رووداو ديجيتال
يطالب عدد من المستقدمين بإخلاء 53 منزلاً في رزكاري الكاكائية في داقوق بمحافظة كركوك.
سكان القرية كاكائيون تعرضوا إلى حملة ترحيل في عهد البعث ومنحت منازلهم وأراضيهم إلى المستقدمين، وقد عادوا الآن، ويطالبون بها.
سيروان حسن، من سكان قرية رزكاري، يسرد ما تعرضوا له لشبكة رووداو الإعلامية، قائلاً: "كانت هذه قرية كاكائية في حينها لكن صدام حسين قام بجلب العرب ليستقروا هنا، منحهم الأراضي والتسهيلات".
ويضيف: "عندما عدنا (بعد 2003) هربوا، وقمنا fإنشاء منازل على نفقتنا وسكنا فيها. لكنهم يجدون ذريعة كل يوم دون أن تكون لديهم وثيقة أو سند ملكية، ويقدمون شكاوى ضدنا".
رفع المستقدمون 19 دعوى على الكاكائيين في محكمة داقوق، ألقي على إثرها القبض على نحو 10 منهم، كما صدرت أوامر قبض على قسم آخر منهم.
لشكر لقمان، كاسب، يشير يقول في هذا الصدد لشبكة رووداو الإعلامية: "تقدموا بشكوى ضدي وضد والدي وشقيقي، وأفرجت عنّا المحكمة بكفالة، كما اشتكوا على نحو 8 من أولاد أعمامي".
ويوضح أن "المشكلة أثيرت بعد أحداث (16 أكتوبر 2017) وهناك شكاوى ضد 90 من المرحلين (في العهد السابق)، علماً أن المجمع حكومي، وهو ليس ملكاً لأحد ليس ملكاً للمدعي أيضاً".
إلى جانب مطالبتهم بالمنازل، يطالب المستقدمون بتعويضات عن استخدام تلك المنازل لسنوات، ومنحوا مهلة 15 يوماً للكاكائيين لإخلاء القرية.
شكار مردان، محامي، يبيّن لشبكة رووداو الإعلامية، طبيعة القضايا أمام القضاء قائلاً: "المادة كانت 431 لكن القاضي غيرها إلى 36 قرار مجلس قيادة الثورة 94، وتتعلق بالجنايات، وليس الجنح".
ويشير إلى أن العقوبة بموجب هذه المادة تصل إلى السجن لفترة تتراوح من 2 إلى 7 سنوات.
المستقدمون الذين يطالبون بمنازل قرية رزكاي الكاكائية لا يملكون أي وثيقة رسمية تؤكد ملكيتهم للقرية، لكنهم رغم ذلك، يصرون على مطالبهم.
في البداية كانت بلكانة، ثم تركلان وجخماخة وطوبزاوا وصولاً إلى ينكجة وحفتغار في قضاء داقوق، وهي قرى تواجه تهديد التعريب.
هذا المرة وضع المستقدمون قرية رزكاي للكاكائيين نصب أعينهم، ويرمون للاستيلاء على أكبر عدد من المنازل وأراضي الفلاحين، لذا يطالب أهالي المنطقة القيادة الكوردية بالإسراع في التدخل وإنقاذهم من حملة تعريب جديدة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً