مسؤول بحكومة إقليم كوردستان: لم يتعرض مطار أربيل لأي هجوم

03-12-2023
رووداو
الكلمات الدالة مطار اربيل الدولي
A+ A-

رووداو دیجیتال

نفى مسؤول رفيع المستوى بحكومة إقليم كوردستان تعرض مطار أربيل الدولي لأي استهداف خلال الليلة الماضية.

وكانت الفصائل المسلحة التي تطلق على نفسها تسمية المقاومة الإسلامية قد أعلنت في بيان أنها استهدفت الليلة الماضية بالطائرات المسيرة قاعدة القوات الأميركية في مطار أربيل الدولي وأنها "أصابت أهدافها إصابة مباشرة".

وفي تصريح أدلى به اليوم الأحد (3 كانون الأول 2023) لشبكة رووداو الإعلامية، قال مسؤول رفيع المستوى بحكومة إقليم كوردستان: "ننفي هذه البيانات ولم يتعرض مطار أربيل الدولي لأي هجوم".

ويشير جدول رحلات مطار أربيل الدولي إلى أن الرحلات خلال الليلة الماضية وصباح اليوم، بين أربيل وإسطنبول وعمار والدوحة والبصرة جرت في مواعيدها وبدون أي مشاكل، ولم يكن هناك أي تأجيل أو تأخير في المواعيد باستثناء إلغاء رحلة القاهرة - أربيل التي كان مقرراً لها أن تجري في الساعة السابعة من صباح اليوم.

وحسب بيانات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية من القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) فإن القواعد الأميركية في العراق وسوريا تعرضت منذ (17 تشرين الأول 2023) إلى 73 عملية استهداف أسفرت عن إصابة 66 مستشاراً عسكرياً وجندياً وموظفاً عادوا جميعاً إلى ممارسة واجباتهم.

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد أعلنت الخميس (23 تشرين الثاني 2023)، استهداف "قاعدة الاحتلال الأميركي" في مطار أربيل بـ "طائرة مسيّرة أصابت هدفها بشكل مباشر"، وذلك "رداً على الجرائم العدو بحق أهلنا في غزة".

في الوقت نفسه، تباينت معلومات مصادر أمنية وأخرى مدنية في المطار حول الهجوم. 
 
مصدر أمني في مطار أربيل الدولي، نفى في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، الخميس تعرض المطار ومحيطه لأي هجوم.

في حين أكد مصدر مدني آخر في مطار أربيل الهجوم قائلاً لشبكة رووداو الإعلامية إن "هجوماً شن على القوات الأميركية في المطار، تصدى له نظام (سي-رام) المضاد للصواريخ".
 
في وقت سابق أعلنت القيادة المركزية الأميركية شن ضربات منفصلة ودقيقة ضد منشأتين في العراق وذلك في "رد مباشر على الهجمات ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المرتبطة بها، بما في ذلك تلك التي وقعت في العراق في 21 تشرين الثاني والتي تضمنت إستخدام صواريخ باليستية قصيرة المدى".
 
لدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي ومستشار في العراق و900 في سوريا، وأعلنت في 31 تشرين الأول عن نشر 300 جندي إضافي في الشرق الأوسط لتوفير قدرات إضافية لقواتها وتعزيز الردع الإقليمي.
 
وتتعرض القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا إلى هجمات تتبناها "المقاومة الإسلامية في العراق"، رداً على دعمها "المطلق" لإسرائيل بحربها ضد غزة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب