رووداو ديجيتال
أعلنت مجلس دير الزور العسكري المنضوي ضمن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، انتشارها في مدينة دير الزور وغربي نهر الفرات، عقب انسحاب القوات الحكومية والفصائل الموالية له، عازية ذلك إلى "نشاط جديد" لداعش في بادية المحافظة.
وقال بيان المجلس، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، إن "التطورات التي تحصل في وطننا سوريا تشكل خطراً على أمن شعبنا ومنطقتنا في دير الزور".
وأشار إلى أن مسلحي المعارضة وعناصر داعش "تنشط من جديد في بادية دير الزور"، لذلك انتشر مقاتلو مجلس ديرالزور العسكري في "المدينة وغرب الفرات".
وأوضح أن هدف التقدم العسكري "حماية أمننا وأمن شعبنا"، مضيفاً "لذا سنؤدي مهمتنا التاريخية هذه على أكمل وجه".
وسبق أن قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الحكومية سحبت وحداتها العسكرية المتمركزة في مناطق بدير الزور باتجاه العاصمة دمشق.
وذكر أن الانسحاب جرى من مواقع داخل مدينة دير الزور، وفي الميادين، والقورية، ومنطقة البوكمال.
ومحافظة دير الزور الغنية بحقول النفط مقسمة بين أطراف عدة، إذ تسيطر القوات الحكومية ومجموعات موالية لها على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى شطرين، فيما تسيطر قوات سوريا الديموقراطية على المناطق الواقعة عند ضفافه الشرقية.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا في العام 2011، شكّلت إيران أحد أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، ووفرت له مساندة عسكرية واقتصادية ودبلوماسية وساهم دورها في الميدان الى جانب حلفاء آخرين أبرزهم روسيا، في ترجيح الكفة لصالح قواته على جبهات عدة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً