغيرهم هجروا بالقوة أو قتلوا". وكان البابا سمّى الأيزيديين الجمعة بـ"الضحايا الأبرياء للهجمية المتهورة وعديمة الإنسانية".

لكن، بعيداً عن تراجع الأوضاع في البلاد وهاجس الرحيل، يرى المسيحيون الذين يدأبون منذ أسابيع على ترميم وتنظيف كنائسهم المدمرة والمحروقة، في هذه الزيارة البابوية الأولى في تاريخ العراق، رسالة أمل. وقد بدا ذلك واضحاً في استقبال سكان قرقوش الذين تهجّر معظمهم منذ سنوات قليلة جراء الحرب، للحبر الأعظم.

وقال منير جبرائيل الذي شارك في الاستقبال "ربما تساعد زيارة البابا في إعادة بناء البلاد، وإحضار السلام والحب أخيراً. شكراً له".

واستقبل سكان البلدة البابا بسعف النخيل، قبل أن يدخل كنيسة الطاهرة الكبرى على وقع الألحان السريانية ويؤدي فيها صلاةً، أشار فيها إلى ضرورة إعادة بناء ما دمّرته سنوات من "العنف والكراهية".

وقال البابا "ننظر حولنا ونرى علامات أخرى، آثار القوة المدمّرة بسبب العنف والكراهية والحرب. كم من الأشياء أصابها الدمار! وكم من الأشياء يجب إعادة بنائها!".

وأحرق تنظيم الدولة الإسلامية هذه الكنيسة في قرقوش الواقعة على بعد نحو 30 كلم إلى جنوب مدينة الموصل، قبل أن يعاد ترميمها.

ولحق دمار كبير ببلدة قرقوش على يد التنظيم، ولا يزال الوضع الأمني متوتراً مع انتشار مجموعات مسلحة بأعداد كبيرة في السهول المحيطة.

وقال البابا في كلمته "قد يكون الطريق إلى الشفاء الكامل ما زال طويلاً، لكني أطلب منكم، من فضلكم، ألا تيأسوا".

- قدّاس في أربيل -
وتعرّض عشرات الآلاف من مسيحيي نينوى للتهجير في العام 2014 بسبب سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، ويثق قلّة منهم حالياً بالقوات الأمنية التي يقولون إنها تخلّت عنهم.

وكان البابا ندّد بكلمته السبت من أور في جنوب العراق بـ"الإرهاب الذي يسيء إلى الدين"، مضيفاً "نحن المؤمنين، لا يمكن أن نصمت عندما يسيء الإرهاب للدين. بل واجب علينا إزالة سوء الفهم".

وهذه أول زيارة بابوية على الإطلاق للعراق يحقق فيها فرنسيس حلماً لطالما راود البابا الأسبق يوحنا بولس الثاني.

وبالإضافة إلى التحديات الأمنية، تأتي الزيارة وسط تحدٍّ صحي أيضاً مع زيادة بأعداد الإصابات بكوفيد-19 حرمت الحشود من ملاقاة البابا وإلقاء التحية عليه.

ويقيم البابا الأحد قداسًا في الهواء الطلق في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، في ملعب يتسع لأكثر من 20 ألف شخص، لكن لن يضمّ سوى أربعة آلاف.

وتنعم إربيل بوضع أمني مستقرّ نسبياً، كما أن وضع البنى التحتية فيها جيّد. وعندما اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية شمال العراق، لجأ مئات آلاف المسيحيين والمسلمين والأيزيديين إلى كردستان الذي كان يستضيف أساسا الأقليات النازحة إثر العنف الطائفي الذي شهده العراق خلال مراحل سابقة تلت الاجتياح الأميركي.

وفي اليوم الثاني من زيارته التاريخية، التقى البابا السبت في النجف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الذي أعلن اهتمامه بـ"أمن وسلام" المسيحيين العراقيين.


اقرأ المزيد

12:07

البطريرك ساكو: كوردستان ملاذ آمن لكل مضطهد، ومجيء البابا فرنسيس حلم تحقق وأسعد المسيحيين والمسلمين

لويس ساكو
لويس ساكو

رووداو ديجيتال

أكد بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم مار لويس روفائيل ساكو، أن زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، كان "خيالاً وحلماً" وتحققه أسعد المسلمين والمسيحيين، مشيراً إلى أن إقليم كوردستان "احتضن جميع المهجرين بسبب داعش وليس المسيحيين فقط فأي إنسان عراقي يشعر بأنه مظلوم ومضطهد يلجأ إلى إقليم كوردستان لأنهم محميون هناك".

وقال ساكو لشبكة رووداو الإعلامية إن لزيارة بابا الفاتيكان "أهمية كبيرة لهذا البلد وتشكل محطة في حياة البابا فرنسيس وللعراق أيضاً بأن يأتي البابا بعد ألفين سنة فهذا خيال وحلم تحقق بفضل الكنيسة المحلية أيضاً والبطريركية بشكل خاص في بغداد بعد أن بذلنا الكثير من الجهود لإتمام هذه الزيارة فقد وجه رئيس الجمهورية دعوة وكذلك بعثت أنا دعوتين بعد أن التقيت به في شباط حيث عبر قداسته عن رغبته بزيارة العراق".

وأضاف: "تهيأت قلوبنا ونفوسنا للبابا فرنسيس قبل أن يتم إجراء الزيارة رسمياً فالناس سعداء جداً، وأمس كان المسلمون والمسيحيون في الطريق يقفون أمام أبواب منازلهم وهم يلوحون بالأعلام ويهتفون: (يعيش البابا أهلا وسهلاً بك) وهذا شيء جديد".

وتابع: "لا بد أن نغير عقليتنا ونتخلص من التعصب سواء التعصب الديني أم المذهبي أم الإثني، ففي النهاية لدينا هوية واحدة وعلينا أن نشعر بأن هذا بلدنا سواء في المركز أو إقليم كوردستان".

وشدد على أن البابا فرنسيس أكد تقديره لجهود إقليم كوردستان الذي تطور كثيراً ويتمتع بالأمان والأخوة وهو "يشكر الإقليم لاحتضان جميع المهجرين بسبب داعش وليس المسيحيين فقط فأي إنسان عراقي يشعر بأنه مظلوم ومضطهد يلجأ إلى إقليم كوردستان لأنهم محميون هناك وهذا إيجابي بعدما كانوا يتجهون إلى لبنان سابقاً ونحن نتمنى الأمان لهذا البلد".

 
اقرأ المزيد

11:52

على أطلال مدينة الموصل.. البابا فرنسيس يدعو المسيحيين للعودة: الهوية الحقيقية هي التعايش المشترك

البابا فرنسيس في حوش البيعة بالموصل
البابا فرنسيس في حوش البيعة بالموصل

رووداو ديجيتال


أكد البابا فرنسيس، أن زيارته إلى العراق لاقت تعاونا كبيرا، داعياً المسيحيين إلى العودة لمناطقهم في نينوى.

وجاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في حوش البيعة بأيمن الموصل، صباح اليوم الأحد (7 آذار 2021)، حيث أضاف أن "التناقص في اعداد المسيحيين في الشرق الاوسط يعد ضررا جسيما".

وأضاف البابا فرنسيس، أن الأمل في المصالحة ما زال ممكناً، وقال: "لنصلي معاً من أجل جميع ضحايا الحرب وحتى نعيش في وئام وسلام متجاوزين الانتماءات الدينية"، مشيراً إلى أن الهوية الحقيقية لهذه المدينة هي التعايش المشترك.

البابا فرنسيس قال أيضاً:  نؤكد قناعتنا أن الأخوة أقوى من القتل وأن السلام أقوى من الحرب.
 
ووصل البابا فرنسيس إلى مدينة الموصل، اليوم الأحد، ضمن إطار زيارته التي بدأت أول أمس الجمعة إلى العراق، حيث أدى الصلاة في كاتدرائية "حوش البيعة".  
  

اقرأ المزيد

10:48

محافظ نينوى لرووداو: عمدنا لأن تكون المنطقة القديمة موطئ قدم البابا فرنسيس

محافظ نينوى نجم الجبوري
محافظ نينوى نجم الجبوري


رووداو ديجيتال

قال محافظ نينوى، نجم الجبوري، إن "ادارة المحافظة عمدت الى جعل موطئ قدم بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، في مدينة الموصل، المنطقة القديمة، لتسليط الضوء على الخراب الذي حل بالمدينة والثمن الذي دفعته جراء عمليات تحريرها من تنظيم داعش".

واكد الجبوري في تصريح لشبكة رووداو الاعلامية، اليوم الاحد (7 آذار 2021) "اكتمال كافة الاستعدادت لاستقبال البابا فرنسيس، في المحافظة قبل يومين من قدومه، على كافة المستويات والاصعدة". 

وأضاف الجبوري أن الكثير من وسائل الاعلام العالمية التي ترافق زيارة البابا فرنسيس سيكون من شأنها نقل الصورة الحقيقية للمدينة، ليعرف العالم حجم الخراب الذي حل بها.

وأشار الى أن "محافظة نينوى تراهن على قضاء قرقوش، باعتباره أفضل قضاء في العراق، من حيث البنى التحتية والخدمات وترميم الكنائس" في إشارة أن اغلب أهاليها عادوا الى مدينتهم من خارج العراق. 

وبالحديث عن اتفاقية سنجار، لفت الجبوري، الى أن "خطوات اتفاقية سنجاز لا تزال متعثرة وليست وفق الطموح"، داعياً الحكومة المركزية وحكومة إقليم كوردستان "لحث الخطى والاسراع في تنفيذ الاتفاقية على أرض الواقع، متابعاً: "اتفاقية سنجار مهمة لعودة أهالي القضاء الذين ما زالوا في مخيمات النزوح".

وكان بابا الفاتيكان، وصل إلى مدينة الموصل، الأحد، قادما من محافظة أربيل، وأدى الصلاة في كاتدرائية "حوش البيعة"، وأظهرت صور جانباً من مراسم الصلاة في الكنيسة المدمرة وسط حشد من المصلين.
 
ويلتقي الحبر الأعظم مسيحيي المنطقة في المدينة القديمة في الموصل التي كانت في يوم من الأيام مركزاً للتجارة في الشرق الأوسط، لكنها الآن عبارة عن ركام، وفي شوارع الموصل التي لا تخلو من الدمار، ارتفعت لافتات كتب عليها "الموصل ترحب بالبابا فرنسيس".

ولا يوجد في نينوى ملعب رياضي مناسب أو كاتدرائية لإقامة قداس بابوي، كما يوضح رئيس أساقفة الموصل ميخائيل نجيب الذي أضاف، أن "14 كنيسة مدمرة، سبع منها تعود للقرون الخامس والسادس والسابع".

بين هذه الكنائس، كاتدرائية مسكنته، وهو اسم شهيدة مسيحية في القرون الأولى، تغطيها اليوم حجارة وركام. أما كنيسة القديس شمعون الصفا (القديس بطرس) فمليئة بأكياس قمامة.

ولا تخلو زيارة البابا من تحديات أمنية، وهي تتم وسط اجراءات مشددة، ويعبر البابا خلالها مسافة 1445 كلم، في سيارة مصفحة، أو في طائرة ومروحية خاصة، فوق أراض لا تزال تختبأ فيها خلايا سرية.

بعد الموصل، يزور البابا بلدة قرقوش، ويستعدّ سكانها لاستقباله بهدية فريدة تعكس تراث منطقتهم، عبارة عن وشاح صمم له خصيصاً، إضافة إلى استعدادات أخرى من زينة ورايات ترحيباً به.

ولبلدة قرقوش أو بغديدا تاريخ قديم جدا سابق للمسيحية. يتحدث سكانها اليوم لهجة حديثة من الآرامية، لغة المسيح، ولذلك تعدّ محطة هامة في زيارة الحبر الأعظم.

ولحق دمار كبير بقرقوش على يد تنظيم داعش ولا يزال الوضع الأمني متوتراً مع انتشار الجماعات المسلحة التي ترعاها الدولة بأعداد كبيرة في السهول المحيطة، وهناك يزور البابا كنيسة الطاهرة التي دمرها التنظيم لكن أعيد ترميمها بالكامل.

وهذه أول زيارة بابوية على الإطلاق للعراق، يحقق فيها فرنسيس حلماً لطالما راود البابا الأسبق يوحنا بولص الثاني.

لكن بالإضافة إلى التحديات الأمنية، تأتي الزيارة وسط تحد صحي أيضا، مع زيادة بأعداد الإصابات كورونا، حرمت الحشود من ملاقاة البابا وإلقاء التحية عليه.

اقرأ المزيد

09:42

الرئيس بارزاني: زيارة البابا فرنسيس للعراق وإقليم كوردستان تحمل رسالة التعايش السلمي

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

رووداو ديجيتال 

أكد الرئيس مسعود بارزاني، أن زيارة بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، إلى العراق وإقليم كوردستان تاريخية وتحمل رسالة التعايش السلمي.

واستقبل بارزاني اليوم الأحد،  البابا فرنسيس بصالة كبار الشخصيات في مطار أربيل.

كما غرد على موقع تويتر قائلاً: "أرحب بحرارة بقداسة بابا الفاتيكان إلى كوردستان".

وتابع أن "زيارة قداسته إلى العراق وإقليم كوردستان هي بالفعل زيارة تاريخية ، تحمل الرسالة النبيلة للتعايش السلمي".

 

09:16

نيجيرفان بارزاني للبابا فرنسيس: زيارتكم حدث تاريخي عظيم ونكرر التزامنا الدائم بالسلام والحرية الدينية والأخوة

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

رووداو ديجيتال

التقى رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس في الصالة الرئاسية لكبار الشخصيات في مطار أربيل الدولي، اليوم الأحد، حيث أكد أن الزيارة "حدث تاريخي عظيم ومحل فخر وسرور بالغين".

وفي كلمة مقتضبة له خلال اللقاء قال نيجيرفان بارزاني: "باسم إقليم كوردستان نرحب بحفاوة بمجيء قداسة البابا فرنسيس.. زيارتكم حدث تاريخي عظيم ومحل فخر وسرور بالغين، نحن وباسم بجميع مكونات إقليم كوردستان فخورون بهذه الزيارة، ولدينا إيمان كامل بثقافة الحرية والتعددية الدينية والتسامح والتعايش وقبول الآخر بين المكونات".

وأضاف: "هذه هي هويتنا نحن الكوردستانيين وسندافع عن هذه الثقافة بكل ما أوتينا من قوة ونحن ندعم ركائز السلام والحوار دائماً". 

كما غرد نيجيرفان بارزاني في موقع تويتر قائلاً: "يشرفني أن استقبل البابا فرنسيس في أربيل. مع بدء الزيارة الرسولية في كوردستان".

وتابع: "نكرر التزامنا الدائم بالسلام والحرية الدينية والأخوة، كما نتذكر أبطال البيشمركة وكل من ضحوا بأرواحهم للدفاع عن السلام والحرية لجميع العراقيين".

08:48

"نحن سعداء شكراً من كل القلب".. استقبال البابا فرنسيس في أربيل بتلاوة ترتيلة دينية

استقبال بابا الفاتيكان في مطار أربيل الدولي
استقبال بابا الفاتيكان في مطار أربيل الدولي

رووداو ديجيتال 

خلال وصول بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، إلى مطار أربيل الدولي، اليوم الأحد، كان من بين جموع المستقبلين مجموعة من المسيحيين الذين رحبوا ببابا الفاتيكان بتراتيل دينية خاصة.

 وفيما يلي ترجمة ترتيلة استقبال البابا فرنسيس وهي على وزن "كلخون عمي قوش كبا" باللغة السريانية: 

يا بابا فرنسيس العزيز، يا رجل الله
الرجل متواضع، القوي في حبه
بابا الفقراء، ذوو القلب الطيب
نحن سعداء، شكرا من كل القلب لك يا بابا

تحية، سلام، حب لك يا فرنسيس
أنت رجل الإيمان والرجاء العظيم
الوحدة والأخوة هما نداءك
نحن سعداء، شكرا من كل القلب لك يا بابا

شعب كردستان، مملوء من الفرح
يقول لك أهلاً وسهلاً وتحية كبيرة
"به سار جاو بخير هاتي" بقلب شاكر
نحن سعداء، شكرا من كل القلب لك يا بابا

أهلاً وسهلاً نقول لك كلنا
نصرخ بأصواتنا والتهاليل وبفرح كبير
البابا الفرنسيس راعي الفقراء والمساكين
فرحنا وتهللنا بمجيئك عندنا
أهلا وسهلاً بك يا بابا فرنسيس

 
اقرأ المزيد

08:32

بابا الفاتيكان يصل إلى أربيل وسط استقبال رسمي وشعبي بحضور رئيس إقليم كوردستان

رئيس إقليم كوردستان يستقبل بابا الفاتيكان
رئيس إقليم كوردستان يستقبل بابا الفاتيكان

رووداو ديجيتال 

وصل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، صباح اليوم الأحد، إلى إقليم كوردستان، وسط مراسم استقبال رسمية وشعبية في مطار أربيل الدولي.

وكان رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، ورئيس الحكومة، مسرور بارزاني، ونائبيهما، وعدد من الوزراء والمسؤولين ومحافظ أربيل على رأس المستقبلين في المطار.

كما حضر مراسم الاستقبال رجال دين مسيحيين ومسلمين ومن بقية الأديان أيضاً إلى جانب ممثلين عن الدين اليهودي والزردشتي والمكونات القومية المختلفة والمجتمع المدني في إقليم كوردستان.

وبدأ في 8:30 اجتماع رئيس إقليم كوردستان مع بابا الفاتيكان في الصالة الرئاسية لكبار الشخصيات في المطار.

وفي الساعة 09:00 سيغادر بطائرة مروحية إلى الموصل ويبدأ بإقامة صلاة "النشوة" لضحايا الحرب في حوش البيعة (ساحة الكنيسة) في الجانب الأيمن من المدينة في تمام الساعة العاشرة صباحاً، ثم يتجه إلى قرقوش ويلقي خطاب الأب الأقدس أنجيلوس في كنيسة "الحبل بلا دنس" الساعة 11:30.

وبعد نهاية زيارته إلى الموصل وقرقوش، سيعود إلى أربيل مرة أخرى في الساعة 12:15 ظهراً، على أن يقيم في 16:00 القداس المقدس في ملعب "فرانسو حريري" قبل أن يغادر إلى بغداد في 18:10 ويصل للعاصمة العراقية في 19:15.

 ومن المقرر أن يحضر القداس في ملعب فرانسو حريري 10 آلاف شخص في الهواء الطلق، وتنقله أكثر من 200 وكالة إعلامية حول العالم مباشرة ومنها موقع الفاتيكان. 

 
اقرأ المزيد

08:10

الموصل وقرقوش تترقبان زيارة البابا فرنسيس وصلاته من أجل ضحايا الحرب

لافتة تحمل صورة بابا الفاتيكان في الموصل - ا ف ب/ زيد العبيدي

رووداو ديجيتال 

في الساعة 09:00 سيغادر بابا الفاتيكان بطائرة مروحية إلى الموصل ويبدأ بإقامة صلاة "النشوة" لضحايا الحرب في حوش البيعة (ساحة الكنيسة) في الجانب الأيمن من المدينة في تمام الساعة العاشرة صباحاً، ثم يتجه إلى قرقوش ويلقي خطاب الأب الأقدس أنجيلوس في كنيسة "الحبل بلا دنس" الساعة 11:30.

وبعد نهاية زيارته إلى الموصل وقرقوش، سيعود إلى أربيل مرة أخرى في الساعة 12:15 ظهراً، على أن يقيم في 16:00 القداس المقدس في ملعب "فرانسو حريري" قبل أن يغادر إلى بغداد في 18:10 ويصل للعاصمة العراقية في 19:15.

تشكل محافظة نينوى، ومركزها الموصل، مركز الطائفة المسيحية في العراق، وتعرّضت كنائسها وأديرتها الضاربة في القدم لدمار كبير على يد داعش الذي أعلن خلافته المزعومة عام 2014، حيث يتلو البابا صلاة "من أجل أرواح ضحايا الحرب".

وعندما سيطر التنظيم على المنطقة، أيد البابا فرنسيس استخدام القوة لوقف انتشاره، ودرس إمكان السفر إلى العراق للوقوف إلى جانب الأقلية المسيحية، ولا تزال آثار الحرب ظاهرة فيها، رغم مرور ثلاث سنوات على طرد التنظيم منها بعد معارك امتدت أشهرا طويلة بين القوات الحكومية العراقية والجهاديين، خلّفت مئات الضحايا ودفعت الآلاف للنزوح.

كان البابا ندّد بكلمته السبت من أور في ذي قار بـ"الإرهاب الذي يسيء إلى الدين"، مضيفاً "نحن المؤمنين، لا يمكن أن نصمت عندما يسيء الإرهاب للدين، بل واجب علينا إزالة سوء الفهم".

ولم يبقَ في العراق اليوم سوى 400 ألف مسيحي من سكانه البالغ عددهم 40 مليوناً منهم 300 ألف في إقليم كوردستان لوحده، بعدما كان عددهم في البلاد 1,5 مليون عام 2003.

ويلتقي الحبر الأعظم مسيحيي المنطقة في المدينة القديمة في الموصل التي كانت في يوم من الأيام مركزاً للتجارة في الشرق الأوسط، لكنها الآن عبارة عن ركام، وفي شوارع الموصل التي لا تخلو من الدمار، ارتفعت لافتات كتب عليها "الموصل ترحب بالبابا فرنسيس".

ولا يوجد في نينوى ملعب رياضي مناسب أو كاتدرائية لإقامة قداس بابوي، كما يوضح رئيس أساقفة الموصل ميخائيل نجيب لفرانس برس. ويضيف أن "14 كنيسة مدمرة، سبع منها تعود للقرون الخامس والسادس والسابع".

بين هذه الكنائس، كاتدرائية مسكنته، وهو اسم شهيدة مسيحية في القرون الأولى، تغطيها اليوم حجارة وركام. أما كنيسة القديس شمعون الصفا (القديس بطرس) فمليئة بأكياس قمامة.

ولا تخلو زيارة البابا من تحديات أمنية، وهي تتم وسط اجراءات مشددة، ويعبر البابا خلالها مسافة 1445 كلم، في سيارة مصفحة، أو في طائرة ومروحية خاصة، فوق أراض لا تزال تختبأ فيها خلايا سرية.

بعد الموصل، يزور البابا بلدة قرقوش. ويستعدّ سكانها لاستقباله بهدية فريدة تعكس تراث منطقتهم، عبارة عن وشاح صمم له خصيصاً، إضافة إلى استعدادات أخرى من زينة ورايات ترحيباً به.

ولبلدة قرقوش أو بغديدا تاريخ قديم جدا سابق للمسيحية. يتحدث سكانها اليوم لهجة حديثة من الآرامية، لغة المسيح، ولذلك تعدّ محطة هامة في زيارة الحبر الأعظم.

ولحق دمار كبير بقرقوش على يد تنظيم داعش ولا يزال الوضع الأمني متوتراً مع انتشار الجماعات المسلحة التي ترعاها الدولة بأعداد كبيرة في السهول المحيطة، وهناك يزور البابا كنيسة الطاهرة التي دمرها التنظيم لكن أعيد ترميمها بالكامل.

وهذه أول زيارة بابوية على الإطلاق للعراق، يحقق فيها فرنسيس حلماً لطالما راود البابا الأسبق يوحنا بولص الثاني.

لكن بالإضافة إلى التحديات الأمنية، تأتي الزيارة وسط تحدٍّ صحية أيضاً، مع زيادة بأعداد الإصابات كورونا، حرمت الحشود من ملاقاة البابا وإلقاء التحية عليه.

 
اقرأ المزيد

08:01

إقليم كوردستان محطة تاريخية في زيارة بابا الفاتيكان

ملعب فرانسو حريري

رووداو ديجيتال

يصل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، إلى أربيل في الساعة 08:20 من صباح اليوم الأحد 7 آذار 2021، إلى إقليم كوردستان في زيارة تاريخية، حيث سيتم استقباله في مطار أربيل الدولي من قبل رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني.

وبعد الترحيب به من قبل رئيس إقليم كوردستان والسلطات الدينية والمدنية في مطار أربيل، سيبدأ في 8:30 اجتماع رئيس إقليم كوردستان مع بابا الفاتيكان في الصالة الرئاسية لكبار الشخصيات في المطار.

وفي الساعة 09:00 سيغادر بطائرة مروحية إلى الموصل ويبدأ بإقامة صلاة "النشوة" لضحايا الحرب في حوش البيعة (ساحة الكنيسة) في الجانب الأيمن من المدينة في تمام الساعة العاشرة صباحاً، ثم يتجه إلى قرقوش ويلقي خطاب الأب الأقدس أنجيلوس في كنيسة "الحبل بلا دنس" الساعة 11:30.

وبعد نهاية زيارته إلى الموصل وقرقوش، سيعود إلى أربيل مرة أخرى في الساعة 12:15 ظهراً، على أن يقيم في 16:00 القداس المقدس في ملعب "فرانسو حريري" قبل أن يغادر إلى بغداد في 18:10 ويصل للعاصمة العراقية في 19:15.

 ومن المقرر أن يحضر القداس في ملعب فرانسو حريري 10 آلاف شخص في الهواء الطلق، وتنقله أكثر من 200 وكالة إعلامية حول العالم مباشرة ومنها موقع الفاتيكان. 

وتنعم أربيل بوضع أمني مستقرّ نسبياً، كما أن وضع البنى التحتية فيها جيّد، وعندما اجتاح تنظيم داعش نينوى، لجأ مئات آلاف المسيحيين والمسلمين والإزيديين إلى إقليم كوردستان الذي كان يستضيف أساسا الأقليات النازحة اثر العنف الطائفي الذي شهده العراق خلال مراحل سابقة بعد 2003.

وكان البابا وصف الضحايا الإزيديين في خطاب الجمعة بـ"الضحايا الأبرياء للهجمية المتهورة وعديمة الإنسانية، فقد تعرضوا للاضطهاد والقتل بسبب انتمائهم الديني وتعرضت هويتهم وبقاؤهم نفسه للخطر".

وفي اليوم الثاني من زيارته التاريخية، التقى البابا السبت في النجف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الذي أعلن اهتمامه بـ"أمن وسلام" المسيحيين العراقيين.

ومنذ وصوله الجمعة إلى بغداد، تطرق البابا إلى كل المواضيع الحساسة والقضايا التي يعانيها العراق وليس المسيحوين فقط، قائلاً " لتصمت الأسلحة! ولنضع حدا لانتشارها هنا وفي كل مكان".


اقرأ المزيد

07:29

في ثالث أيام زيارته للعراق.. بابا الفاتيكان يحل ضيفاً على أربيل ونينوى

بابا الفاتيكان في مطار أربيل الدولي

رووداو ديجيتال 

بعد محطته في النجف وأور، يتوجه البابا فرنسيس في اليوم الثالث من زيارته التاريخية للعراق إلى أربيل، حيث سيحيي قداساً في أربيل بحضور الآلاف، بعد أن يزور الموصل وقرقوش اللتين عانتا على مدى ثلاث سنوات من انتهاكات داعش.