رووداو ديجيتال
كشف تنظيم داعش، حصيلة هجماته ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرقي سوريا خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى مقتل وإصابة 9 عناصر من قسد.
وورد في صحيفة "النبأ" الإلكترونية التابعة للتنظيم، الجمعة، نشرة الحصيلة الأسبوعية التي تحمل عنوان "حصاد الأجناد".
وشنّ التنظيم 6 هجمات توزعت بواقع 4 هجمات في "ولاية الخير" (محافظة دير الزور)، وعمليتين في "ولاية البركة" (محافظة الحسكة).
في دير الزور، استهدف التنظيم عدة آليات ومقار وحواجز وعناصر تابعة لـ "قسد"، أبرزها في قرية حوايج ذياب بمنطقة الكسرة بريف دير الزور الغربي، وفي بلدتي الصبحة وذيبان بريف المحافظة الشرقي، وفي حي الشبكة بمنطقة الشحيل شمال شرقي دير الزور.
أما في الحسكة، فقد نفذ التنظيم عدة هجمات في المحافظة، توزعت على: بلدة الهول ومدينة الشدادي بريف المحافظة، وحي غويران بمدينة الحسكة، كما تبنى تفجير عبوة ناسفة بسيارة عسكرية لـ"قسد" على طريق الخرافي جنوبي الحسكة ما أدى إلى إعطابها ومقتل عنصر وإصابة آخرين.
في نهاية آذار الماضي، قتل تنظيم داعش ثمانية جنود سوريين بعد وقوعهم في كمين في الصحراء وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليرتفع بذلك عدد الجنود القتلى بأيدي عناصر التنظيم في الأيام الأخيرة من الشهر ذاته إلى أربعة عشر.
ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات دامية، تسبّب آخرها في الأسبوع الجاري بأسر وقتل ستة عناصر على الأقل من قوات النظام في بادية تدمر في وسط البلاد، وفق المرصد، وعثر على جثثهم في أوقات ومواقع مختلفة ضمن المنطقة.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في آذار 2019 هزيمته إثر معارك استمرت بضعة أشهر.
ومنذ بداية العام، أحصى المرصد مقتل أكثر من 200 جندي من قوات الحكومة السورية، ومقاتلين موالين لها أو لإيران، في كمائن وهجمات متفرقة شنها التنظيم في الصحراء السورية الممتدة ضمن محافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة وحلب.
وأسفرت الهجمات أيضاً عن مقتل 37 مدنياً على الأقل خلال الفترة نفسها، في حين قتلت قوات الحكومة والمجموعات الموالية لها 24 عنصراً من داعش، بحسب المرصد.
ويشن التنظيم الذي اعتمد زراعة الألغام استراتيجية أساسية خلال سنوات سيطرته، هجمات دامية ومباغتة، تستهدف بشكل خاص جنوداً سوريين ومقاتلين أكرادا.
كما ينشط خلال موسم الأمطار، بين شباط ونيسان، وهو الوقت الوحيد من العام الذي يمكن فيه جمع الكمأة، وينفذ هجمات دامية تستهدف جامعيها.
وقدّر تقرير صادر عن الأمم المتحدة في كانون الثاني قوة التنظيم في سوريا والعراق بما يراوح بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف مقاتل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً