مظلوم عبدي: نسعى لحل مشكلة 250 ألف شخص في الأحياء الكوردية بحلب

06-12-2024
رووداو
الكلمات الدالة قسد مظلوم عبدي سوريا
A+ A-
رووداو ديجيتال

أفاد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، أنهم يتواصلون مع الأطراف المعنية لـ"حل مشكلة" أكثر من 250 ألف شخص في الأحياء الكوردية بمدينة حلب التي "لا تزال تحت تهديد مستمر" بـ"الطرق السياسية والدبلوماسية".

وقال عبدي في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، إن هناك أكثر من 250 ألف شخص يتواجدون في الأحياء الكوردية في حلب "لديهم قوات تحميهم".

وإذ شدد على السعي لـ"الحفاظ على الهوية الكوردية" في حلب، أكد "التواصل مع الأطراف المعنية لـحل هذه المشكلة بالطرق السياسية والدبلوماسية".

عبدي وصف "انهيار" قوات الحكومة مع تقدم الفصائل المسلحة بـ"المفاجئ"، مضيفاً أن قوات قسد كانت تعلم "منذ شهرين بما سيجري" واستعدت "منذ أربع سنوات لهذه المرحلة".

ولفت إلى أنها "حاولت فتح ممر آمن وإجلاء وإنقاذ" المواطنين الكورد في عفرين والشهباء، لكن الممر "أُغلق بعد سيطرة المجموعات المسلحة المرتبطة بالدولة التركية والمجموعات المسلحة الأخرى على المناطق التي انسحبت منها القوات السورية".

واستطرد: "نتيجة علاقاتنا الدبلوماسية وتواصلنا مع قوات التحالف الدولي، تمكنا من إجلاء أعداد كبيرة من شعبنا من تلك المناطق، وما زالت الجهود مستمرة بهذا الشأن".

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية حذر من أن هناك "تهديدات من جانب الدولة التركية ضد إقليم شمال وشرق سوريا، خاصة مقاطعة منبج"، مشيراً إلى أن "القوى الدولية والولايات المتحدة وروسيا تعملان على خفض التصعيد".

عن العلاقات مع هيئة تحرير الشام، قال: "ليس لدينا أي قرار للقتال ضد هيئة تحرير الشام، لكن سنرى مواقفهم وإن كانوا سيفون بوعودهم".

"داعش سيطر على بعض المناطق"

وفي جانب آخر من حديثه، حذر من أن هناك "نشاطاً متزايداً لداعش في البادية وجنوب وغرب دير الزور وأرياف الرقة" بسبب التطورات الأخيرة، وقد تمكنوا من "السيطرة على بعض المناطق".

حول خطط قسد لمواجهة التنظيم، قال عبدي: "رفعنا مستوى التنسيق مع التحالف الدولي لمواجهة خطر داعش المتزايد".

"مستعدون للحوار مع جميع الأطراف"

عبدي شدد على أن المتغيرات "خلقت وضعاً سياسياً وعسكرياً جديداً في سوريا"، مذكّراً بأن قوات سوريا الديمقراطية مستعدة للحوار "مع جميع الأطراف لحل الأزمة السورية وفقاً للقرارات الدولية، خاصة القرار 2254".

وأعرب عن اعتقاده أن المحاولات السابقة لحل الأزمة "قد فشلت لأنه تم استبعاد ممثلي إقليم شمال وشرق سوريا.. ونحن نؤكد أنه يجب أن يكون لشعبنا ممثلون في الحل السياسي للمرحلة المقبلة".

"نتواصل مع الحكومة العراقية"

قائد قسد نوّه إلى أنهم يتواصلون مع "جميع الأطراف، من بينها الحكومة العراقية"، من أجل حماية مناطقهم من الهجمات المحتملة، كما يتواصلون مع الدول الجارة "أولها العراق والأردن وغيرها" للتوصل إلى "الحل السياسي في سوريا".

ورأى أن هناك "أرضية جدية أكثر من أي وقت مضى" للانتقال إلى "الحل السياسي في سوريا".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب