رووداو ديجيتال
أعلنت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا (روجآفا)، مقتل شخصين جراء استهداف مسيرة تركية لسيارة تقلهما بين مدينتي قامشلو وعامودا.
وقالت الآسايش في بيان، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، إن الجيش التركي "استهدف يوم الخميس 3 تشرين الأول، في تمام الساعة السادسة مساءً، سيارة مدنية من نوع فان على الطريق الواصل بين مدينتي قامشلو وعامودا".
حول تفاصيل الحادث، ذكر البيان أن "طائرة مسيّرة تركية أطلقت صاروخاً موجهاً أصاب السيارة بشكل غير مباشر، ما أدى إلى انحرافها عن الطريق وتوقفها".
وأضافت أن الطائرة "عاودت استهداف السيارة بصاروخ آخر"، مسفراً عن "استشهاد رجل وامرأة كانا داخلها".
قوى الأمن الداخلي، عدّت "الاستهداف المستمر الذي يهدد أمن وحياة المواطنين، دليلاً واضحاً على السياسة الوحشية" للجانب التركي، متهمة أنقرة بـ "انتهاك الصارخ لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية".
ومطلع أيلول الماضي، أعلنت الآسايش مقتل عضو إداري إثر استهداف بـ "طائرة مسيرة" اتهمت فيه تركيا.
وحول حادث الانفجار، أوضح البيان آنذاك، أن الجيش التركي "استهدف في الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الثلاثاء، عبر طائراته المسيرة باستهداف سيارة لقواتنا ضمن إحدى نقاط توقيف لموقوفي الجرائم الجنائية وجرائم المخدرات بحي أم الفرسان في مدينة قامشلو".
ولفت إلى أن الانفجار أسفر عن "استشهاد أحد رفاقنا الإداريين في مدينة قامشلو".
ويوم (22 آب 2024)، قصفت مُسيّرة تركية، مبنى قوى الأمن الداخلي في حي العنترية بجانب المنطقة الصناعية بالمدينة.
المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال شرق سوريا أكد حينها أن القصف أسفر عن خسائر مادية في المبنى دون وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
وارتفع تعداد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2024 إلى 100، ما أسفر عن مقتل 34 شخصاً، بالإضافة لإصابة أكثر من 35 عسكرياً و18 مدنياً بينهم 3 سيدات و3 أطفال، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً