رووداو ديجيتال
يجري رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي برئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يوم الجمعة (3 تشرين الثاني 2023)، فيما أعلنت رئاسة إقليم كوردستان، أن نيجيرفان بارزاني سيزور باريس بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
من جانبه، قال ممثل حكومة إقليم كوردستان في فرنسا، علي دولمري، في حوار خاص مع شبكة رووداو الإعلامية إن "الرئيس ماكرون يعرف مكانة وأهمية نيجيرفان بارزاني جيداً، وقد رآها خلال تشكيل الحكومة العراقية ويرغب في تحقيق السلام والاستقرار مع العراق".
ووصف دولمري زيارة نيجيرفان بارزاني إلى فرنسا بـ"المهمة للغاية"، مشيراً إلى أنها ستؤثر على العلاقات بين أربيل وبغداد.
وتلقى رئيس إقليم كوردستان الدعوة من قبل مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، باتريك دوريل، حيث من المتوقع مناقشة العديد من القضايا خلال الاجتماع، وتشمل النقاط التالية:
- محاربة داعش وأمن قوات التحالف في العراق.
- الإصلاحات في قوات البيشمركة ودور فرنسا في هذه القضية.
- العلاقات بين أربيل وبغداد ودور باريس في حل المشاكل.
- النفط والطاقة، الضغوط العراقية والموقف الفرنسي من صادرات النفط.
- أمن وحماية القوات الفرنسية في العراق وكوردستان.
علاقة متينة بين فرنسا وإقليم كوردستان
وفي 29 حزيران 2013، استقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الرئيس بارزاني في قصر الإليزيه وبحثا العلاقات بين باريس وأربيل.
بتاريخ 2-12-2017، عندما فرضت الحكومة العراقية عقوبات على إقليم كوردستان، بعد إجراء الاستفتاء على استقلال جنوب كوردستان، قام نيجيرفان بارزاني، بصفته رئيس وزراء إقليم كوردستان آنذاك، بزيارة إلى فرنسا، اعتبرت "خطوة مهمة" نحو إنهاء الحصار.
والتقى رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، بتاريخ 10-7-2019، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الاليزيه.
كما جمع لقاء رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه، 15 شباط 2023، لبحث العلاقات بين أربيل وباريس.
ومنذ عام 2014، زار رئيسان فرنسيان أربيل ثلاث مرات، ففي أيلول 2014، زار الرئيس الفرنسي آنذاك، فرانسوا هولاند، أربيل أثناء قتال قوات البيشمركة ضد عناصر تنظيم داعش، وفي 2-1-2017، زار هولاند، عاصمة إقليم كوردستان مرة أخرى، أما الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون فقد زار أربيل بتاريخ 29-8-2021.
مطالب فرنسية بإجراء إصلاحات وتدريب لقوات البيشمركة
في الماضي، قام المدربون والمستشارون الفرنسيون بتدريب أكثر من 10 آلاف من قوات البيشمركة، لذا فإن مسألة إصلاح قوات البيشمركة هي قضية مهمة بالنسبة لفرنسا، ومن المتوقع أن تكون أحد المواضيع المهمة في اللقاء بين نيجيرفان بارزاني وإيمانويل ماكرون.
وإلى جانب الموضوع الأمني، هناك موضوع آخر، الذي يتمثل بحماية وأمن القوات الفرنسية في العراق وإقليم كوردستان، خاصة بعد مقتل ثلاثة جنود، ويعتبر الفرنسيون إقليم كوردستان منطقة أكثر أماناً، مع الأخذ في الاعتبار الحرب بين إسرائيل وحماس والموقف العراقي المتشدد إزاءه.
وبحسب البيانات الرسمية، نشر الجيش الفرنسي 200 جندي في العراق، بينهم 160 مستشارا ومدربا، معظمهم في إقليم كوردستان.
دور فرنسا في الحرب ضد داعش
وتعد فرنسا عضواً في التحالف الدولي ضد داعش وكانت داعماً بارزاً للمنطقة في الحرب ضد الجماعات الإرهابية.
وساهمت الدولة الأوروبية بآلاف القوات ضمن لتحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا، ومنذ عام 2014، نفذت 1459 غارة جوية في العراق وسوريا، ودمرت 2251 هدفاً لتنظيم داعش.
خصصت فرنسا 60 مليون يورو لإعادة إعمار المناطق المحررة وتحقيق الاستقرار فيها منذ هزيمة تنظيم الدولة في العراق والشام (داعش)، منها 20 مليون يورو للموصل.
كما قامت بتدريب 10 آلاف جندي من القوات العراقية والبيشمركة، بالإضافة إلى تخصيص 100 مليون يورو لسوريا، ذهب منها 45 مليون يورو إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
السفير العراقي بفرنسا: نيجيرفان بارزاني يحظى بمقبولية ومصداقية على الساحة الدولية
سفير جمهورية العراق في فرنسا، وديع بتي، أشاد بدور رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، مشيراً إلى أن لديه "مقبولية ومصداقية" على الساحة الدولية.
وقال بتي، في حوار خاص، أجرته موفدة رووداو آلا شالي، في باريس، إن "زيارة رئيس إقليم كوردستان ستكون ذات أثر إيجابي على مستوى العلاقات بين فرنسا وإقليم كوردستان والعراق".
ووصف العلاقة بين إقليم كوردستان وفرنسا بالـ "متميزة"، كاشفاً عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون إلى العراق في الفترة المقبلة.
يجري رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيلتقي برئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يوم الجمعة (3 تشرين الثاني 2023)، فيما أعلنت رئاسة إقليم كوردستان، أن نيجيرفان بارزاني سيزور باريس بدعوة رسمية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
من جانبه، قال ممثل حكومة إقليم كوردستان في فرنسا، علي دولمري، في حوار خاص مع شبكة رووداو الإعلامية إن "الرئيس ماكرون يعرف مكانة وأهمية نيجيرفان بارزاني جيداً، وقد رآها خلال تشكيل الحكومة العراقية ويرغب في تحقيق السلام والاستقرار مع العراق".
ووصف دولمري زيارة نيجيرفان بارزاني إلى فرنسا بـ"المهمة للغاية"، مشيراً إلى أنها ستؤثر على العلاقات بين أربيل وبغداد.
وتلقى رئيس إقليم كوردستان الدعوة من قبل مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، باتريك دوريل، حيث من المتوقع مناقشة العديد من القضايا خلال الاجتماع، وتشمل النقاط التالية:
- محاربة داعش وأمن قوات التحالف في العراق.
- الإصلاحات في قوات البيشمركة ودور فرنسا في هذه القضية.
- العلاقات بين أربيل وبغداد ودور باريس في حل المشاكل.
- النفط والطاقة، الضغوط العراقية والموقف الفرنسي من صادرات النفط.
- أمن وحماية القوات الفرنسية في العراق وكوردستان.
علاقة متينة بين فرنسا وإقليم كوردستان
وفي 29 حزيران 2013، استقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الرئيس بارزاني في قصر الإليزيه وبحثا العلاقات بين باريس وأربيل.
بتاريخ 2-12-2017، عندما فرضت الحكومة العراقية عقوبات على إقليم كوردستان، بعد إجراء الاستفتاء على استقلال جنوب كوردستان، قام نيجيرفان بارزاني، بصفته رئيس وزراء إقليم كوردستان آنذاك، بزيارة إلى فرنسا، اعتبرت "خطوة مهمة" نحو إنهاء الحصار.
والتقى رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، بتاريخ 10-7-2019، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الاليزيه.
كما جمع لقاء رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه، 15 شباط 2023، لبحث العلاقات بين أربيل وباريس.
ومنذ عام 2014، زار رئيسان فرنسيان أربيل ثلاث مرات، ففي أيلول 2014، زار الرئيس الفرنسي آنذاك، فرانسوا هولاند، أربيل أثناء قتال قوات البيشمركة ضد عناصر تنظيم داعش، وفي 2-1-2017، زار هولاند، عاصمة إقليم كوردستان مرة أخرى، أما الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون فقد زار أربيل بتاريخ 29-8-2021.
مطالب فرنسية بإجراء إصلاحات وتدريب لقوات البيشمركة
في الماضي، قام المدربون والمستشارون الفرنسيون بتدريب أكثر من 10 آلاف من قوات البيشمركة، لذا فإن مسألة إصلاح قوات البيشمركة هي قضية مهمة بالنسبة لفرنسا، ومن المتوقع أن تكون أحد المواضيع المهمة في اللقاء بين نيجيرفان بارزاني وإيمانويل ماكرون.
وإلى جانب الموضوع الأمني، هناك موضوع آخر، الذي يتمثل بحماية وأمن القوات الفرنسية في العراق وإقليم كوردستان، خاصة بعد مقتل ثلاثة جنود، ويعتبر الفرنسيون إقليم كوردستان منطقة أكثر أماناً، مع الأخذ في الاعتبار الحرب بين إسرائيل وحماس والموقف العراقي المتشدد إزاءه.
وبحسب البيانات الرسمية، نشر الجيش الفرنسي 200 جندي في العراق، بينهم 160 مستشارا ومدربا، معظمهم في إقليم كوردستان.
دور فرنسا في الحرب ضد داعش
وتعد فرنسا عضواً في التحالف الدولي ضد داعش وكانت داعماً بارزاً للمنطقة في الحرب ضد الجماعات الإرهابية.
وساهمت الدولة الأوروبية بآلاف القوات ضمن لتحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا، ومنذ عام 2014، نفذت 1459 غارة جوية في العراق وسوريا، ودمرت 2251 هدفاً لتنظيم داعش.
خصصت فرنسا 60 مليون يورو لإعادة إعمار المناطق المحررة وتحقيق الاستقرار فيها منذ هزيمة تنظيم الدولة في العراق والشام (داعش)، منها 20 مليون يورو للموصل.
كما قامت بتدريب 10 آلاف جندي من القوات العراقية والبيشمركة، بالإضافة إلى تخصيص 100 مليون يورو لسوريا، ذهب منها 45 مليون يورو إلى المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
السفير العراقي بفرنسا: نيجيرفان بارزاني يحظى بمقبولية ومصداقية على الساحة الدولية
سفير جمهورية العراق في فرنسا، وديع بتي، أشاد بدور رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، مشيراً إلى أن لديه "مقبولية ومصداقية" على الساحة الدولية.
وقال بتي، في حوار خاص، أجرته موفدة رووداو آلا شالي، في باريس، إن "زيارة رئيس إقليم كوردستان ستكون ذات أثر إيجابي على مستوى العلاقات بين فرنسا وإقليم كوردستان والعراق".
ووصف العلاقة بين إقليم كوردستان وفرنسا بالـ "متميزة"، كاشفاً عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون إلى العراق في الفترة المقبلة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً