مسرور بارزاني: الشرق الأوسط يشهد تغيّرات سريعة وحساسة
أعلن رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أن هناك تغيّرات سريعة وحساسة في الشرق الأوسط، مؤكداً أن "سياسة إقليم كوردستان هي عدم المساهمة بأي شكل في زعزعة استقرار المنطقة".
ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
3700 طفل من رأس العين محرومون من التعليم
رووداو ديجيتال
يسكن أهالي رأس العين الذين فروا من منازلهم جراء العمليات العسكرية والهجمات من قبل الجيش التركي والفصائل المسلحة التابعة لها في مخيم رأس العين بغرب مدينة الحسكة، إلا انه بالتزامن مع بدء العام الدراسي فإن الإطفال الذين يعيشون في المخيم محرومين من الدراسة.
تقول إدارة مخيم رأس العين إنه ولا المنظمات الإغاثية لم تقدم لهم المساعدة المطلوبة في مجال العلمية التدريسية في المخيم
الطالبة جيهان حسن تعيش في المخيم وهي أيضاً محرومو من الدراسة ولو كانت في رأس العين لكانت الآن في الصف الثالث، لكنها جيهان تدخل عامها التاسع دون أن تلتحق بالمدرسة إلا لمدة شهر فقط هي مع 3700 طالب من مخيم رأس العين منذ خروجهم من منطقتهم نتيجة الهجوم التركي عام 2019 وهم محرومون من الدراسة .
تقول جيهان حسن: "ذهبنا إلى المدرسة لمدة أسبوع وبعدها انتهى العام الدراسي ".
في حين يؤكد والدها محي الدين حسن أن "تكلفة تجهيز 4 أطفال بالقرطاسية المدرسية الكاملة تبلغ مع مصروفهم شهرياً حوالي 150 ألف ليرة سورية".
بحسب إحصائيات لجنة مدارس اللاجئين فإن أعمار نحو 700 طفل في هذا المخيم تؤهلهم للالتحاق بالمدرسة، إلا أن المدارس غير المكتملة أصبحت عائقاً أمام بدء العملية الدراسية بصورتها الطبيعية في مخيم رأس العين.
وبحسب عدد الأطفال الذين يعيشون في هذا المخيم فإن المخيم بحاجة على أقل تقدير إلى ثلاث مدارس والتي تبلغ كلفتها 60 ألف دولار.
المتحدث باسم لجنة مدارس المخيم يقول إن أي منظمة لم تبادر بمساعدتهم في هذا المجال في الوقت الذي يحتاج فيه المخيم إلى ثلاث مدارس ، إلا ان الإدارة الذاتية تحاول الآن تجهيز مدرسة كما أن مجموعة "help Kurdistan" تقدم المساعدة لبناء مدرسة أخرى.
يقول المتحدث باسم لجنة مدارس المخيم محمد حاجو: "إلى الآن لم تبدأ العملية الدراسية لأننا كنا نفتقر إلى الدعم الخارجي، والإدارة الذاتية لم تكن تتلقى دعماً محلياً كما أن المنظمات والمؤسسات لم تقدم لنا المساعدة وهذا أصبح سبباً في أن التلاميذ بمخيم رأس العين لم يباشروا بالدراسة أي أنه منذ عامين حين تعرضت رأس العين للاحتلال إلى اليوم لم يتلق الطلاب التعليم بشكل جيد".
كان في رأس العين وأريافها 23500 طالب، والآن يتلقى 4000 طالب في مخيم واشوكاني تعليمهم بنصف دوام لمدة ساعتين يومياً، وفي مخيم رأس العين لا توجد مدارس ولم تبدأ العملية التدريسية، حيث يوجد في المخيم 3700 طالب أما البقية المتواجدين داخل المناطق بحسب قدراتهم التحق قسم منهم بالمدارس وقسم آخر لم يتلق التعليم إلى الآن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً