رووداو - أربيل
بعد 12 سنة من الخدمة في رئاسة أركان الجيش العراقي، ودعت وزارة الدفاع العراقية في مراسيم رسمية رئيس أركان الجيش العراقي بابكر زيباري في مبنى الوزارة في بغداد، ومن المقرر ان يحل محله احد الضباط الكورد، الا انه متهم بالضلوع في عملية الانفال.
وعين بابكر بدرخان شوكت زيباري رئيساً للاركان عام 2003 على حصة الحزب الديمقراطي الكوردستاني، واحيل الى التقاعد في 29 حزيران 2015 ونشرت القناة العراقية الرسمية بان رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيد العبادي قرر إحالة زيباري الى القاعد.
وقال مقرر لجنة الامن والدفاع شاخوان عبدالله، لشبكة رووداو الاعلامية، ان "منصب رئاسة اركان الجيش من حصة الكورد، وتم ترشيح الفريق أنور حمد امين، قائد قوات الجوية العراقية بدلاً من بابكر زيباري".
ومن جانبه نفى النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني بختيار شاويس، انهاء الموضوع لصالح شخص معين، وقال لرووداو: "منصب رئاسة اركان الجيش من حصة الكورد، وكان يشغله مرشح حزب الديمقراطي سابقاً، الا ان الكتل الكوردية النيابية لم تتفق على اعادة ترشيح شخص بديل للزيباري، ومنصبا رئاسة الاركان وقيادة القوات الجوية في الجيش العراقي من حصة الكورد ويتم تقاسمهما بالتوافق".
وبعد انتشار الانباء حول ترشيح الفريق أنور حمد أمين لمنصب رئاسة اركان الجيش العراقي، نشرت عدد من البيانات ضده، واشارت هذه البيانات الى ان الفريق أنور حمد أمين شارك في عمليات الانفال ضد الكورد، وهو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية العراقية العليا.
وقال الفريق انور حمد أمين لرووداو، "اختياري من قبل رئيس الاقليم مسعود البارزاني محل فخر بالنسبة لي، الا انني لم يصلني اي تبليغ رسمي بهذا الخصوص".
وأضاف بخصوص الاتهامات الموجهة اليه، "هؤلاء الذين يقذفون الاتهامات يسعون لتشتيت البيت الكوردي، انا اخدم منذ ما يقارب 12 عاماً في بغداد، لما لم اواجه اية تهمة من قبل بينما كنت أشغل منصبين حساسين في وزراة الدفاع، احدهما مفتش عام، والاخر قائد القوات الجوية"، مبيناً: "لست ابالي باية تهمة، واي كلام يقال عني، وأنا مستعد ان اواجه هؤلاء امام المحكمة".
وبحسب قائمة لعدد من المطلوبين صادرة عن المحكمة الجنائية العراقية العليا تطالب فيها باتخاذ اجراءات قانونية بحقهم، يأتي اسم طيار في تسلسل 21 في القائمة، يعتقد انه كوردي، وذكر اسمه في القائمة برتبة رائد طيار، وهو (أنور حمد أمين).
وأشار شاخوان عبدالله الى ان رتبة فريق تقابل رتبة وزير وبرلماني، متسائلاً: "اذا كان الفريق أنور متهماً بالضلوع في عملية الانفال او بإنتمائه لحزب البعث كيف يمنح هذه الرتبة ويعين كقائد للقوات الجوية؟، واذا قبله الكورد وغضوا عنه النظر، فكيف للشيعة ان تغض النظر وتقبل بذلك ؟".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً