تدريس اللغة الكوردية بشكلٍ رسمي في 5 أقاليم بألمانيا

04-07-2020
آلا شالي
آلا شالي
الكلمات الدالة المانيا اللغة الكوردية الجالية الكوردية
A+ A-

رووداو ديجيتال

يتم تدريس اللغة الكوردية في خمسة أقاليم ألمانية، كلغة يتم اختيارها في جزء من المدارس، في وقت تدعم فيه الحكومة الألمانية دراسة اللغة الكوردية وتشجع المواطنين على إرسال أطفالهم لتعلمها.

وتطالب الجالية الكوردية في المانيا، بتدريس اللغة الكوردية، مثلما هو الحال في تدريس اللغة العربية والتركية في المدارس الألمانية.

وبحسب معلومات شبكة رووداو الإعلامية، فإن أقل من 1% من أطفال الجالية الكوردية في المانيا يتعلمون اللغة الكوردية، وعدد الطلاب الذين يدرسون اللغة الكوردية في الولايات الخمس في ألمانيا لا يتجاوز الألف ومئتي طالب.

المعلم سمير خضر من مدينة دهوك في إقليم كوردستان، وبعد 4 سنوات من التعليم في مدينته، توجه عام 2011 إلى المانيا، وبعد إتقانه للغة الألمانية عام 2015، بدأ بتدريس اللغة الكوردية في 5 مدارس في مدينتي بوخوم وهيرني، والتي يصل عدد الطلاب فيها إلى 150 طالباً، حيث قال لشبكة رووداو الإعلامية: "بإمكان الطلاب المشاركة في حصص تعليم اللغة الأم من الصف الأول وحتى الصف العاشر".

وتتراوح أعمار الطلبة بين الـ12 والـ16 عاماً، إلا أن مستوى تعلمهم للغة الكوردية متقارب، والكل يستطيع القراءة والكتابة باللغة الكوردية .

وأصدر البرلمان الألماني عام 2012 في إقليم نوردراين فيستيفالن، قانون تعليم اللغة الأم بشكلٍ رسمي، وجاء فيه "ندعم تدريس اللغة الأم في المدارس وتقوية تعلم اللغة الألمانية".

بدوره، قال نجم عبد الله، وهو مواطن من زاخو، مقيم في ألمانيا منذ 22 عاماً ولديه 5 أطفال، إنه "بالرغم من كثرة المواد التي يتعلمها الطلاب، وانشغالهم بالرياضة، إلا أننا ندعم أطفالنا في تعلم اللغة الكوردية، إننا كآباء وأمهات علينا أن نبين لأطفالنا أهمية تعلم اللغة الأم، ونأمل أن يدعم الآباء والأمهات في الجالية الكوردية أطفالهم في تعلم اللغة الكوردية".

يذكر أنه تم تدريس اللغة الكوردية في المانيا لأول مرة عام 1993 في مدينة بريمن، والآن من 16 أقليماً في المانيا، هناك 5 ولايات أضافت تعليم اللغة الكوردية كاللغات الأخرى بشكلٍ رسمي في جزء من مدارسها.

ولكي يتم البدء بتدريس اللغة الكوردية، يجب أن يطالب الآباء والأمهات من التعليم، ضم المادة إلى مناهج المدارس في الأقاليم، التي يتواجدون فيها، شرط أن لا يقل عدد الطلاب عن 15.

 

ترجمة وتحرير: شيرين أحمد كيلو

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب