رووداو ديجيتال
انطلقت فعاليات معرض "إيران إكسبو" في نسخته الرابعة في إقليم كوردستان حاملاً للمتسوقين كل ما هو إيراني الصنع، من السجاد وحتى منتجات الألبان.
أكثر من ثمانين شركة إيرانية خاصة تعمل في مجالات البناء والتصنيع الصناعي والزراعة والبتروكيماويات والصناعات الغذائية والحرف اليدوية، تشارك في معرض السليمانية.
حمزة جمال، موظف حكومي لم يتلق راتبه عن الشهور الثلاثة الماضية، قال إن أسعار معظم المنتجات المعروضة مرتفعة.
وأضاف أن الأزمة الاقتصادية التي يعانيها إقليم كوردستان "أثرت بشدة على السوق".
الشهر الماضي، وافقت الحكومة العراقية على طلب إقليم كوردستان بإرسال دفعة مالية إضافية لدفع رواتب العاملين في القطاع العام.
ثمة خلاف قديم بين المسؤولين في بغداد وأربيل بشأن تقاسم عائدات النفط.
سامان أمين موظف حكومي وزائر للمعرض، قال إن "هناك فرقاً بين الأسعار (في المعرض) وأسعار السوق.. وهذا مفيد في وضع تجد فيه أن معظم المواطنين في إقليم كوردستان موظفون حكوميون.. إذ أن هذا يسمح لنا بشراء البضائع من هنا، سواء كانت مواد غذائية أو إلكترونيات أو أجهزة منزلية".
تستمر فعاليات المعرض حتى السابع من تشرين أول الجاري.
سروشت سازاني، مدير العلاقات العامة والإعلام في معرض إيران إكسبو، ذكر أن "الاستثمار هو بوابة التوسع والنمو في الإقليم، خاصة في ظل الظروف الراهنة، ينبغي فصل التجارة عن السياسة، فالتجار (الإيرانيون) حريصون على تعزيز علاقاتهم العالمية، وإقليم كوردستان هو الطريق المثالي لمثل هذا التطور".
زادت الصعوبات المالية التي يواجهها إقليم كوردستان حدة عندما توقفت صادراته النفطية من جانب واحد عبر تركيا في وقت سابق من هذا العام.
حسن والي زاده، ممثل شركة "أزار" الإيرانية لإنتاج البطاريات، قال "بالفعل هو مفيد للطرفين.. كنا هنا عام 2022 وحققنا مبيعات بقيمة خمسة عشر مليون دولار.. الآن، في عام 2023، وفي غضون عشرة أشهر فقط، تجاوزنا هذا الرقم، هذا يفيد اقتصاداتنا.. هدفنا هو تحقيق عشرين مليون دولار مع نهاية العام".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً