بنان كبسوتلو، مديرة إعلام الشركة
رووداو ديجيتال
أعلنت شركة رامس غلوبال عن إطلاق مشروعها "بافيليون" في أربيل، واصفة إياه بأنه مشروع "فريد من نوعه" يهدف إلى إضافة رؤية جديدة للمنطقة.
وبحسب بنان كبسوتلو، مديرة إعلام الشركة، التي صرحت لرووداو قبيل انطلاق مؤتمرهم الصحفي، السبت (5 نيسان 2025)، فإن المشروع يمتد على مساحة نحو 2 مليون متر مربع، بالإضافة إلى 6 ملايين متر مربع أخرى قامت الشركة بإنجازها في مشاريع سابقة حول العالم.
وأضافت كبسوتلو أن "بافيليون" لا يستهدف فقط أصحاب الدخول المرتفعة، بل هو مشروع مهم لجميع سكان المنطقة وإقليم كوردستان وأربيل، حيث يضم خمس مدارس ستقدمها رامس غلوبال كهدية، بالإضافة إلى مكتبة ومركز علوم ومركز رياضي ومسرح.
وأشارت إلى أن المشروع يتميز بوجود أكبر بحيرة اصطناعية في المنطقة، وأن المياه المستخدمة في المشروع ستفيد سكان أربيل بشكل عام.
مساحات خضراء وتأثير إيجابي على المناخ
وفي ردها على سؤال حول دور المشروع في مواجهة التغيرات المناخية، أوضحت كبسوتلو أن "بافيليون" يضم مساحات خضراء واسعة، وبحيرة تمتد حوالي 300 ألف متر مربع، تشمل أشجاراً وحدائق، مما سيساهم في زيادة نسبة الأوكسجين في المنطقة.
كما أشارت إلى أن البحيرة الكبيرة التي سيتم إنشاؤها ستساهم في تلطيف الأجواء وتقليل تأثير ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
هل يمتلك بوراك أوزتشيفيت منزلاً في المشروع؟
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الممثل التركي الشهير بوراك أوزتشيفيت سيمتلك منزلاً في المشروع، دعت كبسوتلو الصحفيين إلى توجيه السؤال له شخصياً خلال المؤتمر الصحفي، مكتفية بالقول إن زوجته أعجبتها المنازل ووصفها بأنها مريحة، خاصة للأطفال.
لماذا أربيل؟
وعن سبب اختيار أربيل لإقامة هذا المشروع الضخم، أوضحت كبسوتلو أن صاحب شركة رامس غلوبال، رمضان بلبل، هو من منطقة جزيرة في شرناخ، يعرف المنطقة جيداً من الناحية التاريخية والاجتماعية والثقافية، ولديه العديد من الأقارب فيها، بالإضافة إلى رغبة الشركة في تعزيز العلاقات في المنطقة.
وأكدت كبسوتلو أن الشركة اتخذت قرار المضي قدماً في المشروع رغم التحديات التي واجهت المنطقة بعد أحداث داعش، معربة عن تفاؤلها بأن المشروع سيلقى ترحيباً من سكان إقليم كوردستان والعراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً