رووداو ديجيتال
تتداول مصادر محلية أنباء عن دخول قوات إدارة الأمن العام السورية إلى عفرين ومحيطها، وسط حديث عن تسليم الفصائل المسلحة سلطاتها في المنطقة، لكن مسؤولاً في المجلس الوطني الكوردي (ENKS) أوضح أن "القرار لم يصبح رسمياً بعد".
وقال رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في عفرين، أحمد حسن، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، لشبكة رووداو الإعلامية: "وفقاً للأخبار المتداولة والمعلومات غير الرسمية، ستصل اليوم 60 سيارة عسكرية تابعة للأمن العام السوري إلى عفرين ومحيطها"، أوضح رئيس المجلس المحلي (ENKS) لـ في عفرين.
وأضاف أحمد حسن: "حتى الآن، لم يُبلّغ المجلس المحلي لعفرين التابع للمجلس الوطني الكوردي في سوريا رسمياً بأن السلطة في عفرين ومحيطها ستنتقل إلى الأمن العام السوري اعتباراً من اليوم".
وتابع في حديثه لرووداو من داخل المدينة، أنه "إذا أصبح القرار رسمياً، سيتم دمج المجموعات المسلحة مع الجيش السوري وستنضم إلى وزارة الدفاع".
استمرار عودة نازحي عفرين
في (8 كانون الأول 2025)، سيطرت فصائل سورية معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة السورية دمشق، منهيةً عقوداً من حكم حزب البعث وعائلة الأسد.
ومع السيطرة على دمشق، بسطت فصائل "الجيش الوطني السوري" سيطرتها على منطقتي الشهباء ومنبج، اللتين كانتا سابقاً تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مما أدى إلى نزوح سكان المنطقتين، وأغلبهم من مواطني عفرين، مجدداً إلى مناطق أخرى تحت سيطرة قسد، فيما عاد قسم منهم إلى عفرين ومحيطها.
ووفقاً لمسؤولي ENKS المحليين في عفرين، لا تزال عودة الكورد إلى المدينة مستمرة، لكن بوتيرة أقل مقارنة بالشهر الماضي.
حسب آخر إحصائية للشرطة المحلية في عفرين، والتي زودت بها ENKS وحصلت عليها رووداو، عاد أكثر من 71 ألف مواطن إلى ديارهم في عفرين ومحيطها بعد اضطرابات أعقبت الإطاحة بنظام الأسد.
الشرع: هدفنا حصر السلاح بيد الدولة
في (3 شباط 2025)، صرّح أحمد الشرع، رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية، في مقابلة مع تلفزيون سوريا، بأنهم يجرون محادثات مع قسد لتوحيد الجيش في سوريا.
وقال الشرع، إن "الجميع متفق على أن السلاح يجب أن يكون تحت سيطرة الدولة السورية. ليس هناك أحد في العالم يؤيد الانفصال أو الانقسام في سوريا، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي".
وأضاف: "حتى بعض الدول التي ترعى تنظيم قسد تتوافق مع الدولة السورية على ضرورة وحدة سوريا وضبط السلاح تحت إدارة الدولة. وقسد أنفسهم أبدوا استعدادهم لهذا الأمر، لكن لا يزال هناك خلاف حول بعض التفاصيل".
تتداول مصادر محلية أنباء عن دخول قوات إدارة الأمن العام السورية إلى عفرين ومحيطها، وسط حديث عن تسليم الفصائل المسلحة سلطاتها في المنطقة، لكن مسؤولاً في المجلس الوطني الكوردي (ENKS) أوضح أن "القرار لم يصبح رسمياً بعد".
وقال رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكوردي في عفرين، أحمد حسن، اليوم الخميس (6 شباط 2025)، لشبكة رووداو الإعلامية: "وفقاً للأخبار المتداولة والمعلومات غير الرسمية، ستصل اليوم 60 سيارة عسكرية تابعة للأمن العام السوري إلى عفرين ومحيطها"، أوضح رئيس المجلس المحلي (ENKS) لـ في عفرين.
وأضاف أحمد حسن: "حتى الآن، لم يُبلّغ المجلس المحلي لعفرين التابع للمجلس الوطني الكوردي في سوريا رسمياً بأن السلطة في عفرين ومحيطها ستنتقل إلى الأمن العام السوري اعتباراً من اليوم".
وتابع في حديثه لرووداو من داخل المدينة، أنه "إذا أصبح القرار رسمياً، سيتم دمج المجموعات المسلحة مع الجيش السوري وستنضم إلى وزارة الدفاع".
استمرار عودة نازحي عفرين
في (8 كانون الأول 2025)، سيطرت فصائل سورية معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة السورية دمشق، منهيةً عقوداً من حكم حزب البعث وعائلة الأسد.
ومع السيطرة على دمشق، بسطت فصائل "الجيش الوطني السوري" سيطرتها على منطقتي الشهباء ومنبج، اللتين كانتا سابقاً تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مما أدى إلى نزوح سكان المنطقتين، وأغلبهم من مواطني عفرين، مجدداً إلى مناطق أخرى تحت سيطرة قسد، فيما عاد قسم منهم إلى عفرين ومحيطها.
ووفقاً لمسؤولي ENKS المحليين في عفرين، لا تزال عودة الكورد إلى المدينة مستمرة، لكن بوتيرة أقل مقارنة بالشهر الماضي.
حسب آخر إحصائية للشرطة المحلية في عفرين، والتي زودت بها ENKS وحصلت عليها رووداو، عاد أكثر من 71 ألف مواطن إلى ديارهم في عفرين ومحيطها بعد اضطرابات أعقبت الإطاحة بنظام الأسد.
الشرع: هدفنا حصر السلاح بيد الدولة
في (3 شباط 2025)، صرّح أحمد الشرع، رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية، في مقابلة مع تلفزيون سوريا، بأنهم يجرون محادثات مع قسد لتوحيد الجيش في سوريا.
وقال الشرع، إن "الجميع متفق على أن السلاح يجب أن يكون تحت سيطرة الدولة السورية. ليس هناك أحد في العالم يؤيد الانفصال أو الانقسام في سوريا، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي".
وأضاف: "حتى بعض الدول التي ترعى تنظيم قسد تتوافق مع الدولة السورية على ضرورة وحدة سوريا وضبط السلاح تحت إدارة الدولة. وقسد أنفسهم أبدوا استعدادهم لهذا الأمر، لكن لا يزال هناك خلاف حول بعض التفاصيل".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً