رووداو - أربيل
تراجعت حركة الناس والبضائع في معبر "فيشخابور-سيمالكا" بين كوردستان سوريا وإقليم كوردستان على نحو غير معتاد، بعد التهديدات التركية الأخيرة بشن عملية عسكرية شرق الفرات، وأعقبها قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بسحب القوات العسكرية من سوريا.
عادة ما يكون معبر "فيشخابور – سيمالكا" أحد أكثر نقاط العبور بين كوردستان سوريا وإقليم كوردستان، هذا بسبب الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين المتواجدين في مخيمات بإقليم كوردستان ووجود صلات تجارية بينهما.
لكن الآن يرى اعداد قليلة من المسافرين من جانبي الحدود، مع حركة مرورية خفيفة على الجسر الرابط، وذلك لأن معظم الناس يراقبون وينتظرون انتهاء التوترات.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت سحب قواتها من سوريا، وهددت الحكومة التركية بشن هجوم عسكري في منبج للقضاء على "الإرهاب" حسب زعمها إذ تعتبرهم أنقرة تهديداً على أمنها القومي.
وتقول أميرة إبراهيم، من القامشلي بكوردستان سوريا، إن "الوضع العام في القامشلي غير جيد، وقد مررنا على عامودا وهناك ايضا الوضع صعب، فالناس تهرب من عامودا الى القامشلي ومن القامشلي الى الحسكة، الوضع سيء، حتى أن المواد الغذائية اصبحت غالية هنا، ولا يوجد لدينا نفط ابيض ايضاً".
كما أوضح أحمد العلي، من القامشلي أيضاً "نتأمل خيراً، نحن قبل الانسحاب الأمريكي كنا هنا نحارب داعش، ولن يكون هناك ضرر كبير يفضي الى مخاوف لدى الناس".
من جهتها تابعت دجلة حسين، وهي تلميذة من سوريا : "المواطنون متخوفون من الذهاب إلى سوريا، ولذلك هناك تراجع في حركة النقل، وهناك مواطنون يريدون ان يأتوا إلى الإقليم بسبب التهديدات التركية".
يشار إلى أنه يقطن في إقليم كوردستان أكثر من 250 ألف لاجئ كوردي سوري .
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً